روسيا تدين محاولة الانقلاب في بوليفيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت روسيا، اليوم الخميس، عن إدانتها لمحاولة الانقلاب في بوليفيا، محذرة من التدخلات الأجنبية التي تؤدي إلى تدمير الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، جاء فيه: "نستنكر بشدة محاولة الانقلاب العسكري في دولة بوليفيا المتعددة القوميات، ونؤكد دعمنا الكامل والثابت لحكومة الرئيس لويس آرسي".
وأوضحت الوزارة أن "من غير المقبول أن تتجاوز الخلافات الداخلية الإطار الدستوري"، مشيرة إلى أن مثل هذه الأفعال تهدد استقرار البلاد وتسيء إلى النظام الدستوري.
وشددت على أن التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول غالبًا ما يؤدي إلى عواقب كارثية، مستشهدة بأمثلة من تاريخ أمريكا اللاتينية.
وفي ختام البيان، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن تضامنها مع بوليفيا، واصفة إياها بالشريك الاستراتيجي الموثوق.
وأكدت على أهمية احترام السيادة الوطنية وضرورة تجنب التدخلات الخارجية التي تزيد من تعقيد الأوضاع الداخلية للدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا بوليفيا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
قال البرلماني الروسي فاسيلي بيسكاريوف، إن تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية لا يخفي أن السفارة الأمريكية في موسكو تتدخل بشكل دوري في شؤون روسيا الداخلية.
وأضاف بيسكاريوف، رئيس لجنة مجلس الدوما للتحقيق في وقائع تدخل الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية الروسية: "الخارجية الأمريكية في تقريرها المذكور، لم تحاول إخفاء أن سفارتها في موسكو تتدخل دوريا في شؤون بلادنا الداخلية، وذلك عن طريق دعم ما تزعم بأنه أنشطة سلمية للأقليات الدينية. ولكن وكما نعلم الحديث يدور في غالبية الحالات عن منظمات تمت إدانة ممثليها أو تقديمهم إلى العدالة لمسؤوليتهم عن جرائم إرهابية ومتطرفة".
إقرأ المزيدوشدد بيسكاريوف كذلك على أن التقرير الأمريكي، استفزازي ومناهض لروسيا بشكل علني وصريح.
ويرى البرلماني الروسي أن الولايات المتحدة تنتقد باستمرار وتدعو إلى إلغاء التشريعات الروسية لمكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف، وتتحدث علنا خلال ذلك عن دعمها للمنظمات الدينية الزائفة المحظورة في روسيا.
وقال: "نحن نعتبر دعم وزارة الخارجية الأمريكية للتطرف الديني الزائف في بلدنا بمثابة تدخل في شؤوننا الداخلية، ومحاولة لتقويض الانسجام بين الأعراق والأديان وزعزعة الوضع في روسيا في ظروف تنفيذ العملية العسكرية الخاصة".
المصدر: نوفوستي