محكمة باكستانية تؤيد إدانة عمران خان بقضية زواجه غير القانوني
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أيدت محكمة باكستانية أحدث أحكام السجن الصادرة بحق عمران خان، مما وجه ضربة لرئيس الوزراء السابق المسجون منذ نحو 9 أشهر، ويواجه عشرات من القضايا الأخرى أمام المحاكم، إذ رفضت محكمة في إسلام آباد، اليوم الخميس، التماسا بتعليق حكم بسجن خان وزوجته، اللذين اعتُبر زواجهما غير قانوني بموجب الشريعة الإسلامية.
ويواجه عمران خان (71 عاما) أكثر من 200 قضية في المحاكم الباكستانية منذ الإطاحة به في أبريل/نيسان عام 2022، في إطار ما وصفها بحملة رامية لإبعاده عن السلطة.
وحكم على خان (71 عاما) وزوجته بشرى بيبي بالسجن 7 سنوات لمخالفتهما الشريعة الإسلامية عبر الارتباط بعد مدة قصيرة من طلاقها، وقبل أن تكمل العدة.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن شعيب شاهين، محامي عمران خان، قوله عبر اتصال هاتفي "لدينا خيار استئناف هذا الحكم أمام محكمة أعلى درجة".
وقال صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية في محكمة منطقة إسلام آباد، إن أحد القضاة أرجأ طلب تعليق الأحكام، وقال إن القرار سيعلن في 12 يوليو/تموز المقبل.
ولم يتمكن نجم الكريكت السابق، المسجون منذ أغسطس/آب، من قيادة حزبه حركة الإنصاف في الانتخابات التشريعية، واتهم خان الجيش بتلفيق اتهامات ضده لمنعه من العودة إلى السلطة.
ويمثل هذا الحكم انتكاسة كبيرة لعمران خان الذي أوقفت المحاكم تنفيذ 3 أحكام إدانة أخرى بحقه.
ويعد عمران خان أول رئيس وزراء باكستاني يتم الإطاحة به من السلطة عبر تصويت برلماني بسحب الثقة منذ ما يزيد على عامين، بعد أن ساءت علاقته مع الجيش الذي يتمتع بالنفوذ.
وبرّأت محكمة باكستانية عليا في وقت سابق هذا الشهر عمران خان من تهمة الخيانة التي سبق أن أُدين بها، علما بأنه ما زال مسجونا بتهم أخرى.
كما أُدين خان بالفساد إثر هدايا تلقاها عندما كان رئيسا للوزراء بين العامين 2018 و2022، وفي حين تم وقف تنفيذ الحكم الصادر بسجنه 14 عاما في أبريل/نيسان، ما زالت إدانته قائمة.
وقال مستشار رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف رنا ثناء الله، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن "الحكومة ستحاول إبقاءه محتجزا لأطول فترة ممكنة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عمران خان
إقرأ أيضاً:
ترامب يحمي بوتين مجددًا.. أمريكا لن تدعم إدانة مجموعة السبع لهجوم روسيا على سومي
كشفت شبكة بلومبرج الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة بأن واشنطن أبلغت حلفاءها في مجموعة السبع أنها لن تؤيد بيانا يدين الهجوم الروسي على سومي.
ذكرت بلومبرج عن مصادر إن واشنطن قالت إنها لا توقع على بيان يدين الهجوم لأنها تعمل على الحفاظ على مساحة للتفاوض.
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محملا إياه مسؤولية إشعال الحرب مع روسيا.
واعتبر ترامب، أن سلوك زيلينسكي ساهم في اندلاع الحرب إلى جانب مسؤولية كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وفي تصريحات أدلى بها ترامب، من المكتب البيضاوي أثناء استقباله رئيس السلفادور نجيب بوكيلي.
قال الرئيس الأمريكي إن زيلينسكي «يسعى دائمًا للحصول على صواريخ».
أضاف: "عندما تبدأ حربًا عليك أن تعلم أنك قادر على كسبها. لا يمكنك أن تبدأ حربًا ضد من يفوقك حجمًا بعشرين مرة ثم تأمل أن يمنحك الآخرون صواريخ".
ورغم تركيزه على زيلينسكي، حمّل ترامب كذلك بوتين وبايدن جزءًا من المسؤولية، قائلًا: «هناك ملايين القتلى بسبب ثلاثة أشخاص. فلنقل إن بوتين أولًا، لكن هناك أيضًا بايدن، الذي لم تكن لديه أدنى فكرة عمّا كان يفعله، وهناك زيلينسكي».
وأكد ترامب في الوقت ذاته أنه يسعى لوقف الحرب، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تحرز «تقدمًا جيدًا» في جهود التهدئة، وأنه يتوقع «مقترحات جيدة قريبًا».
وتأتي تصريحات ترامب هذه بعد يوم واحد فقط من بث مقابلة أجراها زيلينسكي مع برنامج «60 دقيقة» على قناة "سي بي إس" الأمريكية، وصف فيها إدارة ترامب بأنها «تعيش في واقع بديل» بشأن أصول الحرب مع روسيا.
وفي المقابلة التي أُجريت معه في مسقط رأسه كريفي ريه حيث قُتل مؤخرًا 19 شخصًا في هجوم روسي، شدّد زيلينسكي على أن بلاده لم تبدأ الحرب، وقال: «لا أريد الانخراط في الواقع البديل الذي يُعرض عليّ».
وأضاف: «أولًا وقبل كل شيء، لم نبدأ الهجوم».