الجزيرة:
2024-11-24@20:59:21 GMT

دانشمند.. خطوة نحو رواية معرفية عرفانية

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

دانشمند.. خطوة نحو رواية معرفية عرفانية

يقدم أحمد فال الدين في روايته الأخيرة، الثالثة، "دانشمند" (دار مسكلياني/تونس، ديسمبر 2023)، عن أبي حامد الغزالي "حجة الإسلام"، نموذجا فنيا طيبا: رواية معرفية دون ثرثرة مزعجة، عرفانية دون دعاوى باردة، أنيقة اللغة دون تكلف، نقية الأسلوب العربي الخالص دون ثقل.

وقد راقبت فيها نضجه الفني، وتخففه من ثقل غشى من بعض الوجوه روايته الأولى التاريخية، "الحدقي" (2018)، وكانت عن الجاحظ.

وبينهما كانت روايته الثانية، غير التاريخية، "الشيباني" (2019).

رواية "الحدقي" للصحفي والروائي الموريتاني أحمد فال ولد الدين (الجزيرة)

أشك في صدقية الرواية التاريخية إذا مر بها القارئ غير المختص دون توقف أو استشكال.. حول الألفاظ والتراكيب والمصطلحات. إذ من دلالة هذا العبور السلس غير المستشكل أن الكاتب لم يوفق إلى روح عصر روايته، وأنه كتب رواية معاصرة ذات خلفية تاريخية باهتة!، ومن شأن الخفة اللغوية والأسلوبية أن تدل على خفة مضمونية وريبة في صدقية القص وجديته.

كما أنني لا أعتبر "الرواية العرفانية" المكتوبة بلغة "منزوعة العرفان"! لا سيما حين تبدو الرواية أشلاء ممزعة: فاللغة راقية عرفانية حين يكون الاقتباس من المصادر، نازلة لفظا ومعنى حين يكون سرد الروائي من "كيسه" المثقوب!

وقد نجا أحمد فال الدين، في "دانشمند"، من كلا العيبين. حيث كتب روايته بلغة عالية لفظا ومبنى، راقية محتوى ومعنى. نعم.. ليس أحد معصوما من خلل أو نزول هنا أو هناك. وقد وقعت من فال الدين هنات كنت أتمنى ألا تكون، وقد كان من السهل ألا تكون بمزيد من التمحيص والتدقيق وهما عليه هينان. لكن العصمة ليست إلا لمعصوم ومحفوظ. على أن الهنات في "دانشمند" لا تعكر بوجه عام صفو النص، ولا كونه خطوة مهمة في طريق رواية معرفية عرفانية بعربية وفنية تليقان بالمعرفة والعرفان معا.

هنات

وإذ ذكرت الهنات، فقد تحسن الإشارة إلى بعضها، طلبا للتأمل فيها، ثم تلافيها (حين يجب التلافي) في قابل الطبعات بإذن الله.
وأبدأ بعنوان الرواية ذاته. حيث ضبطت كلمة "دانشمند"، في الغلاف والمتن جميعا هكذا: "دانشمند". وقد استشرت بعض أهل الخبرة من المدققين في الفارسية، وخلاصة إفادتهم أن الفصيح في الكلمة كسر النون، وهي لهجة أهل إيران حتى الآن. على أن فرس أفغانستان يفتحون النون، ويعرف مثقفوهم أن فتحها من "الدراج". وعليه.. فإنني أرجح كسر النون، لأفصحيتها، أو على الأقل التنبيه إلى المسألة إن رؤي الإبقاء على فتح النون.

وتتمة لمسألة "دانشمند" أقول، بكلام أهل الخبرة، هي مقطعان: "دانش" و"مند". أما "مند"، فكاسم الموصول "ذو" عندنا. وأما "دانش"، بتفخيم الدال، فتشير إلى معان متداخلة، جمعها العلم والعقل والحكمة. وهي هكذا، "دانشمند"، معرفة، فلا يجمع إلى تعريفها الإضافي التعريف بالألف واللام. ومن اللطيف أنني وجدت أن قرية إيرانية صغيرة تدعى الآن "دانشمند"، وهي إحدى قرى محافظة "غلستان" (گلستان) في إيران.

