الجزيرة:
2025-03-09@22:46:44 GMT

دانشمند.. خطوة نحو رواية معرفية عرفانية

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

دانشمند.. خطوة نحو رواية معرفية عرفانية

يقدم أحمد فال الدين في روايته الأخيرة، الثالثة، "دانشمند" (دار مسكلياني/تونس، ديسمبر 2023)، عن أبي حامد الغزالي "حجة الإسلام"، نموذجا فنيا طيبا: رواية معرفية دون ثرثرة مزعجة، عرفانية دون دعاوى باردة، أنيقة اللغة دون تكلف، نقية الأسلوب العربي الخالص دون ثقل.

وقد راقبت فيها نضجه الفني، وتخففه من ثقل غشى من بعض الوجوه روايته الأولى التاريخية، "الحدقي" (2018)، وكانت عن الجاحظ.

وبينهما كانت روايته الثانية، غير التاريخية، "الشيباني" (2019).

رواية "الحدقي" للصحفي والروائي الموريتاني أحمد فال ولد الدين (الجزيرة)

أشك في صدقية الرواية التاريخية إذا مر بها القارئ غير المختص دون توقف أو استشكال.. حول الألفاظ والتراكيب والمصطلحات. إذ من دلالة هذا العبور السلس غير المستشكل أن الكاتب لم يوفق إلى روح عصر روايته، وأنه كتب رواية معاصرة ذات خلفية تاريخية باهتة!، ومن شأن الخفة اللغوية والأسلوبية أن تدل على خفة مضمونية وريبة في صدقية القص وجديته.

كما أنني لا أعتبر "الرواية العرفانية" المكتوبة بلغة "منزوعة العرفان"! لا سيما حين تبدو الرواية أشلاء ممزعة: فاللغة راقية عرفانية حين يكون الاقتباس من المصادر، نازلة لفظا ومعنى حين يكون سرد الروائي من "كيسه" المثقوب!

وقد نجا أحمد فال الدين، في "دانشمند"، من كلا العيبين. حيث كتب روايته بلغة عالية لفظا ومبنى، راقية محتوى ومعنى. نعم.. ليس أحد معصوما من خلل أو نزول هنا أو هناك. وقد وقعت من فال الدين هنات كنت أتمنى ألا تكون، وقد كان من السهل ألا تكون بمزيد من التمحيص والتدقيق وهما عليه هينان. لكن العصمة ليست إلا لمعصوم ومحفوظ. على أن الهنات في "دانشمند" لا تعكر بوجه عام صفو النص، ولا كونه خطوة مهمة في طريق رواية معرفية عرفانية بعربية وفنية تليقان بالمعرفة والعرفان معا.

هنات

وإذ ذكرت الهنات، فقد تحسن الإشارة إلى بعضها، طلبا للتأمل فيها، ثم تلافيها (حين يجب التلافي) في قابل الطبعات بإذن الله.
وأبدأ بعنوان الرواية ذاته. حيث ضبطت كلمة "دانشمند"، في الغلاف والمتن جميعا هكذا: "دانشمند". وقد استشرت بعض أهل الخبرة من المدققين في الفارسية، وخلاصة إفادتهم أن الفصيح في الكلمة كسر النون، وهي لهجة أهل إيران حتى الآن. على أن فرس أفغانستان يفتحون النون، ويعرف مثقفوهم أن فتحها من "الدراج". وعليه.. فإنني أرجح كسر النون، لأفصحيتها، أو على الأقل التنبيه إلى المسألة إن رؤي الإبقاء على فتح النون.

وتتمة لمسألة "دانشمند" أقول، بكلام أهل الخبرة، هي مقطعان: "دانش" و"مند". أما "مند"، فكاسم الموصول "ذو" عندنا. وأما "دانش"، بتفخيم الدال، فتشير إلى معان متداخلة، جمعها العلم والعقل والحكمة. وهي هكذا، "دانشمند"، معرفة، فلا يجمع إلى تعريفها الإضافي التعريف بالألف واللام. ومن اللطيف أنني وجدت أن قرية إيرانية صغيرة تدعى الآن "دانشمند"، وهي إحدى قرى محافظة "غلستان" (گلستان) في إيران.

ولا يمكنني، في مقال كهذا، تتبع عشرات الهنات التي رصدتها في نسختي موضعيا. لكنني سأتجاوز اللغوية منها، وبعضها من جهة البناء أو الضبط، وبعضها من جهة الوقوع في الأخطاء الشائعة لفظا أو معنى، وبعضها من جهة اختلاط الدلالات الاصطلاحية بين زمني القص والأحداث. وبعضها أخطاء كتابية، أي سبق يد، على أنها عديدة.

