مظاهرة أمام مقر غوغل بأيرلندا رفضا لمشروع نيمبوس مع إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نظم ناشطون في العاصمة الأيرلندية دبلن، مظاهرة احتجاجية على مشروع "نيمبوس" (Nimbus) بين إسرائيل وشركة غوغل عملاق التكنولوجيا.
واجتمع المتظاهرون أمام المقر الإقليمي لشركة غوغل في أوروبا، للتنديد بالاتفاق المبرم مع إسرائيل بقيمة 1.2 مليار دولار.
وطالب المتظاهرون "غوغل" بإنهاء الاتفاق، مطلقين هتافات من قبيل "قاطعوا البضائع الإسرائيلية"، و"لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري"، و"لا لنيمبوس".
İrlanda'nın başkenti Dublin'de Google ile İsrail arasında imzalanan 1,2 milyar dolar değerindeki 'Nimbus Projesi' insan hakları aktivistleri tarafından protesto edildi. pic.twitter.com/HjhybpqcQ7
— gdh (@gundemedairhs) June 27, 2024
ومشروع نيمبوس هو اتفاق مثير للجدل للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بقيمة 1.2 مليار دولار بين الحكومة الإسرائيلية وشركتين تكنولوجيتين، هما غوغل وأمازون.
ويوفر المشروع خدمات سحابية للجيش الإسرائيلي، ما يسمح من خلالها بمزيد من المراقبة وجمع بيانات غير قانونية عن الفلسطينيين، وتسهيل توسيع المستوطنات غير القانونية.
ونقلت الأناضول عن عضو جمعية كيلدير للتضامن مع فلسطين كارمل ديلاني قولها إنها تشارك في الاحتجاج، لأنها وباقي المشاركين "يشعرون بقلق عميق من أن التكنولوجيا تستخدم لدعم الإبادة الجماعية في فلسطين".
وأضافت "نحن هنا اليوم لإظهار التضامن مع أكثر من 50 موظفا في غوغل، تم فصلهم في الولايات المتحدة بسبب اتخاذهم موقفا من أجل الإنسانية".
كما أعربت عن بالغ قلقها من استخدام مشروع نيمبوس في "دعم أول إبادة جماعية بواسطة الذكاء الاصطناعي".
وكانت غوغل فصلت 50 من موظفيها بالولايات المتحدة، حيث يقع مقرها الرئيسي، بسبب احتجاجهم على مشروع نيمبوس، الذي تم منحه بشكل مشترك لغوغل وأمازون لتزويد إسرائيل وجيشها بالخدمات السحابية.
ويأتي حراك الشارع بأيرلندا المندد بجرائم إسرائيل بالتزامن مع حراك حكومي مرافق، حيث أعلنت كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج نهاية مايو/أيار الماضي اعترافها بدولة فلسطينية رسميا، رغم رد الفعل الغاضب من إسرائيل التي تجد أن عزلتها الدولية تزداد بعد مرور 8 أشهر على حربها المدمرة على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: يجب تطبيق القانون الدولي دون ارتباط بالمصالح وحق فلسطين في الاستقلال
علق الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية من ولاية كنتاكي، على اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن المشهد كان "مضحكًا ومبكيًا" في آن واحد.
ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليهاوأوضح الخطيب خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم على قناة "القاهرة الإخبارية" أن مثل هذه المشادات والمواقف عادة ما تحدث في الغرف المغلقة بين الزعماء، ولكن ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليها في السياسة العالمية وكان يتصرف بحرية تامة.
وأضاف أن ترامب يُعد شخصية غير تقليدية في السياسة ولا يراعي العواقب عند اتخاذ قراراته.
وتابع الخطيب قائلاً إن القانون الدولي غالبًا لا يُطبق بالشكل الصحيح، مستشهدًا بالقضية الفلسطينية.
وقال إن "لو كان القانون الدولي يُطبق كما يجب، لكانت فلسطين اليوم دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة"، لكنه أشار إلى أن المصالح هي التي تحكم العالم أكثر من تطبيق القوانين الدولية.
كما تحدث عن الوضع السياسي في الولايات المتحدة، قائلًا إن البلاد تشهد اضطرابًا بسبب التقدم الذي تحققه الصين.
واعتبر أن التعاون بين روسيا والصين يُعد تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، خاصة أن روسيا قريبة جغرافيًا من الحدود الأمريكية، ما يجعل الصين تقترب منها أيضًا عبر هذا التحالف.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن ترامب، في نظره، يرى أن روسيا قادرة على التصعيد العسكري، في حين أن أوكرانيا تحت قيادة زيلينسكي لم تتمكن بعد من إثبات قوتها الكافية لمجابهة التحديات التي تواجهها.