ولا يمكنني، في مقال كهذا، تتبع عشرات الهنات التي رصدتها في نسختي موضعيا. لكنني سأتجاوز اللغوية منها، وبعضها من جهة البناء أو الضبط، وبعضها من جهة الوقوع في الأخطاء الشائعة لفظا أو معنى، وبعضها من جهة اختلاط الدلالات الاصطلاحية بين زمني القص والأحداث. وبعضها أخطاء كتابية، أي سبق يد، على أنها عديدة.

الحبكة

سأتجاوز هذه الهنات الموضعية إلى بعض ما يتصل ب"الحبكة" وتفاصيل السرد (كتابة ومضمونا). وهنا، أيضا، أكتفي بنماذج فقط.

1. يفترض بالخط المائل أنه، في اصطلاح الرواية، حديث الشخصيات عن نفسها، بينها وبين نفسها. فيلزم أن يكون بضمائر المتكلم. وقد وقع كثيرا المزج بين الضمائر في هذا الخط المائل. والقول بتجريد صاحب الحديث النفسي من نفسه نفسا تتحدث عنه بضمير الغائب قد يوقع في اضطراب يحسن تجنبه. وفي الجانب التحريري: كنت أحب أن تميز هذه المواضع في أسطر خاصة، بدلا من مزجها في الفقرات بما قد لا ينتبه معه إلى بعضها بعض القراء.

2. تعرضت الرواية لفصل مهم من فصول حياة الغزالي الأولى، التي يمكننا تسميته فيه "الغزالي القديم" (على غرار ما صنع الشيخ سعيد النورسي، في سيرته الذاتية، مع فصلي حياته الكبيرين). ومن ملامح شخصيته فيها تعصبه لمذهبه الشافعي، تعصبا أداه للتنقص من بعض الأئمة الأعلام ومذاهبهم، ومن أبرز من وقع فيهم وقوعا صريحا قبيحا: الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان. وفي الفصل الخامس من الرواية يتناول فال الدين ملاحقة الحنفية الغزالي بسبب إساءته في كتابه "المنخول" إلى إمامهم الأعظم أبي حنيفة. وجعل تاريخ الفصل سنة 482. ولأسباب عديدة، منها تاريخ وفاة الجويني (478)، أرى الأنسب أن يكون تاريخ الفصل قبل 482 ببضع سنين. والله أعلم. ثم لا تعود الرواية إلى هذه السقطة الغزالية بما يجب، حيث كان يحسن جدا إبراز توبة "الغزالي الجديد" من تلك النزعة التعصبية الجاهلية، وتصريحه بالندم على ما فرط منه بخصوص أبي حنيفة وسواه. وكان الفصل 81 (المؤرخ بسنة 490) مناسبا جدا لإبراز هذه التوبة وذلك الندم.

وفوات هذا مما قد يؤثر فيمن لا يعرف سياقات الغزالي وتفاصيلها، فلا يعرف مثلا أن كتاب "المنخول" من أوائل كتبه، وكان في حياة شيخه الجويني، فتنطبع في ذهنه هذه السقطة الكبيرة دون خبر التوبة منها. كما أن هذا التنبيه الواجب من حق أبي حامد شخصيا، من زاوية دينية ومعرفية.

3. من أخطر مسائل حياة الغزالي الشخصية والعلمية موقفه من سقوط بيت المقدس بيد الفرنجة (من سموا أنفسهم "الصليبيين"، وسموا غزواتهم الدموية "الحروب الصليبية"). نعم.. تطرقت الرواية، عبورا، إلى كلمات بلسان الغزالي يفهم منها أن سوء أحوال الأمة، لا سيما فقهاؤها وعلماء الكلام فيها، أخطر من ضياع القدس وغيرها من بلاد المسلمين، وأن إصلاح الأمة روحيا مقدم على أي حديث عن الممالك والأعداء.