الحبكة

سأتجاوز هذه الهنات الموضعية إلى بعض ما يتصل ب"الحبكة" وتفاصيل السرد (كتابة ومضمونا). وهنا، أيضا، أكتفي بنماذج فقط.

1. يفترض بالخط المائل أنه، في اصطلاح الرواية، حديث الشخصيات عن نفسها، بينها وبين نفسها. فيلزم أن يكون بضمائر المتكلم. وقد وقع كثيرا المزج بين الضمائر في هذا الخط المائل. والقول بتجريد صاحب الحديث النفسي من نفسه نفسا تتحدث عنه بضمير الغائب قد يوقع في اضطراب يحسن تجنبه. وفي الجانب التحريري: كنت أحب أن تميز هذه المواضع في أسطر خاصة، بدلا من مزجها في الفقرات بما قد لا ينتبه معه إلى بعضها بعض القراء.

2. تعرضت الرواية لفصل مهم من فصول حياة الغزالي الأولى، التي يمكننا تسميته فيه "الغزالي القديم" (على غرار ما صنع الشيخ سعيد النورسي، في سيرته الذاتية، مع فصلي حياته الكبيرين). ومن ملامح شخصيته فيها تعصبه لمذهبه الشافعي، تعصبا أداه للتنقص من بعض الأئمة الأعلام ومذاهبهم، ومن أبرز من وقع فيهم وقوعا صريحا قبيحا: الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان. وفي الفصل الخامس من الرواية يتناول فال الدين ملاحقة الحنفية الغزالي بسبب إساءته في كتابه "المنخول" إلى إمامهم الأعظم أبي حنيفة. وجعل تاريخ الفصل سنة 482. ولأسباب عديدة، منها تاريخ وفاة الجويني (478)، أرى الأنسب أن يكون تاريخ الفصل قبل 482 ببضع سنين. والله أعلم. ثم لا تعود الرواية إلى هذه السقطة الغزالية بما يجب، حيث كان يحسن جدا إبراز توبة "الغزالي الجديد" من تلك النزعة التعصبية الجاهلية، وتصريحه بالندم على ما فرط منه بخصوص أبي حنيفة وسواه. وكان الفصل 81 (المؤرخ بسنة 490) مناسبا جدا لإبراز هذه التوبة وذلك الندم.

وفوات هذا مما قد يؤثر فيمن لا يعرف سياقات الغزالي وتفاصيلها، فلا يعرف مثلا أن كتاب "المنخول" من أوائل كتبه، وكان في حياة شيخه الجويني، فتنطبع في ذهنه هذه السقطة الكبيرة دون خبر التوبة منها. كما أن هذا التنبيه الواجب من حق أبي حامد شخصيا، من زاوية دينية ومعرفية.

3. من أخطر مسائل حياة الغزالي الشخصية والعلمية موقفه من سقوط بيت المقدس بيد الفرنجة (من سموا أنفسهم "الصليبيين"، وسموا غزواتهم الدموية "الحروب الصليبية"). نعم.. تطرقت الرواية، عبورا، إلى كلمات بلسان الغزالي يفهم منها أن سوء أحوال الأمة، لا سيما فقهاؤها وعلماء الكلام فيها، أخطر من ضياع القدس وغيرها من بلاد المسلمين، وأن إصلاح الأمة روحيا مقدم على أي حديث عن الممالك والأعداء.

لكني كنت، بصورة شخصية، أتطلع إلى بعض التفصيل في المسألة، ولو من زاوية نقدية، فلا يلزم الروائي بالمنافحة الدائمة عن بطل روايته، وإظهاره بمظهر مثالي غير واقعي. بل إن هذا باطل ومضر، وإن وقع كثيرا من كثير من كتاب الرواية التاريخية!

4. تؤرخ الرواية الفصل رقم 89 بسنة 499. وكان آخر فصل ذي صلة بالغزالي هو الفصل رقم 85، المؤرخ بسنة 492. أي أن لدينا فجوة زمنية مقدارها نحو 7 سنين، في أولها سقطت القدس (شعبان من سنة 492).

وهنا أيضا تأتي المسألة السابقة هنا مباشرة! فضلا عن أن في سقوط 7 سنين من حياة شخصية محدودة العمر نسبيا فجوة سردية في سياق رواية تاريخية شخصية.

5. أتساءل عن سبب بهوت حضور أحمد الغزالي، شقيق أبي حامد! وقد كان من شأن حضوره إثراء السرد الحكائي والعرفاني معا، وهو من هو في السياق الصوفي، وإن كان دون أخيه شهرة.

6. يتناول الفصل 48 (تاريخه: سنة 487، وكان الغزالي لا يزال يدرس في "النظامية") بدايات الأسئلة والشكوك التي قادت الغزالي ل"تغريبته الروحية"، الفاصلة بين شخصيتيه "القديمة" و"الجديدة". ثم يعرض الفصل التالي، رقم 49، مشهدا مطولا للغزالي مصليا ومحيرا في مكتبته الشخصية بمنزله. وبالطبع.. تظهر في المشهد معاناته العقلية والروحية.

