YouTube يدفع لشركات التسجيل لاستخدام أغانيهم في التدريب على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
لقد دار الكثير من الحديث حول الذكاء الاصطناعي حول استخدام المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب النماذج. يُزعم أن موقع YouTube يتخذ خطوات لتجنب هذه المشكلة، حيث يعرض على شركات الموسيقى الكبرى دفع رسوم لترخيص أغانيها للتدريب على الذكاء الاصطناعي، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.
وبحسب ما ورد تشارك كل من Sony Music Entertainment و Universal Music Group و Warner Records في محادثات مع النظام الأساسي المملوك لشركة Google.
لا يشعر العديد من الموسيقيين بسعادة غامرة بشأن السماح للذكاء الاصطناعي بالتواجد في أي مكان بالقرب من عملهم. في أبريل 2023، وقع أكثر من 200 فنان على رسالة مفتوحة تنص على: "يجب علينا الحماية من الاستخدام المفترس للذكاء الاصطناعي لسرقة أصوات الفنانين المحترفين وأمثالهم، وانتهاك حقوق المبدعين، وتدمير النظام البيئي للموسيقى".
في نوفمبر، أطلق YouTube تطبيق Dream Track، وهي أداة سمحت لمنشئي المحتوى المختارين بالاستفادة من كلمات وأصوات المطربين مثل John Legend وCharli XCX. ومع ذلك، شارك عشرة فنانين فقط في اختبار الأداة، ويبدو أن موقع YouTube يهدف إلى مشاركة "العشرات" في إنشاء أغنية تعمل بالذكاء الاصطناعي.
اتخذت شركات التسجيل موقفًا ضد الشركات التي ترى أنها تستخدم محتواها المحمي بحقوق الطبع والنشر. في 24 يونيو، رفع الثلاثي سوني ويونيفرسال ووارنر دعوى قضائية ضد مولدي الموسيقى سونو وأوميو بسبب انتهاك حقوق الطبع والنشر "على نطاق واسع". إنهم يطالبون بأوامر قضائية ضد المزيد من الاستخدام وما يصل إلى 150 ألف دولار لكل عمل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصطفى عيسى: الذكاء الاصطناعي غير مفيد على المستويين الفني والنقدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان والناقد الدكتور مصطفى عيسى، التشكيلي والباحث في جماليات الفن المعاصر، إن الذكاء الاصطناعي لا يزال مجالا مفتوحا على مستقبل غامض، موضحًا انه لم يصلنا منه سوى ما قد نقرنه بـ "الاسكتش" الذي يستحضر الفكرة فقط.
وأضاف عيسى، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان الذكاء الاصطناعي حاليًا غير مفيد على كلا المستويين الفني والنقدي، ما يعني أننا سوف ننتظر لبعض الوقت حتى نتفهم الكيفية التي تصلح لتعامل الفنان والناقد مع هذا الفتح الجديد، بكلام يتصل بنفس الفهم فإن كل جديد قابل للتطور من داخله، مؤكدا انه سوف يأتي الوقت الذي نتعامل فيه مع الذكاء الاصطناعي باعتباره ركنا مهما ومادة جيدة تضيف للفنان ولا تخذله.
بسؤاله عن اذا كان النقد التشكيلى يقرب المسافة بين المبدع والمتلقى، أكد : "كل الطرفين المبدع والناقد يمثلان وجهين لعملة واحدة نظرا لهذا المعنى من خلال تفهمنا بأن النقد في حقيقته ممارسة إبداعية غير منغلقة على ذاتها، كونها موجهة بالأساس للمبدع."
وتابع عيسى : " لهذا فإننا نؤكد على ضرورة أن ينظر كل طرف للآخر باهتمام وأن يتبادلا الحوار الجاد وليس النظرة العابرة الانطباعية والتي تمتلئ أحيانا باستخفاف غير مقبول".