لكني كنت، بصورة شخصية، أتطلع إلى بعض التفصيل في المسألة، ولو من زاوية نقدية، فلا يلزم الروائي بالمنافحة الدائمة عن بطل روايته، وإظهاره بمظهر مثالي غير واقعي. بل إن هذا باطل ومضر، وإن وقع كثيرا من كثير من كتاب الرواية التاريخية!

4. تؤرخ الرواية الفصل رقم 89 بسنة 499. وكان آخر فصل ذي صلة بالغزالي هو الفصل رقم 85، المؤرخ بسنة 492. أي أن لدينا فجوة زمنية مقدارها نحو 7 سنين، في أولها سقطت القدس (شعبان من سنة 492).

وهنا أيضا تأتي المسألة السابقة هنا مباشرة! فضلا عن أن في سقوط 7 سنين من حياة شخصية محدودة العمر نسبيا فجوة سردية في سياق رواية تاريخية شخصية.

5. أتساءل عن سبب بهوت حضور أحمد الغزالي، شقيق أبي حامد! وقد كان من شأن حضوره إثراء السرد الحكائي والعرفاني معا، وهو من هو في السياق الصوفي، وإن كان دون أخيه شهرة.

6. يتناول الفصل 48 (تاريخه: سنة 487، وكان الغزالي لا يزال يدرس في "النظامية") بدايات الأسئلة والشكوك التي قادت الغزالي ل"تغريبته الروحية"، الفاصلة بين شخصيتيه "القديمة" و"الجديدة". ثم يعرض الفصل التالي، رقم 49، مشهدا مطولا للغزالي مصليا ومحيرا في مكتبته الشخصية بمنزله. وبالطبع.. تظهر في المشهد معاناته العقلية والروحية.

وهنا لي اقتراحان. الأول: أن يكون الفصل 49 مكان الفصل 48 في الترتيب، حيث تسبق المعاناة الشخصية تحدثه حولها مع "الشيخ الأصلع". والثاني: أن يكون الفصل 48 (بالترتيب الجديد المقترح مني) بداية باب مستقل يختص بهذه الأزمة الروحية خطيرة المضمون وبعيدة الأثر في حياة الغزالي الشخصية والعلمية، بل في السياق الروحي والعلمي حتى يوم الناس هذا!

7. يورد الروائي على لسان الغزالي قوله: "هل فات أبا بكر وخالد بن الوليد خير إذ لم يسمعا قط هل المقتول ميت أم لا؟". والحق أن هذا حجاج "سلفي" بارد، لا أظن مثل الغزالي، حتى في مرحلته تلك (حيث غدا "الغزالي الجديد") يتدنى إلى مثله، حيث بقيت عدته المنطقية والحجاجية وافرة صارمة حتى وفاته!

8. في الصفحة 278 ينتظر الغزالي، متهللا، "الخليفة" المكروب المأمور من قبل "السلطان" بمغادرة بغداد. تساءلت هنا: ما داعي التهلل؟! أبعقل دانشمند شيء؟

9. في الصفحة 140 يرفع نظام الملك يده ويضرب بها وسادة "حتى تردد صوت الضربة في الفناء الواسع". تساءلت هنا: أي وسادة هذه التي تحدث كل هذه الجلبة في فضاء واسع؟

10. تحدث فال الدين غير مرة عن "بنايات شامخة" في مدن ذلك الزمان (القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي). وهذا مستغرب، لا سيما في سياقات جمهور الناس، لا الملوك والسلاطين.

أكتفي بهذه العشرة، محيلا الصديق أحمد فال الدين إلى نسختي الشخصية التي نوهت فيها إلى كل الهنات بأنواعها (بحسب ما رأيت. وإلا.. فقد أكون مجانبا الصواب في بعضها. والله أعلم).

