متحف “تيم لاب” بجدة التاريخية يجمع بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
جدة : البلاد
يزخر متحف “تيم لاب” – المُقام حالياً بجدة التاريخية بالتعاون بين وزارة الثقافة ومجموعة “تيم لاب” العالمية ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 – ، بالعديد من الفضاءات الرائعة, حيث يتضمن هذا المشروع قرابة 80 عملاً مستقلاً ومترابطاً، مما يوجد عالماً واحداً بلا حدود، ليُشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي في المملكة.
ويجمع المتحف بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة في مساحة إبداعية مبتكرة, التي من بينها “عالم بلا حدود” الذي يتعرف فيه الزوار على العالم من خلال أجسامهم ، كما يضم المتحف غابة الألعاب الرياضية التي تُمثّل فضاءً إبداعيًا يتم من خلاله اكتساب القدرة على الإدراك المكاني ، ويستند على مبدأ فهم العالم عن طريق الجسد والتفكير فيه على نحوٍ ثلاثي الأبعاد.
ويمتد متحف تيم لاب على مساحة تبلُغ نحو 10 آلاف متر مربع وهو أول متحف يُطلق في منطقة الشرق الأوسط، وأُنشئ بشكل دائم على ضفاف بحيرة الأربعين مُطلًّا على المناظر البانورامية لجدة التاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
ويأتي مشروع تيم لاب ضمن مبادرة تطوير البنية التحتية للمعارض الثقافية التي تعمل على تهيئة البنية التحتية الثقافية لزيادة المعروض الثقافي في المملكة، وهي إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة – أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 – التي تهدف إلى تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تیم لاب
إقرأ أيضاً:
موروث “الحكواتي” يجذب الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة” في قرية لينة التاريخية
المناطق_واس
استقطب موروث “الحكواتي” أنظار الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة”، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، في قرية لينة التاريخية، جنوب محافظة رفحاء.
ويُعد “الحكواتي” فنًا تراثيًا يقوم على سرد القصص بأسلوب شيق يمزج بين الخيال والواقع، حيث يأسر المستمعين بقصصه الممتعة وطريقته الفريدة في التحدث، متقمصًا تفاصيل الحياة القديمة من خلال الأزياء التقليدية، والحركات التمثيلية، ونبرات الصوت التي تعكس أجواء الماضي، كما يسهم في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الخيال لدى الأطفال، ما يجعلهم يتفاعلون بحماسة مع كل قصة تُروى لهم.
وقد لاقت العروض التفاعلية للحكواتي، إعجاب الأطفال الذين تفاعلوا مع القصص المشوقة، مستمتعين بهذه التجربة التراثية الفريدة التي تعكس أصالة الموروث الشعبي.
ويأتي إحياء هذا الفن ضمن جهود الهيئة في تقديم نماذج تراثية مميزة خلال فعاليات “شتاء درب زبيدة”؛ بهدف إبراز المكانة التاريخية لقرية “لينة” وسوقها القديم، الذي كان محطة رئيسة على طريق القوافل التجارية، تتوافد إليه القوافل محملة بالبضائع المختلفة لعرضها على تجار المنطقة.