كييف تصف محادثات جدة بشأن الحرب في أوكرانيا بـ المثمرة وموسكو تعتبرها غير مجدية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تحدث أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيان عن محادثات جدة بشأن الحرب في بلاده فوصفها بـ "المثمرة جدا حول المبادئ الأساسية التي يجب أن يُبنى عليها سلام عادل ودائم". لكن موسكو وصفت الاجتماع بأنه محاولة محكوم عليها بالفشل لحشد الجنوب العالمي خلف كييف.
وتشارك أكثر من 40 دولة، منها الصين والهند والولايات المتحدة ودول أوروبية في محادثات جدة التي من المتوقع أن تنتهي الأحد دون إصدار بيان ختامي مكتوب. ولا تشارك روسيا في المحادثات.
وقالت أوكرانيا وحلفاؤها إن المحادثات محاولة للحصول على دعم دولي واسع للمبادئ التي تريد كييف أن تكون أساسا للسلام، ومنها انسحاب جميع القوات الروسية وعودة جميع الأراضي الأوكرانية إلى سيطرتها.
وقال زيلينسكي إنه يريد عقد قمة عالمية على أساس تلك المبادئ في وقت لاحق من العام الحالي.
وبعد 18 شهرا من غزو روسيا لأوكرانيا، يبدو أن أي احتمال لإجراء محادثات سلام مباشرة بين كييف وموسكو بعيد المنال.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله اليوم إن الاجتماع "انعكاس لمحاولة الغرب مواصلة الجهود الفاشلة وغير المجدية" لحشد الجنوب العالمي من أجل دعم موقف زيلينسكي.
وفي حين أن الدول الغربية تدعم أوكرانيا على نطاق واسع، فإن العديد من الدول الأخرى مترددة في الانحياز إلى أي طرف رغم رغبتها في إنهاء الصراع الذي أضر باقتصاد العالم.
وقال محللون إن مشاركة الصين، التي لم تشارك في جولة سابقة من المحادثات في كوبنهاجن ونأت بنفسها عن الدعوات الغربية للتنديد بالغزو الروسي، تشير إلى تحول محتمل في موقفها لكن ليس تغيرا كبيرا.
كما أكد دبلوماسيون غربيون أهمية دور السعودية في دعوة مجموعة أوسع من الدول للمشاركة مستغلة علاقتها المتنامية مع بكين وعلاقاتها المستمرة مع كل من موسكو وكييف.
وقال يرماك إن وجهات نظر مختلفة ظهرت خلال المحادثات في السعودية، واصفا إياها بأنها "حوار صريح ومنفتح جدا".
وقال إن جميع الدول المشاركة أبدت التزامها بمبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات السعودية الولايات المتحدة محادثات الحرب في أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
كيف علق نتنياهو على مقترح ترامب بترحيل الفلسطينيين من غزة إلى الدول المجاورة؟
(CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، تأييده اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لمستقبل قطاع غزة، واصفا خطة الرئيس الأمريكي بـ"استيلاء" الولايات المتحدة على الأراضي الفلسطينية، ونقل سكانها إلى الدول المجاورة، وإعادة تطوير القطاع الذي مزقته الحرب بأنها "فكرة رائعة".
وقال نتنياهو في مقابلة على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "هذه أول فكرة جيدة أسمعها. إنها فكرة رائعة وأعتقد أنه يجب متابعتها وفحصها وتنفيذها حقا، لأنني أعتقد أنها ستخلق مستقبلا مختلفا للجميع".
وأضاف نتنياهو: "الفكرة الفعلية المتمثلة في السماح لأول مرة لسكان غزة الذين يريدون المغادرة بالمغادرة، أعني، ما الخطأ في ذلك؟"، موضحا أن الفلسطينيين الذين سيغادرون يمكنهم العودة بعد اكتمال إعادة الإعمار، حسب قوله.
ورفض زعماء المنطقة والمسؤولون الفلسطينيون على نطاق واسع، فكرة تهجير سكان غزة بعد تصريحات ترامب، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الأربعاء، إن الدول العربية تخطط لإعادة إعمار غزة بينما يظل الفلسطينيون في القطاع.
وقال نتنياهو إن حكومته لا تزال ملتزمة بتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس في غزة.
وأردف: "لقد قضينا على معظم القوة العسكرية لحماس، وليس كلها"، مضيفا: "سنتأكد من أنها لن تكون موجودة عندما تنتهي هذه الحرب".
وعلى الرغم من حرب إسرائيل التي استمرت 15 شهرا ضد حماس، والتي قضت على العديد من كبار قادة الحركة، ودمرت غزة وقتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين، فقد ظلت الجماعة المسلحة صامدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن مؤخرا، إنه في كل مرة تنهي فيها إسرائيل العمليات العسكرية في غزة وتنسحب، يعيد مقاتلو حماس تجميع صفوفهم ويعودون إلى الظهور.
وأضاف: "نقدر أن حماس جندت عددا من المسلحين الجدد تقريبا كمن خسرتهم. هذه وصفة لتمرد دائم وحرب متواصلة".
وأكد نتنياهو أن حكومته لا تزال ملتزمة بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في غزة.
وقال: "ملتزمون بذلك. لن أتحدث هنا عن الكيفية التي نعتزم بها القيام بذلك، لكن هذا شيء يدور في ذهني. وفي ذهن الرئيس أيضا".
والمفاوضات بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة-الذي ينتهي في الأول من مارس/آذار المقبل- موضع شك مع وجود قدر كبير من عدم اليقين بشأن الطريقة التي ستبدو عليها المرحلة التالية من الهدنة الهشة.
وبدا رئيس الوزراء الإسرائيلي حذرا للغاية بشأن المرحلة الثانية من هذه الصفقة، والتي ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وعودة الرهائن المتبقين هناك. وتعهد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بالاستقالة من الحكومة إذا استمر وقف إطلاق النار.