الخارجية الماليزي: على بلادنا تحديد موقفها بعناية من العلاقات الثنائية مع الدول الأجنبية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، إنه يجب على ماليزيا تحديد موقفها بعناية بالغة من العلاقات الثنائية مع الدول الأجنبية نظراً لتعقيدات الجغرافيا السياسية المتزايدة في العالم حالياً، لافتا إلى أن أية دعوة موجهة إلى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لزيارة الدول الأجنبية بما فيها روسيا، تحتاج إلى التخطيط لها بشكل جيد.
جاء ذلك في رده على سؤال موجه إليه أمام البرلمان الماليزي، اليوم الخميس، عن الموعد الذي سيقوم فيه رئيس الوزراء الماليزي بزيارة رسمية لروسيا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف حسن - حسبما نقلته وكالة الأنباء الماليزية (برناما) - أن الزيارة الرسمية رمز من رموز احترام العلاقات الثنائية بين ماليزيا والدول الأخرى، وتهتم ماليزيا بتحديد موقفها باعتبارها واحدة من دول عدم الانحياز لأن سياستها الخارجية لا تعتمد فقط على العلاقات الدبلوماسية بل أيضاً على العلاقات التجارية.
وتابع: "هناك دعوات كثيرة لزيارة الدول الأجنبية، ولكن يجب علينا النظر فيها بشكل عميق وعلينا أن نكون حذرين منها، ولا نريد أن ننخرط في سياسات عالمية أكثر تعقيداً التي قد تضر بعلاقاتنا مع الدول الأخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماليزيا الوفد بوابة الوفد الدول الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن هناك انقسامات عميقة داخل مجلس الأمن ناتجة عن الوضع الأمني الهش في العالم، وازدياد المخاوف من صدام عسكري واسع النطاق بين الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وبين روسيا وحلفائها الجدد في دول تجمع البريكس، وتحديدًا الصين.
المرعاش وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”،تابع حديثه: “أن ليبيا لن تكون بعيدة عن الاحتراق بنيران هذه الحرب الكونية إذا اشتعلت على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا”، مؤكدًا أن تمديد الثلاثة أشهر أو التسعة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى إجماع على تعيين مبعوث جديد يفضي دائمًا إلى نتيجة واحدة، وهي غياب الحل في ليبيا لغياب توافق الدول الفاعلة في مجلس الأمن، بغض النظر عن استمرار خوري في منصبها أو تعيين مبعوث جديد.
وشدد على أنه في كل الأحوال، يبقى تأثير البعثة ورئيسها في الأزمة الليبية محدودًا للغاية، لأن كل الأوراق بيد عدد من الدول النافذة في ليبيا، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى.
ولفت المرعاش إلى أن الأزمة الليبية بأبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية ستبقى رهينة حصول توافق أو انفراج في الأزمة العالمية، وبدون تحرك الشارع الليبي العريض لرفض هذه الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني الليبي لإحداث اختراق ووضع نهاية للهيمنة، ستبقى ليبيا دولة فاشلة.