وهنا لي اقتراحان. الأول: أن يكون الفصل 49 مكان الفصل 48 في الترتيب، حيث تسبق المعاناة الشخصية تحدثه حولها مع "الشيخ الأصلع". والثاني: أن يكون الفصل 48 (بالترتيب الجديد المقترح مني) بداية باب مستقل يختص بهذه الأزمة الروحية خطيرة المضمون وبعيدة الأثر في حياة الغزالي الشخصية والعلمية، بل في السياق الروحي والعلمي حتى يوم الناس هذا!

7. يورد الروائي على لسان الغزالي قوله: "هل فات أبا بكر وخالد بن الوليد خير إذ لم يسمعا قط هل المقتول ميت أم لا؟". والحق أن هذا حجاج "سلفي" بارد، لا أظن مثل الغزالي، حتى في مرحلته تلك (حيث غدا "الغزالي الجديد") يتدنى إلى مثله، حيث بقيت عدته المنطقية والحجاجية وافرة صارمة حتى وفاته!

8. في الصفحة 278 ينتظر الغزالي، متهللا، "الخليفة" المكروب المأمور من قبل "السلطان" بمغادرة بغداد. تساءلت هنا: ما داعي التهلل؟! أبعقل دانشمند شيء؟

9. في الصفحة 140 يرفع نظام الملك يده ويضرب بها وسادة "حتى تردد صوت الضربة في الفناء الواسع". تساءلت هنا: أي وسادة هذه التي تحدث كل هذه الجلبة في فضاء واسع؟

10. تحدث فال الدين غير مرة عن "بنايات شامخة" في مدن ذلك الزمان (القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي). وهذا مستغرب، لا سيما في سياقات جمهور الناس، لا الملوك والسلاطين.

أكتفي بهذه العشرة، محيلا الصديق أحمد فال الدين إلى نسختي الشخصية التي نوهت فيها إلى كل الهنات بأنواعها (بحسب ما رأيت. وإلا.. فقد أكون مجانبا الصواب في بعضها. والله أعلم).

تاريخية معرفية

أستحسن في الرواية التاريخية المعرفية، لا سيما إن كان الكاتب فنانا جادا مثل أحمد فال الدين، أن يلحق بها ملاحق إيضاحية.. منها:
– مسرد تأريخي زمني للأحداث الواقعية. أحداثا وأعلاما. لا سيما إن كان محور الرواية شخصية واقعية. وقد يحسن جعله في سياق تفاصيل شخصية الرواية ذاتها.
– مسرد بالشخصيات الحقيقية.
– مسرد بالشخصيات والأحداث المتخيلة، ترميما للفجوات التاريخية، وتمتينا للحبكة السردية.
– مسرد لغوي لألفاظ الحضارة، العلمية والحياتية، المنتمية إلى حقبة الرواية.
– خرائط بمواقع الأحداث زمن الرواية، وخرائط حديثة بها تحديد تلك المواقع الآن (بلادا وأسماء).

كما أنني أوجب عليه، إيجابا، الحرص والتدقيق في كتابة أسماء الأعلام والبلدان والمواضع والمذاهب وما إليها، وضبطها ضبطا صحيحا مفيدا. وقيد الصحة واضح.

أما قيد الإفادة، فلأن أكثر الكتاب حين يعتنون بالضبط يضبطون السهل الشائع، ويتحاشون الصعب والمشتبه وغير الشائع. وهذا مما يغيظ، لا سيما إن كان في كلمة واحدة! وقد وقع في بعض هذا فال الدين (مثلا: ماذا أستفيد حين يضبط "النضد" ص 169، بدلا من: "النضد"؟!). على أن إهمال الضبط، على إغاظته، أهون إغاظة ممن يخبط خبط العشواء فيما لا يحسن!

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أن یکون لا سیما إلى بعض على أن إن کان

إقرأ أيضاً:

امتحانات نهاية الفصل الثاني تنطلق اليوم

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة تمديد فترة تسجيل الطلبة في المدارس الحكومية للعام الدراسي المقبل «التربية» تحدّد ضوابط منع الغش في امتحانات نهاية الفصل الثاني

