دبي: يمامة بدوان

تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، من رصد انبعاث الأكسجين في أكثر من 100 صورة، بواسطة المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، وذلك بحسب فيديو مدته 7 ثوان، نشر على منصة «إكس»، يظهر بداية الرصد من 8 مايو/ أيار 2021 حتى 4 مايو 2023، وذلك على مدار عامين أرضيين «عام مريخي واحد».

وأوضح أن الصور تم التقاطها على ارتفاع 249 مليون كم بين المريخ والشمس، تكشف عن ديناميكيات الغلاف الجوي العلوي للمريخ، كما تظهر تسلسل التغييرات، بسبب مدار المريخ الإهليلجي والنجوم في الخلفية.

وفي مطلع الشهر الجاري، كشف مسبار الأمل عن سطوع الأكسجين في المريخ، ضمن سلسلة من التوثيق، بدأت في مطلع أكتوبر 2022 مع إطلاق الحزمة الأولى من البيانات والملاحظات العلمية في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، منها وفرة الأكسجين الذري وأول أكسيد الكربون في الغلاف الجوي العلوي للمريخ في الجانب النهاري من الكوكب.

ويتمثّل الهدف العلمي الرئيسي لجهاز المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية الذي يحمله «مسبار الأمل» في قياس الأكسجين وأول أكسيد الكربون في الغلاف الجوي العلوي للمريخ وتنوع الهيدروجين والأكسجين في الغلاف الخارجي، ويُعد هذا الجهاز الأداة الأكثر دقة للأشعة فوق البنفسجية التي جرى إرسالها في مهمة علمية حول المريخ حتى الآن.

وتركز المهمة العلمية للمشروع على دراسة العلاقة بين الطبقتين العليا والسفلى من الغلاف الجوي للمريخ، ما يتيح للمجتمع العلمي تكوين صورة شاملة عن مناخ المريخ وغلافه الجوي في أوقات مختلفة من اليوم، وعبر فصول السنة المريخية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مسبار الأمل الإمارات كوكب المريخ الفضاء الغلاف الجوی مسبار الأمل فی الغلاف

إقرأ أيضاً:

النشيد الإسرائيلي كمرآة لبغض وحقد مُتجذِّر

 

 

لا يُمكن فهم حقيقة الصراع العربي- الإسرائيلي دون النظر في الرواية الفكرية والأيديولوجية التي تُشكّل عقلية الطرف الآخر، وتأتي الرموز الوطنية كَأحد أهم المفاتيح لفهم هذه الرواية، ولعلّ النشيد الوطني الإسرائيلي “هتكفا” (الأمل) يُقدّم نموذجاً صادماً لِمُستوى البغض المتجذر تجاه العرب والمسلمين، حيث تُكرّس كلمات النشيد الإسرائيلي مفهوماً خطيراً وهو ادعاء “أرض بلا شعب لِشعبٍ بلا أرض”، فتتغنّى بِـ “نفس يهودية تشتاق إلى صهيون” دون الإشارة إلى وجود سكان أصليين لِهذه الأرض، مُتجاهلةً حقائق التاريخ والجغرافيا والديمغرافيا.
وفوق ذلك كله السياسات والممارسات اليومية للاحتلال الإسرائيلي، من تهجير، قتل، اعتقالات عشوائية، وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات والمرافق العامة، كلها أمثلة على مستوى الكراهية والعدوانية التي يحملها الصهاينة للعرب والمسلمين عامة وللشعب الفلسطيني، بل منظومة كاملة من الكراهية والعدوانية المتغلغلة في كل جانب من جوانب السياسات الصهيونية.
إنّ حصر الهوية الإسرائيلية في البُعد الديني اليهودي هو في حدّ ذاته إقصاءٌ مُمنهج لِمُكوّنات أخرى من المجتمع الإسرائيلي نفسه، ناهيك عن كونه يستثني ويلغي حقيقة التنوّع الديني والثقافي في فلسطين التاريخية.
إنّ اللافت للنظر هو غياب أيّ إشارة في النشيد الإسرائيلي للعرب أو للمسلمين، سواء بشكلٍ سلبي أو إيجابي، فهو لا يتضمن أيّ دعوة للعيش المُشترك أو التسامح أو السلام، هذا التجاهُل المُتعمد يُعبّر عن نظرةٍ “أحادية” تَعتبر الطرف الآخر “غير موجود” بِبساطة، وهو ما يُفسر إلى حدّ بعيد السياسات الإسرائيلية القائمة على الإقصاء والتنكيل والتطهير العِرقي.
إنّ ادعاء “الأمل” الذي يحمله اسم النشيد الإسرائيلي يَبدو أقرب إلى السّخرية في ظلّ واقع مُظلم يعيشه الشعب الفلسطيني تحت احتلالٍ وحشيّ ينتهك أبسط حقوقه الإنسانية، فما هو مصير “الأمل” في ظلّ اليأس والظلم والقهر والاحتلال ؟
ختاماً، إنّ “هتكفا” ليس مجرد “أغنية” أو “كلمات”، بل هو نَصٌّ مُؤسّس لِأيديولوجيا احتلالية قائمة على إلغاء الآخر وتجريده من إنسانيته، وهي جزء من تحدٍ كبير نواجهه كعرب ومسلمين، بالإصرار على حقوقنا، والتضامن وبالعمل المشترك لتحقيق العدالة والسلام وإعادة المسلوب.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن للعلاج بالأكسجين عالي الضغط عكس الشيخوخة؟
  • صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات ومحطات الأكسجين خلال 48 ساعة
  • النشيد الإسرائيلي كمرآة لبغض وحقد مُتجذِّر
  • قرار مثير للمريخ والهلال بطلاً للسوبر السوداني
  • من صحراء أبوظبي.. «الفلك الدولي» يرصد مرور «كويكب خطر» بين الأرض والقمر
  • حرائق القطب الشمالي تجتاح أقصى شمال روسيا وتطلق ملايين الأطنان من الكربون في الغلاف الجوي
  • أجمل يوم لم يأتِ بعد!
  • مسبار لـناسايكشف أسراراً جديدة حول قمر المشتري آيو
  • مسبار جونو يرصد عن كثب أحد أسرار قمر المشتري البركاني آيو
  • دوار وصداع وشحوب في البشرة.. أعراض نقص الحديد في الجسم