دبي: «الخليج»

توضح دراسة جديدة نشرها مشروع «الحلول القائمة على الطبيعة لصالح المناخ والتنوع البيولوجي والإنسان» الدور الحيوي الذي تلعبه الأخوار الساحلية في الإمارات في تعزيز خطط العمل الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيولوجي وتعزيز مرونة المجتمعات المحلية.

وتشكل الأخوار الساحلية 27% من الخط الساحلي لدولة الإمارات، وتمثل أكبر رأس مال طبيعي وأكثره تنوعاً في الدولة.

وبتمويل من بنك HSBC الشرق الأوسط يمثل المشروع شراكة بين وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الاقتصاد، وهيئة البيئة – أبوظبي، وحكومة أم القيوين، وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا).

وقالت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «تدرك الإمارات أهمية حماية واستعادة النظم البيئية الطبيعية، وخاصة الأخوار الساحلية التي تحقق تأثيرًا إيجابيًا في مجالات التكيف والتخفيف من تأثير التغيرات المناخية، وتوضح دراسة الخور الساحلي أن فوائد هذه البيئات الهامة تتجاوز مجالات المناخ والتنوع البيولوجي».

وعلقت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ والممثلة رفيعة المستوى لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين المعني بالمناخ قائلة: «نحن نعلم أن الطبيعة هي حليفنا القوي ضد التغير المناخي، وندرك أن هناك حاجة متزايدة إلى تمويل أكبر لتنفيذ مشروع الحلول القائمة على الطبيعة على نطاق أوسع، تعتبر دراسة الأخوار الساحلية أداة مفيدة للجهات غير الحكومية، بما في ذلك القطاع الخاص، لفهم الفوائد الاقتصادية التي تعود علينا عند حماية واستعادة سواحلنا وموائلنا البحرية».

الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار في أم القيوين رئيس اللجنة العليا لاستراتيجية الاقتصاد الأزرق المستدام، علق قائلاً: «اتخذت إمارة أم القيوين خطوات جادة نحو تأسيس نموذج سياحي إيجابي للطبيعة كجزء من استراتيجيتنا الشاملة للاقتصاد الأزرق المستدام 2031، والتي تهدف إلى المساهمة بنسبة 40% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بحلول عام 2031».

وقالت الدكتورة شيخة الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة -أبوظبي: «الحلول القائمة على الطبيعة هي خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي».

وأبدت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، الشريك التنفيذي الرئيسي للمشروع، إعجابها بالتعاون الوثيق الذي كان السبب في نجاح المشروع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

جزيرة الجبيل.. مجتمع مثالي يوازن بين السكن والعمل والراحة في تناغم مع الطبيعة

وسط مياه الخليج العربي المتلألئة وغابات القرم الكثيفة، تتجلى جزيرة الجبيل كنموذج مثالي للمجتمعات السكنية المستقبلية المنخفضة الكثافة السكانية في أبوظبي، حيث تجمع بين الأصالة الإماراتية والحداثة والفخامة، موفرةً أسلوب حياة متوازناً ومتكاملاً يجمع بين العيش والعمل والراحة في بيئة طبيعية صحية ومستدامة للأجيال القادمة.

وتتميز جزيرة الجبيل، التي تتولى شركة "ليد للتطوير العقاري" تطويرها، بامتدادها على مساحة تزيد عن 40 مليون متر مربع وبإطلالات على واجهات بحرية تصل إلى 30 كم، إضافة إلى موقعها الجغرافي المميز، حيث تقع على بعد 15 دقيقة بالسيارة من قلب الإمارة النابض بالحياة.

وتضم الجزيرة ست قرى توفر خيارات سكنية بتصاميم عمرانية مميزة، حيث تم بناء المنازل بمساحات داخلية وخارجية فسيحة حيث تُمزج التصاميم الداخلية بجمال الطبيعة المحيطة بها، مع توفير أعلى مستويات الخصوصية والراحة.