تاريخية معرفية

أستحسن في الرواية التاريخية المعرفية، لا سيما إن كان الكاتب فنانا جادا مثل أحمد فال الدين، أن يلحق بها ملاحق إيضاحية.. منها:
– مسرد تأريخي زمني للأحداث الواقعية. أحداثا وأعلاما. لا سيما إن كان محور الرواية شخصية واقعية. وقد يحسن جعله في سياق تفاصيل شخصية الرواية ذاتها.
– مسرد بالشخصيات الحقيقية.
– مسرد بالشخصيات والأحداث المتخيلة، ترميما للفجوات التاريخية، وتمتينا للحبكة السردية.
– مسرد لغوي لألفاظ الحضارة، العلمية والحياتية، المنتمية إلى حقبة الرواية.
– خرائط بمواقع الأحداث زمن الرواية، وخرائط حديثة بها تحديد تلك المواقع الآن (بلادا وأسماء).

كما أنني أوجب عليه، إيجابا، الحرص والتدقيق في كتابة أسماء الأعلام والبلدان والمواضع والمذاهب وما إليها، وضبطها ضبطا صحيحا مفيدا. وقيد الصحة واضح.

أما قيد الإفادة، فلأن أكثر الكتاب حين يعتنون بالضبط يضبطون السهل الشائع، ويتحاشون الصعب والمشتبه وغير الشائع. وهذا مما يغيظ، لا سيما إن كان في كلمة واحدة! وقد وقع في بعض هذا فال الدين (مثلا: ماذا أستفيد حين يضبط "النضد" ص 169، بدلا من: "النضد"؟!). على أن إهمال الضبط، على إغاظته، أهون إغاظة ممن يخبط خبط العشواء فيما لا يحسن!

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أن یکون لا سیما إلى بعض على أن إن کان

إقرأ أيضاً:

صالون جامعة المنصورة يناقش رواية "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة"

عقد الصالون الثقافي بجامعة المنصورة لقائه اليوم السبت، بمدرج الدكتور عبد الرازق السنهوري بكلية الحقوق، لمناقشة كتاب السيرة الذاتية "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة" الذي صدر مؤخرًا من تأليف الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، حضر اللقاء الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية الأسبق، والدكتور السعيد عبد الهادي رئيس جامعة حورس، والدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد سويلم البسيوني نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور وليد الشناوي عميد كلية الحقوق، إضافة إلى أعضاء الصالون الثقافي والعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإعلاميين والصحفيين وعدد من الشخصيات العامة.

 

أدار اللقاء الكاتب الصحفي الكبير حازم نصر، الذي عبّر عن شكره وتقديره للدكتور شريف خاطر صاحب المبادرة الأولى لإطلاق الصالون الثقافي بجامعة المنصورة في مطلع عام 2023، ليكون أوَّل صالون ثقافي في الجامعات المصرية، كما عبّر عن فخره بإدارة صالون ثقافي يناقش كتابًا لأديب ومفكر كبير، مشيرًا إلى أن الكتابة عن السير الذاتية تُعتبر من أصعب الأعمال الأدبية التي يتجنبها العديد من الأدباء، ولا يقدم عليها سوى الأدباء شجعان العقول.

 

ورحَّب الدكتور شريف خاطر بجميع الحضور في الصالون، مشيدًا بشخصية الدكتور أحمد جمال موسى الفريدة، التي تتسم بالموضوعية والحسم والرقي والانضباط والنزاهة والشفافية، والخبرة الطويلة التي تتجاوز النصف قرن، والتي هي أرض خصبة للتعلم واكتساب الخبرات والتجارب الحياتية الثمينة، مؤكدًا أن تدشين الصالون الثقافي يأتي في إطار سعي الجامعة لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية نحو تفعيل منهجية نشر استراتيجية ثقافية نابعة من وعي فكري وحضاري.

 

وأعرب الدكتور وليد الشناوي عن سعادته البالغة بأن تنال كلية الحقوق شرف عقد لقاء الصالون الثقافي، وخاصة أن يكون الضيف من كبار أساتذة الكلية الذين أسهموا في بنائها وتميزها بين مختلف كليات الحقوق في مصر.

 

تضمن اللقاء مداخلات ومناقشات حول رؤى الحاضرين للكتاب، حيث أشادوا بالمحتوى والمضمون المبهر، والاعتماد على السير الذاتية وتوثيق الحياة اليومية كأحد المناهج المعتمدة والأكثر صدقًا في كتابة التاريخ، وتوقف المتحدثون أمام الملامح البنائية لمؤلف "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة"، حيث وصفوه بأنه كتاب متماسك من حيث الشكل والمضمون، ويقدم سردية متكاملة متعددة المعاني تصب في نفس الهدف.

