أعلنت شركة فيسكر، المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، وقف إنتاج سياراتها وتقديم طلب لإشهار إفلاسها بعد فشلها في جذب مستثمرين جدد لتمويل عملياتها. هذه الخطوة جاءت بعد تحذيرات سابقة من الشركة بأنها ستواجه الإفلاس إذا لم يتم ضخ سيولة نقدية جديدة. وانهارت محادثات فيسكر مع شركة سيارات كبرى، يعتقد أنها نيسان موتور اليابانية، مما زاد من أزماتها المالية.

الإفلاس يأتي في ظل تباطؤ الطلب العالمي على السيارات الكهربائية بسبب مخاوف تتعلق بمدى البطاريات وفقدان جزء كبير من قيمتها عند إعادة بيعها.

تأسست شركة فيسكر في لوس أنجليس عام 2016 على يد مصمم السيارات الدنماركي هنريك فيسكر، وكانت لها أهداف طموحة في صناعة السيارات الكهربائية. ورغم الكشف عن سيارتها الكهربائية أوشن من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) في عام 2021، إلا أن عملية التطوير استغرقت وقتاً أطول من المتوقع. بالإضافة إلى ذلك، واجهت الشركة مشكلات في برامج الكمبيوتر التي تشغل وظائف السيارة بعد طرحها للبيع في منتصف عام 2023، إلى جانب مشاكل مع الموردين. وقد تمكنت فيسكر من تجميع حوالي 10 آلاف سيارة أوشن، ولكنها سلمت 4000 منها فقط للعملاء.

قدم فرع فيسكر في النمسا طلباً لإعلان إفلاسه الشهر الماضي بعد توقف الشركة عن إنتاج سيارتها أوشن. وأعلنت الشركة الأم الموجودة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية القرار في مصنعها بمدينة غراتس النمساوية، مشيرة إلى أنها بدأت عملية إعادة هيكلة من خلال الإدارة الذاتية وفقاً لقانون التصفية النمساوي. أكدت الشركة أن باقي فروعها لن تتأثر بهذا القرار، ولكن يبقى مصير خدمات الصيانة والدعم لأصحاب سيارات فيسكر غير واضح في ظل انهيار الشركة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يناقش التحضيرات لبدء إنتاج الأعمدة الكهربائية

وتطرق الاجتماع الذي ضم مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي، ونائبه للشؤون المالية والإدارية عبدالله قراضة، وممثلين عن مؤسسة الصناعات الكهربائية، وكهرباء الريف، الخطوات العملية للبدء في إنتاج وتصنيع مواد ومعدات ومستلزمات الطاقة الكهربائية، والتدرج في الإنتاج وصولا إلى الأهداف المنشودة لمستويات أعلى.

وأقر الاجتماع مهام كل من المؤسسة العامة للكهرباء، والصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة، وهيئة كهرباء الريف، إضافة إلى المهام والمسؤوليات المشتركة لهذه الجهات.

كما أقر مهام الفريق الهندسي الفني برئاسة المهندس عبدالله الإرياني، رئيس المكتب الفني الاستشاري وسبعة آخرين بموجب القرار الوزاري، وفريق المتابعة والتنفيذ تحت إشراف مباشر من وزير الكهرباء.

وأكد الاجتماع على ضرورة قيام الفريق الفني المتخصص بإعداد المواصفات والتصاميم الهندسية المناسبة لشبكة الضغط المتوسط 11 كيلو فولت، والمنخفض 400 فولت، وجميع الملحقات المكملة للأعمدة والأبراج الفولاذية الأنبوبية طول 11 مترا، و9 أمتار، خلال أسبوعين.

وحث وزير الكهرباء الفريق على إعداد الدليل الفني لتدريب مفتشي السلامة والصحة المهنية خلال شهر، مع مراعاة إعداد التصاميم في مجال الاستخدام والظروف المناخية والتضاريس والسلامة المهنية ومواضيع الأطوال والارتفاع عن سطح الأرض.

وشدد على ضرورة مراعاة قواعد الأبراج، ونقاط وأنواع اللحام المستخدم، وعمق الدفن، والقوى الميكانيكية المؤثرة على الأعمدة، والأبراج وطرق الجلفنة، والمعالجة ضد التآكل، والعزل الجيد، والتأريض لتجنب الصدمات الكهربائية.

وأكد الوزير البخيتي أن هذا العمل يأتي في إطار توجهات الدولة بالانتقال النوعي نحو الانتاج والتصنيع والاكتفاء الذاتي، نظرًا لصعوبة توفير الأعمدة الكهربائية الخشبية في الوقت الراهن، في ظل الطلبات المتزايدة على الأعمدة من قبل المؤسسة العامة للكهرباء، وكهرباء الريف لتشييد وتأهيل شبكات التوزيع.

وأشار إلى أن هذا التوجه يأتي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن نتيجة العدوان والحصار، وما نتج عنه من ارتفاع تكاليف نقل الأعمدة الخشبية.

حضر الاجتماع أعضاء الفريق الهندسي جميل الأبيض، وأسعد الأشول، ويوسف ردمان، وعبدالرقيب قاسم، ومحمد الشميري، وفائز الأغبري.

مقالات مشابهة

  • البخيتي يناقش التحضيرات لبدء إنتاج الأعمدة الكهربائية
  • وزير الكهرباء يناقش التحضيرات لبدء إنتاج الأعمدة الكهربائية
  • كيف تتنافس سلطنة عمان في قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميا؟
  • كيف تفوقت صناعة السيارات الكهربائية في الصين رغم العقبات الغربية؟
  • «نهضة مصر»: ندرس إنشاء محطة لتحويل المخلفات إلى كهرباء بقيمة 100 مليون
  • بأقل من 25 ألف يورو.. ما هي مواصفات سيارة هيونداي الجديدة؟
  • الحصار اليمني على “إسرائيل” يؤثر على عملاق الشحن “ميرسك” والأخيرة تعلن عن زيادة جديدة في الرسوم
  • هيونداي تكشف عن سيارة كهربائية منخفضة التكلفة لمنافسة السيارات الصينية
  • شركة الكهرباء تُسيَّر شحنة مواد ومعدات إلى المنطقة الجنوبية