تنطلق اليوم امتحانات نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي 2025-2024 في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم. 
وتستمر الامتحانات التي تستهدف الطلبة من الصفوف الثالث حتى الثاني عشر لغاية 19 مارس الجاري، والتي سبقها تسليم المهام والمشاريع النهائية لمواد المجموعة (ب) العملية في الفترة من 3 إلى 7 مارس.
وحددت إدارة الدعم والتطوير المؤسسي في قطاع العمليات المدرسية تسعة أدوار ومسؤوليات للطالب خلال فترة الاختبارات، أبرزها الاستعداد الجيد للاختبارات، والحصول على قسط كافٍ من النوم قبل ليلة الاختبار، وتحضير كل الأدوات التي يحتاج إليها الطالب، والاطلاع على قواعد الاختبار، واتباع الإرشادات، وكذلك الامتناع عن الإشارة أو الإيماء أو التحدث أثناء الاختبار، وعدم إدخال الأجهزة الإلكترونية التي لا يسمح بها خلال أداء الاختبار، والامتناع عن تبادل أسئلة الاختبارات بوسائل التواصل لأي هدف كان، والامتناع عن أي جدال أو إساءة لفظية أو اعتداء جسدي على الزملاء والموظفين، وأخيراً الامتناع عن الغش بالوسائل التقليدية وغير التقليدية. 
وكانت الوزارة قد عممت على الإدارات المدرسية الجداول الزمنية للامتحانات، إذ يستهل طلبة الصف الثاني عشر في جميع المسارات التعليمية العام والمتقدم والنخبة والتطبيقي، امتحاناتهم يوم 10 مارس المقبل، بمادة الفيزياء للعام والمتقدم والنخبة، ويؤدي طلبة المسار التطبيقي امتحان العلوم التطبيقية في اليوم ذاته، وفي اليوم التالي، يؤدي جميع الطلبة امتحان اللغة الإنجليزية، وفي 12 مارس يؤدي الطلبة امتحان اللغة العربية، وفي 13 مارس، يتقدم الطلبة لامتحان التربية الإسلامية، وفي 14 مارس مادة الكيمياء للمسارات الثلاثة عام، ومتقدم، ونخبة، وفي يوم 17 مارس يستأنف الطلبة امتحاناتهم بمادة الرياضيات، وفي 18 مارس الدراسات الاجتماعية التي يختتم بها طلبة المسار التطبيقي امتحاناتهم. فيما يختتم طلبة الصف الثاني عشر من المسارات الثلاثة العام، والمتقدم، والنخبة امتحاناتهم بمادة الأحياء يوم 19 مارس. 
وحددت الوزارة 8 موجهات لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لضمان تنظيم سير الامتحانات والتزام الطلبة بالإجراءات المعتمدة في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، وتُعقد اختبارات الصفوف من الثالث إلى التاسع «ورقياً»، مع ضرورة حضور الطلبة إلى المدرسة وفقاً للخطة التي وضعتها الوزارة لضمان سير العملية الامتحانية. 
وفي المدارس الخاصة، سيتم تطبيق الاختبارات للصفين الخامس والتاسع «ورقياً» و«إلكترونياً»، على أن يلتزم الطلبة بالحضور الفعلي إلى المدرسة لأداء الامتحانات، وفق التوجيهات الصادرة من الوزارة، ويطبّق اختبار كتابي إلكتروني في مادة اللغة الإنجليزية لطلبة «الثاني عشر». 
وأكدت الموجهات أنه يجب على جميع طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الخاصة التوجه إلى مدارس التعليم العام الحكومي لأداء اختباراتهم، حيث سيتم ذلك تحت إشراف وتنسيق مشترك مع منسقي الفروع المدرسية.
أجهزة حاسوب
أشارت الوزارة إلى ضرورة إحضار الطلبة أجهزتهم الحاسوبية الخاصة، خلال فترة الامتحانات، وذلك لضمان جاهزيتهم الكاملة لأداء الاختبارات الإلكترونية بسلاسة من دون أي معوقات تقنية قد تؤثر في سير الامتحان، ولا يُسمح للمعلمين بقراءة أسئلة الاختبارات المركزية، باستثناء الاختبارات الخاصة بطلبة الصف الثالث، حيث يُسمح للمعلم بقراءة الأسئلة فقط من دون تقديم أي تلميحات تتعلق بالإجابات.

مقالات مشابهة

  • امتحانات نهاية الفصل الثاني تنطلق اليوم
  • رواية يوم القيامة!
  • بدء امتحانات شهر مارس 2025 في جميع المدارس .. اليوم
  • صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
  • دفاعًا عن كرة القدم: أي شيءٍ أكثر شعريّةً؟
  • بدء امتحانات شهر مارس 2025 في جميع المدارس .. غدا
  • شخصيات إسلامية.. أبو هريرة أكثر الصحابة رواية للحديث
  • في نقد الفصل 222 من أجل صيام اختياري
  • إطلاق الكبسولة / مقطع مسلسل من رواية قنابل الثقوب السوداء
  • الرواية السودانية- رحلة تطور وتنوع في الأدب العربي والأفريقي