المصرف المركزي يُصدر نظام التمويل المفتوح بهدف ضمان سلامة وكفاءة الخدمات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي نظام التمويل المفتوح اليوم، بهدف ضمان سلامة وكفاءة خدمات التمويل المفتوح، والتشجيع على الابتكار وترسيخ التنافسية وتحقيق مصالح المستهلكين، وتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزا رائدا للتكنولوجيا المالية.
وبموجب النظام – الذي يأتي ضمن برنامج تحوّل البنية التحتية المالية في المصرف المركزي – يتعيّن على جميع المنشآت المالية التي تخضع لرقابة المصرف المشاركة في إطار التمويل المفتوح، فيما يتعلق بالمنتجات والخدمات المقدمة من قبلها.
وباعتبار المنشآت المالية المرخصة، جهات محتفظة بالبيانات ومالكة للخدمات، يتوجب عليها تزويد المشاركين في إطار التمويل المفتوح بصلاحية الوصول إلى بيانات العملاء، وبدء المعاملات الخاصة بالحسابات والمنتجات، شريطة الحصول في جميع الحالات على موافقة صريحة من عملاء المنشآت المالية لتقديم الخدمات بما يتناسب مع احتياجاتهم.
ويتيح إطار عمل التمويل المفتوح للمؤسسات المالية المرخّصة سهولة الوصول إلى البيانات المالية الخاصة بالمستهلك بعد موافقته، واستخدامها لتقديم خيارات للمستهلك وتصميم العروض وفقاً لاحتياجاته.. ويمكن للمستهلكين دمج معلوماتهم المالية عبر جميع المنصات من خلال المشاركة السلسة للبيانات.
ويشمل نظام التمويل المفتوح إطار الثقة، ومركز واجهة برمجة التطبيقات، وخدمات البنية التحتية المشتركة ويمكن من خلالها استخدام التمويل المفتوح لمشاركة البيانات عبر مختلف القطاعات، والمباشرة بإجراء المعاملات نيابة عن المستخدمين.
وتُوفر منصة التمويل المفتوح لمقدمي الخدمات المالية نموذج موافقة المستهلك على مشاركة بياناته المالية مع أطراف ثالثة موثوقة في إطار منظومة عمل متكاملة.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي : “يأتي إصدار نظام التمويل المفتوح لإرساء معايير عالمية للتمويل المفتوح، وتسريع تبني الخدمات المالية الرقمية وتهدف المبادرة إلى تمكين المؤسسات المالية المرخّصة من الاستفادة من البيانات المالية للمستهلكين من جهة، وتمكين المستهلكين من الحصول على أفضل الحلول المالية من جهة أخرى، الأمر الذي سيسهم في تحفيز المنافسة والابتكار، وسنواصل جهودنا في تطوير قطاع الخدمات المالية في دولة الإمارات ودعم تنافسيته على مستوى العالم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يعاين المرافق والتجهيزات المخصصة لإستقبال الحجاج بمطار هواري بومدين
قام وزير النقل السعيد سعيود، اليوم الأحد، بزيارة ميدانية إلى مطار هواري بومدين الدولي. وذلك في إطار التحضيرات الجارية لموسم الحج.
وعاين الوزير مختلف المرافق والتجهيزات المخصصة لإستقبال ضيوف الرحمن.
وشملت الزيارة معاينة المحطة الجوية رقم 2 المخصصة للحجاج، قاعة الإستقبال، قاعات الصلاة، ودورات المياه. إضافة إلى بساط الأمتعة، شبابيك الجمارك، وقاعة الركوب التي تتسع لـ1200 مقعد. كما تفقد سعيود الشباك الخاص بالإجراءات الصحية.
وقُدمت للوزير شروحات مفصلة عن التدابير الصحية المعتمدة لضمان سلامة المسافرين.
أما فيما يخص الهياكل الأمنية، عاين الوزير قاعدة الحياة للشرطة، وهي منشأة تتوفر على قدرة إستيعاب تقدر بـ280 سريرًا. بالإضافة إلى توفرها على مختلف المرافق الضرورية الموجهة لتحسين ظروف إقامة أعوان الشرطة العاملين بالمطار.
وأسدى سعيود تعليمات بتنظيم لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين، في إطار مقاربة جديدة تهدف إلى تحسين تسيير هذه الفضاءات.
كما أشار إلى وجود دراسة حالية ترمي إلى تحويل كلي للنشاطات داخل المطار لضمان إستغلال أمثل للفضاءات وتحسين الخدمات المقدمة.
وخلال الزيارة تفقد الوزير السوق الحرة (Free Shop) خاصة وأنها تخضع لعملية توسيع في إطار تعزيز الخدمات التجارية.
وفي ختام، شدد السيد الوزير على ضرورة تحسين الخدمات الموجهة للمسافرين والحجاج. وتبسيط الإجراءات الإدارية. وأيضا إعتماد ممر خاص (VIP) خلال الفترة الصيفية لتسهيل حركة بعض الفئات. كذا مضاعفة عدد الكراسي من 450 إلى 1000 كرسي في قاعات الإنتظار. والعمل على الإسراع بإنجاز التكييف المركزي داخل القاعات بالتعاون مع الشركات الوطنية.