 

مرافق متكاملة

يعتبر المخطط الرئيسي لجزيرة الجبيل تحفة فنية، إذ تم تصميمه بإتقان ليندمج مع الثروة البيئية المحيطة، ويقدم لسكان الجزيرة منازل ومرافق وخدمات متكاملة تلبي جميع احتياجاتهم، حيث تشمل مدرسة غوردنستون الدولية ومركز ردوود الجبيل للتعليم المبكر (حضانة)، وسوبر ماركت سبينيس، ومركزًا للأعمال، ومحلات تجارية، ومطاعم، وعيادات متخصصة، ومساجد، ومحطة وقود، ومحطات شحن للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى مراكز مجتمعية متخصصة تعزز تجربتهم المعيشية.

وستوفر الجزيرة لسكانها أربعة مراكز مجتمعية متخصصة ومتكاملة يسهل الوصول إليها سيرًا، تتمثل المراكز في مرافق ملائمة للأطفال في قرية ند الظبي، وأنشطة مجتمعية تفاعلية في سيف الجبيل، ومرافق مخصصة للنساء في عين المها الجنوبي، ومرافق رياضية لنمط عيش صحي في مركز عين المها الشمالي.

كما يضفي وجود مرسى الجبيل، الذي يقع ضمن مجتمع مرفأ الجبيل، بُعدًا إضافيًا من الفخامة. فهذه المنطقة الفريدة تطل على مارينا خاص بها حيث ترسو اليخوت، وتتميّز أيضًا بممشى يمنح السكان والزوار فرصة التواصل أو ممارسة الرياضة والاستمتاع بالإطلالات الخلابة. كما يتضمن المرسى فللًا وناديًا لليخوت، ومجموعة مختارة بعناية من المحلات التجارية والمطاعم المطلة على أفق أبوظبي.

 

 


بيئة مثالية لعشاق الأنشطة الرياضية البرية والبحرية



بفضل موقعها الفريد، أصبحت جزيرة الجبيل مركزًا للأنشطة الرياضية والمجتمعية، برية كانت أو بحرية، حيث توفر الجزيرة مرافق متخصصة للإبحار والسباحة والغوص في مياه الخليج الصافية. ذلك بالإضافة إلى المسابح المجتمعية ومراكز التجديف حول الجزيرة، و نادي الجبيل الشاطئي، ومراسي اليخوت مع نواديها الخاصة.

كما تلبي الجزيرة تطلعات الرياضيين ومحبي الأنشطة الرياضية الخارجية، حيث يوفر المشروع أكثر من 1.2 مليون متر مربع من الحدائق والمساحات الخضراء، ومسارات مخصصة للدراجات الهوائية تصل إلى 33 كم، ومسارات للركض تصل إلى 102 كم، وملاعب كرة السلة وكرة القدم والتنس، وصالات لياقة بدنية حديثة، ومناطق لعب خارجية للأطفال، ومنتزهات "سكيت بارك" و"باونس بارك"، ونادي البادل، ومدرسة الفروسية، إضافة إلى منتزه قرم الجبيل بممشاه الخشبي الأيقوني الذي يصل إلى 2.5 كم.


الاستدامة محور أساسي في تطوير جزيرة الجبيل

أخبار ذات صلة كأس رئيس الدولة للخيول العربية تستقطب 17 خيلاً في المغرب بشيرات إلى نهائي «آسيوية الجودو»


حصلت جزيرة الجبيل على تقييم "لؤلؤة" لفئة التصميم وفقًا لنظام التقييم بدرجات اللؤلؤ للمجتمعات العمرانية، الذي يتبع برنامج استدامة التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي. يُبرز هذا الإنجاز التزام الجزيرة الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الطموحة لمستقبل أكثر مرونة واستدامة.

ويعكس هذا التقييم الجهود الكبيرة التي بذلتها الجزيرة في دمج مبادئ التصميم المستدام في جميع مراحل المشروع، بدءًا من تعزيز كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك المياه إلى تعزيز المسؤولية البيئية. وقد تم تطبيق هذه المبادئ بشكل متكامل، منذ مرحلة التصميم الأولية وحتى التنفيذ على أرض الواقع، مما يجعل جزيرة الجبيل نموذجًا يُحتذى به في تحقيق التوازن بين التطور العمراني والحفاظ على البيئة.

