جوجل تستخدم الذكاء الاصطناعي لإضافة 110 لغة جديدة للترجمة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
على الرغم من أن خدمة الترجمة من Google ليست مثالية على الإطلاق، إلا أنها لا تزال وسيلة مفيدة للحصول على المعلومات أو المشاركة في المحادثة. الآن، يتوسع هذا الخيار حيث تستخدم Google الذكاء الاصطناعي لتوفير خدمة الترجمة لـ 110 لغة جديدة، مثل الكانتونية والبنجابية (شاهموخي) ونكو. حوالي ربع اللغات تأتي من أفريقيا، وتدعي جوجل أن جميع اللغات الجديدة تمثل مجتمعة 614 مليون متحدث - أي حوالي ثمانية بالمائة من سكان العالم.
تنسب Google الفضل إلى برنامج LLM، PaLM 2، باعتباره "قطعة أساسية للغز، مما يساعد على الترجمة بشكل أكثر كفاءة في تعلم اللغات التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا ببعضها البعض، بما في ذلك اللغات القريبة من الهندية، مثل العوضي والمروادي، والكريول الفرنسية مثل الكريول السيشيلية والموريشيوسية". الكريول." ويضيف إسحاق كاسويل، كبير مهندسي البرمجيات في خدمة ترجمة Google: "مع تقدم التكنولوجيا، ومع استمرارنا في الشراكة مع اللغويين الخبراء والمتحدثين الأصليين، سندعم المزيد من تنوعات اللغات واصطلاحات التهجئة بمرور الوقت."
حصلت خدمة الترجمة من Google على آخر تدفق كبير للغات في مايو 2022 بمساعدة Zero-Shot Machine Translation. يسمح Zero-Shot للنموذج بتعلم لغة جديدة على الرغم من أنه لا يعرض أمثلة. في وقت لاحق من ذلك العام، أعلنت جوجل عن مبادرة الألف لغة، والتي تهدف إلى إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي يمكنها دعم الـ 1000 لغة الأكثر شيوعًا على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستضيف قمة عن الذكاء الاصطناعي في شباط
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن قصر الإليزيه أن قمة الذكاء الاصطناعي التي ستُقام في فرنسا يومي 10 و11 شباط، ستتمحور على التأثير البيئي للذكاء الاصطناعي وإتاحته وإدارته عالميا.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون أشار على هامش قمة مجموعة العشرين في منتصف تشرين الثاني، إلى دعوة ألف من رؤساء الدول وقادة الأعمال ومراكز الأبحاث والمنظمات غير حكومية ومعاهد بحثية وفنانين، بينهم دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي سبق أن أكد حضوره.
ويهدف هذا الحدث إلى وضع فرنسا وأوروبا على الخارطة العالمية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز المعرفة بالمسائل المرتبطة بهذه التكنولوجيا للعامة.
وستتركز المناقشات على ثلاثة أهداف رئيسية، هي تطوير ذكاء اصطناعي أكثر استدامة وتصب في خدمة المصلحة العامة، واعتماد حوكمة عالمية أكثر شمولا، بحسب الإليزيه.
وستنظَّم فعاليات علمية تجمع باحثين واقتصاديين في باريس قبل القمة يومَي 6 و7 شباط، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية في 8 و9 شباط.
وستُعقَد القمة في القصر الكبير حيث يستضيف ماكرون في 10 شباط رؤساء الدول والشخصيات البارزة.
وأوضح الإليزيه أن الرئيس الفرنسي سيستقبل اعتبارا من 6 كانون الاول، مجموعة من رجال الأعمال والأكاديميين الأميركيين خلال اجتماع تحضيري يهدف إلى تسليط الضوء على الرؤية الفرنسية للذكاء الاصطناعي.