أعربت فرنسا أمس الخميس عن “قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان”، لافتة الى تصاعد أعمال العنف على الحدود مع إسرائيل “في شكل دراماتيكي”، وداعية “جميع الأطراف الى أكبر قدر من ضبط النفس”.

وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن فرنسا التي تطلب “تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي”.

وأكد لوموان أن بلاده تبقى “ملتزمة تماماً الحؤول دون أي خطر تصعيد على الخط الأزرق والتوصل إلى حل دبلوماسي”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي استعداداته لحرب محتملة مع لبنان بنقل قوات إلى الشمال، وإجراء تدريبات قتالية، في ظل تصعيد “حزب الله” من عملياته العسكرية ضد أهداف إسرائيلية على وقع الحرب في غزة.وكالات

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بزشكيان والسوداني يتحدثان عن هواجس مشتركة حيال تطورات سوريا

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان -اليوم الأربعاء- إن بلاده تشترك مع العراق في هواجس مشتركة بشأن التطورات في سوريا، بينما قال رئيس الوزراء العراقي شياع السوداني إن بغداد تحترم إرادة الشعب السوري وتدعم أي إطار سياسي يختاره بنفسه.

وأوضح بزشكيان -خلال مؤتمر صحفي مع السوداني في طهران- أن العراق يشترك مع طهران بشأن الأوضاع في سوريا ووحدة أراضيها وضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية منها.

وأكد الرئيس الإيراني أن خطر ما وصفه بالإرهاب يشكل هاجسا مشتركا مع العراق، ويتطلب من البلدين مزيدا من الحكمة والتعاون وفق قوله.

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يجتمع بالرئيس الإيراني السيد مسعود بزشكيان في قصر سعد آباد بطهران التي وصلها اليوم في زيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. pic.twitter.com/GYnt25Nfoz

— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) January 8, 2025

من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده تحترم إرادة الشعب السوري وتدعم أي إطار سياسي يختاره بنفسه.

وأشار السوداني إلى أن العراق مستعد للتعاون مع جميع الأطراف من أجل تحقيق استقرار سوريا وفق عملية انتقال سلسة، مجددا موقف بلاده الثابت في إدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية.

إعلان

وقد وصل رئيس الوزراء العراقي اليوم إلى العاصمة الإيرانية، في زيارة رسمية تبحث العلاقات الثنائية والتطورات التي تشهدها المنطقة.

وتأتي تصريحات برشكيان والسوداني بعد أكثر من أسبوع على إجراء وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري مباحثات مع الإدارة السورية الجديدة بالعاصمة دمشق، في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية حينها أن تلك المباحثات كانت أمنية، وناقش الوفد خلالها مع الإدارة السورية الجديدة "حماية الحدود، والتعاون بشأن منع عودة نشاط تنظيم الدولة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدين وترفض ادعاءات إسرائيل الباطلة حيال خريطة حدودها المزعومة
  • المملكة تدين مزاعم الاحتلال الباطلة حيال خريطة منشورة بحسابات رسمية
  • المملكة تدين وترفض مزاعم الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له
  • بزشكيان والسوداني يتحدثان عن هواجس مشتركة حيال تطورات سوريا
  • ترودو يخرج عن صمته حيال تهديدات ترامب
  • الإمارات تعرب عن تضامنها مع الصين في ضحايا زلزال التبت
  • ما خطورة العفن الأسود؟
  • طبيبة توضح خطورة العفن الأسود وتأثيره على الصحة العامة
  • هل المطر الشديد عذر شرعي لجمع الصلاة أو أدائها بالمنزل؟
  • الأونروا: ارتفاع في وفيات الأطفال بقطاع غزة نتيجة البرد الشديد