باحث: بيع مائدة قرابين أثرية من اليمن تحيط بها حروف المسند
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أفاد الباحث في الآثار، عبدالله محسن، الخميس 27 يونيو/حزيران 2024، ببيع مائدة قرابين بديعة من آثار اليمن من المرمر، مزينة بنقش مسند إهدائي يعود للقرن السابع قبل الميلاد.
وأوضح الباحث، بأن المائدة بيعت مطلع العام 2022م في معرض ديفيد هارون، وهي شركة تجزئة في لندن للآثار والأعمال الفنية الكلاسيكية اليونانية والرومانية والمصرية واليمنية والأعمال الفنية الإسلامية المبكرة.
وسبق وعرضت مائدة القرابين في عدد من المعارض الدولية كان آخرها معرض اليمن في أرض ملكة سبأ، معهد العالم العربي، باريس، 25 أكتوبر 1997 - 28 فبراير 1998.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية تكشف تاريخ حصن الحصين بضنك
أنهت وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع البعثة الإيطالية من جامعة سابينزا الموسم الثاني من أعمال التنقيب الأثري في موقع حصن الحصين بمنطقة الشكور بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة. وجاءت نتائج التنقيب لتكشف عن أساليب الاستيطان في الجزء الجنوبي من المستوطنة، كما أوضح رئيس البعثة الإيطالية الدكتور فرانشيسكو جنكي. ويعود تاريخ حصن الحصين إلى الألفين الأول والثالث قبل الميلاد، حيث ركزت أعمال التنقيب على المباني داخل سور الحصن، والتي تنتمي إلى الألف الأول قبل الميلاد. كما تم الكشف عن أبنية وبرج مشيدين من الحجارة المحلية والطين يعودان إلى الألف الثالث قبل الميلاد. وأسفرت الأعمال حتى الآن عن اكتشاف قطع فخارية متنوعة، من أبرزها الخرز ومنحوتة فخارية على شكل طائر تُعد الأولى من نوعها.
وتواصل البعثة أعمالها للحصول على أدلة إضافية تُعزز فهم تاريخ الموقع ودوره في الاستيطان البشري بالمنطقة. وأكدت المكتشفات الأثرية بمنطقة سفالة الشكور بولاية ضنك، وغيرها من المواقع ذات الإرث التاريخي، على قيام حضارات متعددة تعاقبت في فترات زمنية مختلفة.
ويُعتبر حصن الحصين أحد أهم المواقع التحصينية الأثرية في ولاية ضنك، ويتميز بحجمه الكبير الذي يبلغ طوله حوالي 150 متراً، وهو حصن شبه دائري مزود بأسوار دفاعية.
وقام سعادة الشيخ مسلم بن أحمد المعشني، والي ضنك، برفقة عدد من المسؤولين في الولاية، بزيارة إلى الموقع الأثري بمنطقة سفالة الشكور للاطلاع على المكتشفات، والاستماع إلى شرح تفصيلي من المختصين حول أهمية هذه الآثار ودورها في حفظ التاريخ الوطني.