بلغت نسبة النجاح بولاية برج بوعريريج في شهادة التعليم المتوسط 68.90% وذلك بتسجيل 10599 ناجح من بين 15477 مسجل و15383 حاضر .

وافتكت التلميذة ” ونوغ سارة ” من متوسطة بن تواتي العربي ببرج بوعريريج المرتبة الأولى ولائيا بمعدل 19.60 ، فيما تحصلت على المرتبة الثانية التلميذة ” بوطاهر خديجة ” من متوسطة بلعربي بعبوش ببرج بوعريريج كذلك وذلك بعد حصولها على معدل 19.

48 ، بينما كانت المرتبة الثالثة ولائيا من نصيب ” قويدرات سيرين ” من متوسطة عبد الكريم العقون ببرج الغدير وذلك بمعدل 19.44.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

من النجاح الاستثنائي للوفاة الصادمة.. محطات في حياة الراحل علاء ولي الدين

رغم وفاته قبل 21 عاماً، لا يزال الفنان المصري علاء ولي الدين حاضراً في ذاكرة الجمهور، إذ تتحوّل كل ذكرى خاصة به إلى دفتر عزاء، وقصص محبة، وروايات وأحداث تتكشّف تباعاً عن حياته، التي لم تختلف طيبته وضحكاته خلافاً لما يقدمه على الشاشة.

وبمناسبة ذكرى ميلاده، التي توافق الثامن والعشرين من سبتمبر (أيلول)، تصدّر اسم علاء ولي الدين محركات البحث مجدداً، وعاد الجمهور لتداول صوره وحكاياته وأعماله الكوميدية، التي مكّنته خلال فترة زمنية وجيزة من أن يحجز لنفسه مكاناً ضمن قائمة نجوم الكوميديا الأشهر في تاريخ السينما العربية.
النشأة والنجومية

وُلد علاء سمير ولي الدين في الثامن والعشرين من سبتمبر (أيلول) لعام 1963، في محافظة المنيا بصعيد مصر، وتحديداً في قرية الجندية التابعة لمركز بني مزار.
أحب الفن منذ الصغر، تأثراً بوالده الفنان سمير ولي الدين الذي قدّم مجموعة أدوار ثانية بعدد من الأعمال الفنية، وتعد شخصية "الشاويش حسين" التي جسدها من خلال مسرحية "شاهد ماشافش حاجة" هي أشهر أدواره.
حاول علاء الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وتقدّم لإجراء الاختبارات مرتين ولكن تم رفضه في كل مرة، لينتهي به الأمر طالباً بقسم المحاسبة بكلية التجارة بجامعة عين شمس وحصل منها على درجة البكالوريوس في عام 1985.

وبعد تخرجه لجأ إلى أصدقاء والده المتوفى وكان من بينهم المخرج نور الدمرداش، والذي أدخله إلى مبنى التلفزيون ليعمل معه كمساعد مخرج لمدة 4 سنوات، ومنها تسلل تدريجياً إلى حلمه الأول، التمثيل، فانتقل إلى أمام الكاميرا بأدوار ثانوية مثل مشاركته في فيلم "المنسي" لعادل إمام و"آيس كريم في جليم" أمام عمرو دياب.

وتمكّن علاء ولي الدين من خلال هذه الأدوار أن يجذب انتباه الجماهير بابتسامته الطفولية العفوية وخفة ظله، فزادت مساحة الأدوار المسندة إليه، ومنها إلى البطولة المطلقة التي حقق فيها نجاحاً غير متوقع.
قدّم علاء أولى بطولاته السينمائية في عام 1999 من خلال فيلم "عبود على الحدود" والذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، ثم فيلمي "الناظر" عام 2000، و"ابن عز" في 2001، أما فيلمه الرابع فقد كان بعنوان "عربي تعريفة"، ولكن الموت حال دون استكمال تصويره. كما تألق على المسرح بمسرحيات: "ألابندا" و"حكيم عيون" و"لما بابا ينام".

حياته الشخصية

انشغل علاء ولي الدين بحياة الفن عن حياته الخاصة، فلم يتزوج ولم يكوّن أسرة، وظل حتى وفاته يقيم في منزل عائلته برفقة والدته. وقد ذكر بأكثر من لقاء تلفزيوني أنها قد ألحّت عليه كثيراً كي يتزوج، إلا إنه كان دائماً ينظر إلى الزواج باعتباره خطوة مؤجلة حتى يجد الفتاة المناسبة.

وفاة علاء ولي الدين

أكد المقربون من علاء ولي الدين أنه كان يستشعر اقتراب وفاته في أيامه الأخيرة، حتى إنه قام بشراء مقبرته بنفسه. كما اشترى عطوراً أثناء أداء مناسك العمرة وأوصى شقيقه بأن يُغسّل بها عند وفاته.
وفي تلك الفترة من العام 2003، كان علاء مشغولاً بتصوير فيلمه "عربي تعريفة" في البرازيل، ثم عاد إلى مصر في إجازة قصيرة للاحتفال بعيد الأضحى وسط العائلة، وكذلك ليقدم عروض مسرحيته "لما بابا ينام"، لكن وافته المنية بشكل مفاجئ في صباح أول أيام العيد، متأثراً بمضاعفات مرض السكري، عن عمر يناهز الـ37.

شكّلت وفاة علاء ولي الدين صدمة قوية للوسط الفني المصري آنذاك، وتم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة تقدمها عدد كبير من الفنانيين والشخصيات العامة، بجانب عدد كبير من جمهوره الذين لا يزالون يتذكرونه حتى الآن في كل محطاته، وأجيال أخرى جاءت بعد رحيله لكنها أحبت ضحكاته على الشاشة، والتي لا تزال أعماله الفنية قادرة على رسمها على الوجوه رغم مرور السنين.

مقالات مشابهة

  • أمطار غزيرة إلى متوسطة على المناطق الشمالية
  • ماذا لو اتحد العرب
  • التربية النيابية تطالب بإتاحة فرصة الدور الثالث لطلبة الثالث المتوسط والسادس الإعدادي
  • الإحصاء: أعلى نسبة زواج بين الحاصلين على شهادة متوسطة خلال 2023
  • الأول علي كلية الشرطة: مفتاح النجاح هو الانضباط
  • الأول على كلية الشرطة 2024: الانضباط مفتاح النجاح
  • أهم 7 مهارات تطوير الذات.. سر النجاح في الحياة وتحقيق الأهداف
  • من النجاح الاستثنائي للوفاة الصادمة.. محطات في حياة الراحل علاء ولي الدين
  • المغرب يحتل المرتبة الأولى عالميا في التصميم الصناعي
  • كيف تعيد النساء تعريف النجاح في مجال التمويل؟