 

كما تم إبراز ما تناوله المؤلف من تجارب في مراحله التعليمية المختلفة حتى الجامعية، ومشاركته كضابط احتياط في حرب أكتوبر المجيدة، ثم بداية حياته المهنية في السلك القضائي وانتقاله إلى الجامعة للتدريس.

 

وأشار المتحدثون إلى أن تجربة الدكتور أحمد جمال وسيرته الذاتية تجربة ثرية تُشار إليها بالبنان، وكذلك قدرته على استدعاء الماضي بأسلوب أدبي بديع.

 

شارك في المناقشات خلال الندوة، الدكتور محمود الجعيدي، الدكتور محمد عبد اللطيف، الدكتور وجيه يعقوب، الدكتور مصطفى صقر، الدكتور تامر صالح، الدكتور علاء التميمي، و الدكتور إبراهيم عبد الله، المستشار أحمد صبري أبو الفتوح، الدكتور رشا علي الدين، الدكتور عادل الغريب، الدكتورة شذا حماد فايد، حكم.

 

جدير بالذكر أن كتاب "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة" يعد من أحدث إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويسعى فيه الدكتور أحمد جمال الدين موسى إلى تقديم سيرته الذاتية وتجربة حياته، ومن أهمها مشاركته في نصر أكتوبر العظيم.

 

كما يذكر أن الدكتور جمال الدين شغل منصب وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومات مختلفة، بالإضافة إلى العديد من الوظائف المرموقة في الجامعة، على رأسها رئاسة جامعة المنصورة، وهو مفكر وأديب، صدر له العديد من المؤلفات في العلوم الاقتصادية والاجتماعية، والروايات، والعديد من الأعمال الأدبية المتميزة، منها: "فتاة هايدلبرغ الأمريكية"، و"لقاء في واحة الحنين"، و"ملك التنشين"، و"مصير خبيئة حارسة المعبد"، و"قراءة في مذكرات جدي".

 

كما تجدر الإشارة إلى أن صالون جامعة المنصورة الثقافي، يعد منصة مهمة للحوار والتبادل الثقافي بين الأدباء والمفكرين والإعلاميين، وأيضًا منبرًا فكريًا تعليميًّا لتبادل الفكر والخبرات، والارتقاء بمستوى الثقافة ومناقشة موضوعات تهم الشأن المصري، يهدف إلى تعزيز قيم الانتماء للوطن، ونشر ثقافة التسامح والقبول، والتصدي للأفكار المغلوطة المخالفة للتقاليد والقيم الجامعية، وتعزيز الوعي في المجتمع الجامعي، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار الثقافي، بما يضمه من قامات وطنية وما يعالجه من قضايا بأفكار وأطروحات تستهدف جميعها مستقبلًا أكثر إشراقًا لهذا الوطن. 

مقالات مشابهة

  • “كمين عيترون”: الرواية الكاملة للكمين القاتل على لسان جندي صهيوني مشارك
  • ثقافة الإسماعيلية تناقش رواية "موت الحياة" للأديب ممدوح عبد الهادي
  • ثنائية الماء والتاريخ في رواية «عروس الغرقة» للكاتبة أمل الصخبورية
  • الثلاثاء.. منتدى المستقبل يناقش رواية رجل الفودكا
  • كمين عيترون: الرواية الكاملة للكمين القاتل على لسان جندي صهيوني مشارك
  • صالون جامعة المنصورة يناقش رواية «مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة».. صور
  • صالون جامعة المنصورة يناقش رواية "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة"
  • كمين عيترون: الرواية الكاملة للكمين على لسان جندي صهيوني مشارك
  • “الصفحة الرسمية للجنة” رواية للكاتب حسن المرتضى
  • هل من الضروري الكشف عن الماضي؟.. ننشر فصلا من رواية "الرغبة الأخيرة"