تحذيرات من مجاعة وشيكة في وسط وجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
صفا
قال المجلس النرويجي للاجئين، إنّ مجاعة وشيكة باتت في وسط وجنوب قطاع غزة، في ظل العدوان المتواصل منذ 9 أشهر، وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وقال مسؤول التعليم بالمجلس، ماجد القيشاوي، إن "الناس بدأوا يعانون من المجاعة في المنطقة الوسطى وفي الجنوب".
وأضاف أن "كل المؤشرات تقول إننا سنصل إلى مرحلة لن يجد السكان فيها شيئا يأكلونه، إذا ظل معبر رفح، المصدر الرئيسي للإمدادات الغذائية، مغلقا".
وأكد أن "الإمدادات الغذائية القليلة الموجودة في غزة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد".
وأوضح المجلس أن "الاستجابة الإنسانية جنوب وادي غزة وصلت إلى حد التوقف تقريبا، نتيجة تصاعد المخاوف الأمنية ونقص الإمدادات، وتحديات التنسيق التي تواجه المنظمات الإنسانية".
وشدّد على أنه "مع استمرار تزايد الاحتياجات في القطاع، تتضاءل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة".
وذكر القيشاوي أن "تكاليف المعيشة ترتفع بشكل لا يمكن تصوره، وتكلفة بعض المواد زادت 15 ضعفا على الأقل".
وأضاف "لا يمكننا العثور على المواد الأساسية مثل مستلزمات النظافة التي اختفت من السوق بسبب الانخفاض الحاد في وصول المساعدات والشاحنات التجارية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تعتمد على إعادة تدوير مخلفات الحرب لتعويض نقص الإمدادات
قال الخبير العسكري حاتم كريم الفلاحي إن إعادة تدوير المقاومة مخلفات الحرب الإسرائيلية من قنابل وذخائر مهمةٌ لتعويض نقص الإمدادات مع طول فترة الحرب، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعني عدم وجود قدرات خاصة بالمقاومة لتطوير أسلحتها.
جاء ذلك خلال تعليق الفلاحي على صور نشرتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تظهر عملية إعادة تدوير بعض القذائف الحربية.
وأوضح الخبير العسكري أن جيش الاحتلال تحدث عن إلقاء 50 ألف قذيفة خلال الحرب، وأن 5% منها لم تنفجر، مما يعني أن لدى المقاومة ما يبلغ 50 قذيفة إسرائيلية يمكنها إعادة استخدامها.
واستند الفلاحي في حديثه إلى عمليات سابقة استفادت خلالها المقاومة من صواريخ أسقطتها مقاتلات الاحتلال على القطاع لكنها لم تنفجر، مؤكدا أن الكشف مؤخرا عن صاروخ "السهم الأحمر" الذي دمر مدرعة "النمر" يؤكد أن المقاومة لديها أيضا قدراتها الخاصة.
ولفت إلى أن بعض القذائف -ومنها القذيفة 106 الروسية الصنع- لا يمكن الاستفادة منها بشكل مباشر بسبب عدم وجود السلاح المستخدم لإطلاقها، مشيرا إلى أن مثل هذه الأنواع يتم تفكيك الرأس الحربي الخاص بها واستخدامه بإضافة صاعق جديد وتعزيزها بمادة "سي 4" لتعزيز قوتها التفجيرية، ثم تفجيرها سلكيا أو لاسلكيا حسب الظرف.