أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، عبر شركات الهاتف النقال (يمن موبايل وسبأفون وYOU) المتواجدة في مناطق سيطرتها، على فرض جرعة سعرية جديدة على خدماتها المقدمة للعملاء.

وأعلنت الشركات عن عروض جديدة تتضمن أسعاراً أعلى وإلغاء بعض الخدمات السابقة، في خطوة كشفت تفاقم الأزمة المالية التي تواجهها المليشيا عقب إجراءات البنك المركزي الأخيرة التي قضت بنقل المقار الرئيسة لستة بنوك خاصة من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وقامت شركة "يمن موبايل"، وهي شركة تملكها جهات حكومية وقطاع خاص، ومقرها الرئيس في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة للحوثيين، بنشر قائمة جديدة بأسعار خدماتها كشفت عن زيادة على التسعيرة السابقة.

وألغت الشركة باقة 6 جيجا بسعر 2400، واستبدالها بباقة 4 جيجا الشهرية بسعر 2000 ريال، كما حلت باقة 8 جيجا بسعر 3900 ريال بدلاً عن باقة 12 جيجا بسعر 4400 ريال، وحلّت باقة 20 جيجا بسعر 9700 ريال، بدلا عن باقة 25 جيجا بسعر 9000 ريال وحلت بدلا عنها باقة 20 جيجا بسعر 9700 ريال.

من جانبها رفعت شركة سبأفون في صنعاء التي استولى عليها القيادي الحوثي صالح الشاعر أسعار الباقات والخدمات المقدمة للمشتركين بنسبة كبيرة وفق البيانات التي نشرتها الشركة على صفحتها في فيسبوك.

وبحسب أسعار الخدمات المنشورة، الخميس، على صفحة الشركة في فيسبوك، فإن باقة 8 جيجا بسعر 3175 ريالاً، خفضت الشركة حجمها إلى 7 جيجا ورفعت سعرها إلى 3420 ريالا بالطبعة القديمة.

كما خفضت شركة (YOU) سعر باقة مكس 6 جيجا مع اتصال لجميع الشبكات 120 دقيقة إلى 40 دقيقة فقط، بينما ألغت باقة 18 جيجا، وباقة 10 جيجا على السعر الموحد بين الطبعة القديمة والجديدة من العملة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقدم شركات الهاتف النقال في عموم البلاد خدمات رديئة في جودتها من ناحية الاتصالات والانترنت، بينها عواصم مدن، وسط شكاوى متزايدة تُقابل بتجاهل.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: جیجا بسعر

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: التخفيض النسبي لتصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر يعكس خشيتها من الرد الأمريكي

استبعد خبير عسكري إمكانية إنهاء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، مرجحاً تخفيضه نسبياً خشية من التصعيد الأمريكي الموازي، خاصة في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أذرع إيران في لبنان وسوريا.

وأكد الخبير، في تصريح لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي، منذ انقلابها في 21 سبتمبر/أيلول 2014، لم تأبه بالخسائر الاقتصادية التي تزيد من معاناة الشعب اليمني بسبب تصعيدها العسكري، ولذلك من المستبعد أن تربط تقليص عملياتها العسكرية في البحر الأحمر بأي تداعيات اقتصادية تخفف معاناة اليمنيين.

وحول مزاعم الحوثيين بشأن ترحيبهم بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وربط ذلك بخفض عملياتهم في البحر الأحمر، أوضح الخبير أن هذه الادعاءات ليست سوى للاستهلاك الإعلامي، وهو أسلوب اعتادوا عليه منذ بداية حروب صعدة، مرجعاً ذلك إلى أن القرار الحوثي بيد إيران.

وتوقع أن تضغط إيران على أذرعها في اليمن لتخفيف التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وليس لإنهائه بالكامل، مع اقتراب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام الإدارة الأمريكية.

وأشار إلى أن طهران ومليشيا الحوثي تدركان أن سياسات ترامب ستكون أشد صرامة وإيلاماً مقارنة بإدارة بايدن، خاصة مع اقتراب نهاية حرب غزة.

ولفت الخبير إلى أن استمرار مليشيا الحوثي في عملياتها في البحر الأحمر يعكس رغبة طهران في تحقيق مكاسب في ملفها النووي على حساب استقرار اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وهو أمر لم يعد مقبولاً.

واعتبر أن هذا التصعيد بداية النهاية الفعلية لنفوذ الحوثيين، مما يمهد لاستكمال تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • 42 قتيلاً من قيادات مليشيا الحوثي في يناير وسط تصعيد ميداني واسع
  • شاهد | جرعة جديدة في أسعار البنزين في المحافظات المحتلة.. أزمات متصاعدة لا تكاد تنتهي
  • هواتف معفاة من الرسوم الجمركية الجديدة.. اعرفها
  • جرعة جديدة في أسعار البنزين ابتداءً من الليلة.. السعر الجديد
  • وسط توتر حاد.. مليشيا الحوثي تحاصر قبائل الغولة في عمران
  • اشتباكات مسلحة في إب تكشف صراع مليشيا الحوثي على ممتلكات المواطنين
  • واشنطن تفرض عقوبات على بنك اليمن والكويت لعلاقته بمليشيا الحوثي
  • خبير عسكري: التخفيض النسبي لتصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر يعكس خشيتها من الرد الأمريكي
  • مليشيا الحوثي تسقط 5780 من التربويين في إب
  • مليشيا الحوثي تستقطع مساحة من حرم معهد العلوم الإدارية في إب