التعرق الليلي الشديد علامة على الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يحذر خبراء من أبحاث السرطان من أن أنواعًا مختلفة من السرطان تتجلى في التعرق الزائد ليلاً.
قال الأطباء إن التعرق الليلي الشديد يُلاحظ مع عدد من المشاكل الصحية - وفي كثير من الحالات يكون سببه الالتهابات والتقلبات الهرمونية، ولكن التعرق الزائد ليلاً مع الصحة العامة والصحة الطبيعية أثناء النهار يعد ظاهرة مزعجة لا ينبغي تجاهلها ومن الأفضل استشارة الطبيب عند ظهور مثل هذا العرض.
ينصح الخبراء : "تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من تعرق ليلي شديد وغزير أو حمى غير مبررة".
حدد علماء الأورام من أبحاث السرطان التعرق الليلي المفرط كعلامة محتملة على الإصابة بالسرطان. على وجه الخصوص، يمكن أن يحدث هذا التعرق مع ليمفوما اللاهودجكين أو مع ليمفوما هودجكين، والأورام السرطانية، وسرطان الدم، وسرطان العظام، وسرطان البروستاتا، وسرطان الكلى، وأورام الغدة الدرقية.
بالإضافة إلى ذلك، مع تطور السرطان، هناك شكاوى من زيادة التعب غير المبرر، والتعب الذي يحدث بسرعة كبيرة، أو كدمات غير مبررة، وفقدان الوزن غير الطوعي.
ما هو السرطان؟
يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
يحدث السرطان بسبب حدوث تغيّرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا ويتجمع الحمض النووي الموجود داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية، ويحتوي كل منها على مجموعة من التعليمات التي تخبر الخلية بالوظائف التي يجب أن تؤديها، بالإضافة إلى كيفية نموها وانقسامها ويمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه التعليمات إلى توقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية، وقد تسمح للخلية بأن تصبح سرطانية.
وتحدث الطفرات الجينية على نحو متكرر أثناء نمو الخلايا الطبيعي ولكن الخلايا تحتوي على آلية يمكنها التعرف على وقت حدوث الخطأ وتصلحه وعلى الرغم من ذلك، قد تفشل هذه الآلية في التعرف على الأخطاء من حين لآخر وقد يتسبب ذلك في أن تصبح الخلية سرطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان التعرق التعرق الزائد المشاكل الصحية التعرق الليلي الأورام سرطان البروستاتا سرطان العظام سرطان الدم الأورام السرطانية الكلى
إقرأ أيضاً:
احذر.. مادة في الطعام تهدد بالسرطان
المناطق_متابعات
حذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية من خطورة مادة “الأكريلاميد” على الصحة؛ حيث إنها تؤدي إلى إتلاف المادة الوراثية، ومن ثم تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وأضافت الهيئة أن مادة “الأكريلاميد” الخطيرة لها تأثير سلبي أيضا على الجهاز العصبي وخصوبة الرجال ونمو الجنين.
أخبار قد تهمك جهاز خارق يشخِّص السرطان في 60 دقيقة 26 أكتوبر 2024 - 7:31 صباحًا دراسة: معدلات الإصابة بالسرطان تتزايد في الأجيال الأصغر سنا بشكل تدريجي 3 أغسطس 2024 - 9:27 مساءًكيفية النشوء
وعن كيفية وجود “الأكريلاميد” في الطعام، أوضحت الهيئة أن هذه المادة الخطيرة تنشأ عندما يتم خبز الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو قليها أو تحميصها أو تحميرها.
كما يمكن أن تنشأ كمية كبيرة بشكل خاص من مادة “الأكريلاميد” إذا كان الطعام يحتوي على الكثير من الحمض الأميني “الأسباراجين”، على سبيل المثال الحبوب والبطاطس.
وللحد من نشوء مادة “الأكريلاميد” قدر الإمكان، ينبغي خبز أو قلي أو تحمير الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بحيث تأخذ لونا ذهبيا فقط وليس لونا أسود. ومن الأفضل خَبز الأطعمة على درجة حرارة 190 درجة كحد أقصى، بينما يُفضل قلي البطاطس في درجة أقل من 175 درجة مئوية.