لم تكتفِ جزيرة الجبيل بتحقيق معايير الاستدامة، بل تجاوزتها عبر مبادرات بيئية مبتكرة بالشراكة مع مؤسسات رائدة في دولة الإمارات. ومن أبرز هذه المبادرات زراعة مليون شجرة قرم، وتوقيع اتفاقية مع هيئة البيئة - أبوظبي لإنشاء "مركز الابتكار لأشجار القرم" في الجبيل، والذي يضم مشتلًا ومركزًا لاستقبال الزوار. كما شملت الجهود توسعة القنوات المائية وإنشاء موائل بحرية تدعم التنوع البيولوجي.

إلى ذلك، اعتمدت جزيرة الجبيل تقنيات حديثة لإعادة تدوير النفايات وترشيد الطاقة، مع استخدام مصادر طاقة متجددة لتقليل البصمة الكربونية. كما تم إنشاء محميات طبيعية وممرات بيئية لحماية الأنواع النادرة من الطيور والنباتات الساحلية، مما يضمن بناء إرث مستدام لمجتمع جزيرة الجبيل وبيئة متوازنة للأجيال القادمة. وبفضل هذه الجهود، أصبحت جزيرة الجبيل مثالًا رائدًا للتنمية المستدامة التي تجمع بين الابتكار البيئي والجمالية العمرانية.

"ليد" للتطوير العقاري - ريادة في بناء مجتمعات المستقبل



منذ انطلاقتها في أبوظبي عام 2011، وبتوجيهات القيادة الرشيدة ودعم حكومة أبوظبي، رسّخت ليد للتطوير العقاري مكانتها كشركة رائدة في تطوير المجتمعات المبتكرة، مقدمة مشاريع عالمية المستوى تجمع بين الفخامة والرفاهية والاستدامة. وقد نفّذت الشركة مجموعة واسعة من المشاريع المتعددة الاستخدامات، بقيمة تجاوزت 30 مليار درهم إماراتي.



ومن بين مشاريعها البارزة، يأتي مشروع جزيرة الجبيل، الذي تبلغ قيمته 15 مليار درهمًا إماراتيًا، ليجسد رؤية متكاملة للحياة العصرية الراقية، حيث تولت "ليد" تطويره منذ مراحله الأولى، محولة الفكرة إلى واقع ملموس يجمع بين الفخامة والحياة المجتمعية والاستدامة في مكان واحد.وقد نجحت الشركة في تسليم عدد كبير من الوحدات السكنية لمالكيها، مع الاستمرار في عمليات التسليم وفق خطة استراتيجية مدروسة، تضمن تجربة سلسة ومريحة للعملاء، وتعكس التزام الشركة بأعلى معايير الجودة والتميز.

 

وبفضل نهجها المبتكر في تطوير المجتمعات السكنية، تواصل ليد للتطوير العقاري صياغة مستقبل العقارات في دولة الإمارات من خلال مشاريع مميزة تجمع بين التصميم الراقي والراحة والاستدامة البيئية، مما يعزز مكانتها كمطور رائد للمجتمعات العصرية التي تقدم أسلوب حياة متكاملًا وفريدًا.



للمزيد من المعلومات ، يمكنكم زيارة https://jubailisland.ae/ar/




"مادة إعلانية"

 

مقالات مشابهة

  • «الفجيرة للبيئة» تناقش تخفيف آثار التغير المناخي
  • ولي عهد أم القيوين يطلق مشروع «داون تاون أم القيوين» المتكامل على ساحل الإمارة
  • تعرّف على خدمات «خيرية سعود المعلا» للمرضى في أم القيوين
  • جزيرة الجبيل.. مجتمع مثالي يوازن بين السكن والعمل والراحة في تناغم مع الطبيعة
  • «ديوا» تطلق مع «الإمارات للطبيعة» محاكاة حلول المناخ
  • حلقة نقاشية لـ«تريندز» تؤكد أهمية مراكز الفكر في تعزيز العلاقات مع أميركا اللاتينية
  • المقهى العلمي يبرز أهمية التنوع البيولوجي البحري
  • سلسلة جبال حجهر… رمز الطبيعة والجمال في سقطرى
  • “ثقافي أم القيوين” يطلق برنامج “صندوق المعرفة” لتعزيز القراءة والهوية الثقافية
  • بركة: تحلية المياه ستغطي 50% من حاجيات الشرب وتخدم 75% من سكان المدن الساحلية