خبيرة فلك تبشر بأمور سعيدة خلال اليومين المقبلين: استغلوا الفرص
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قالت رحاب منيعم، خبيرة فلك، إن هناك بعض التوقعات الإيجابية خلال اليومين المقبلين، إذ تسيطر السعادة على الأبراج بشكل عام، خاصة مواليد برج الحوت، ولكن يجب الانتباه، لأن السرعة في اتخاذ القرارات، قد تؤثر بشكل سلبي على الوضع.
وأوضحت منيعم، في حديثها لـ«الوطن»، أن القمر في برج الحوت لمدة يومين ونصف اليوم، ما يُبشِّر بقدوم زوايا سعيدة مع كواكب الزهرة والشمس وعطارد والمريخ وأورانوس، على الرغم من اقترانه بكوكب زحل، إلا أن الزوايا السعيدة ستقلل كثيرًا، من حدة النكد لدى مواليد برج الحوت، الذين يحملون مشاعر اكتئاب ورغبة في الانعزال.
نصحت «منيعم» باستغلال الفترة المقبلة في أمور معينة، منها العناية بالبشرة بعيدًا عن الليزر أو التقشير، كما تُعتبر مناسبة لصبغ الشعر.
اليومان المقبلان مناسبان لتطهير طاقة المنزليعد اليومان المقبلان مناسبين لتطهير طاقة المنزل، خاصة لمن يعاني من المشكلات، سواء مع أسرته في المنزل، أو أصدقائه بالعمل، لذا يجب تجديد الطاقة بشكل مستمر.
يمكن حدوث بعض المشكلات المتعلقة بالمصيفهناك بعض التوقعات بحدوث مشكلات، تخص السفن أو المراكب، لذا يجب الانتباه جيدًا، خاصة لمن يعملون في هذه المجالات، بالإضافة إلى ضرورة الانتباه جيدًا، عند الذهاب إلى المصايف خلال الفترة المقبلة، لحماية النفس من الغرق واضطراب الملاحة، وفقًا لـ«منيعم».
التفكير جيدًا قبل اتخاذ أي قراربحسب «منيعم» قد يحدث تعطل بعض المشكلات المالية للأشخاص، لذا يجب الانتباه جيدًا، والتركيز قبل اتخاذ أي قرار، من شأنه التأثير السلبي على بعض الجوانب، خاصة الاقتصادية، وبرغم التوقعات الإيجابية، إلا أن بعض الأمور السلبية والبسيطة قد تحدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبيرة فلك كوكب برج توقعات توقعات فلكية
إقرأ أيضاً:
خبيرة في السرد البصري: الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً
"قد لا تبدأ علاقة الطفل بالقراءة من الكلمات، بل من الصور". انطلاقاً من هذه الفكرة التي استحوذت على اهتمام الحضور، قدمت يانا موريشيما الوكيلة الأدبية والمتخصّصة في الروايات المصورة والسرد القصصي البصري، رؤية مغايرة للمفهوم التقليدي للقراءة، في ندوة فكرية بعنوان "الروايات المصورة للتشجيع على المطالعة" ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ16 التي تستمر حتى 4 مايو المقبل تحت شعار "لتغمرك الكتب".
سرد بصري متكامل
استهلت يانا موريشيما الجلسة بالحديث عن مفهوم الروايات المصورة وأهميتها في بناء عادة القراءة لدى الأطفال والناشئة، موضحة الفارق الجوهري بين الكتب التقليدية والروايات المصورة الحديثة، إذ قالت: "الرواية المصورة تعتمد بشكل أساسي على المزج بين الصورة والكلمة، بحيث يصبح كل منهما ضروريّاً لإيصال القصة وفهمها". واستعرضت الكاتبة أمثلة حية من أعمال معروفة، لتوضح كيف أن النص وحده لا يكفي في الروايات المصورة، بل يجب على القارئ أن يستوعب الرسومات ضمن السياق السردي لفهم القصة كاملة.
لماذا الروايات المصورة ضرورية؟
وسلّطت موريشيما خلال الندوة الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الروايات المصورة في بناء عادة القراءة وتطوير مهاراتها لدى القراء، خاصة أولئك المترددين أو غير المتحمسين للقراءة التقليدية، لأنها -أولاً- تجذب الانتباه من خلال المزج بين الصور والنصوص، مما يجعل تجربة القراءة أكثر تشويقاً وسهولة في الفهم؛ ثانياً تحفّز الروايات المصورة الدماغ على معالجة المعلومات بطرق متعددة، وتسهم في بناء قدرة القارئ على المتابعة وزيادة تحمّله للقراءة لفترات أطول، مما يمنح عضلات القراءة -كما تقول موريشيما- لديهم تمريناً فعالاً وطبيعياً.
تنشيط الدماغ عبر السرد البصري
كذلك تطرقت موريشيما في معرض حديثها عن أهمية قراءة الروايات المصورة على الدور الذي تلعبه الروايات المصورة على تنشيط الدماغ وتعزيز قدرات التركيز لدى القارئ، موضحة أن هذا النوع من القراءة يختلف جوهرياً عن قراءة النصوص التقليدية قائلةً: "بينما تعتمد النصوص على التفكير التحليلي والخطي المرتبط بالنصف الأيسر من الدماغ، تستدعي الروايات المصورة مناطق متعددة، فتدمج بين اللغة والصورة والعلاقات المكانية، مما يحفز الجانبين الأيسر والأيمن معاً".
معايير اختيار الروايات المصورة
وحول اختيار الروايات المصورة المناسبة للأطفال والمراهقين، أكدت موريشيما ضرورة ألا يقتصر الأمر على نوع الرواية أو مستوى القراءة، بل يجب أن تراعى اهتمامات القارئ العاطفية والشخصية. وشددت على أهمية انتقاء القصص التي تتماشى مع شغف الطفل أو المراهق، سواء كان يحب الرياضة، أو الحيوانات، أو الخيال، أو المغامرات.
حب القراءة من خلال الروايات المصورة
واختتمت الكاتبة حديثها بالتأكيد على أهمية دعم الأطفال واليافعين في رحلتهم القرائية، مشددة على ضرورة التوقف عن التقليل من قيمة الروايات المصورة باعتبارها كتباً ليست حقيقية، داعية أولياء الأمور إلى قراءة هذه الكتب مع أطفالهم بنفس الطريقة التي يقرؤون بها أي كتاب آخر، كما أوصت المعلمين بإدخال الروايات المصورة ضمن مكتبات الصفوف الدراسية؛ لأن بعض الطلاب يزدهرون قرائياً بفضل هذا النوع من الكتب. وأشارت إلى إمكانية دمج الروايات المصورة ضمن المناهج.