"بوليتيكو": مواجهة واسعة النطاق بين إسرائيل و"حزب الله" قد تبدأ خلال أسابيع
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أفادت مصادر أمريكية لصحيفة "بوليتيكو" بأن مواجهة واسعة النطاق بين إسرائيل و"حزب الله" قد تبدأ في غضون الأسابيع القادمة إن لم يتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤولان أمريكيان لـ"بوليتيكو" إن واشنطن تحاول إقناع الطرفين بوقف التصعيد، لكن المسؤولين الأمريكيين ليسوا على قناعة بأن إسرائيل و"حماس" ستوافقان على وقف إطلاق النار قريبا.
وأضافا أنه في الوقت ذاته وضع الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" الخطط العسكرية ويعملان للحصول على أسلحة إضافية.
وأعرب مسؤولون رفيعو المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مخاوفهم من أن القتال العنيف قد يندلع على الرغم من الجهود لمنع حدوث ذلك.
وقال أحد المسؤولين إنه من غير الواضح متى ستبدأ الحرب بالضبط، لكن إسرائيل تسعى لرفد مخزوناتها واستعادة القدرات العسكرية بسرعة.
إقرأ المزيد غالانت: لا نريد حربا ضد "حزب الله" لكن بإمكاننا إلحاق أضرار جسيمة بلبنانوأكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريين واتسون، أن الإدارة الأمريكية تعمل على إيجاد "حل دبلوماسي" من شأنه أن "يسمح للإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم"، إضافة إلى الجهود لتحقيق صفقة وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في قطاع غزة.
ومع ذلك يشير المسؤولون الأمريكيون إلى أن التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وغياب أي تقدم ملموس في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة يدفعان بالوضع نحو الحرب.
وقال مسؤول رفيع للصحفيين إن "منطق (الأمين العام لـ"حزب الله") نصر الله... هو أن كل شيء مرتبط بغزة، وما لم يكن هناك وقف إطلاق النار في غزة، فإن إطلاق النار على إسرائيل لن يتوقف"، مضيفا: "ونحن نرفض هذا المنطق بالكامل".
وأشار المسؤولون إلى أن الاستخبارات تدل على أن هجوما كبيرا من أي طرف قد يحدث دون أي بلاغ مسبق على الأرجح.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت قد زار الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، مؤكدا أن إسرائيل "لا تريد حربا"، لكنها "تستعد لكافة السيناريوهات المحتملة"، بينما أشارت البيانات الرسمية الأمريكية إلى أن واشنطن بحثت مع الجانب الإسرائيلي إيجاد "حل دبلوماسي" في ما يتعلق بلبنان.
المصدر: "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان استخبارات البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة غوغل Google وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد القصف والاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.. خسائر بشرية وموجة نزوح واسعة
تتواصل العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مواقع عدة، مما أدى إلى انهيار مبانٍ وتسجيل خسائر بشرية كبيرة.
التوغل الإسرائيلي والاشتباكات الميدانيةأفادت مصادر بأن القوات الإسرائيلية تمركزت في بلدتي الجبين وشمع بالقطاع الغربي جنوب لبنان، وتسعى للتقدم نحو بلدة البياضة الساحلية قرب صور.
كما شهدت منطقة مركبا تقدمًا إسرائيليًا باتجاه طلوسة لأول مرة، وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر حزب الله في عدة بلدات.
وفي الميدان الجنوبي، شنت إسرائيل أكبر عملية توغل لها حتى الآن، متقدمة في ثلاثة محاور رئيسية، وتمكنت من الوصول إلى أطراف بلدة شمع، التي تعد نقطة استراتيجية تطل على مدينة صور.
غارات مكثفة على الضاحية الجنوبيةتسببت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في انهيار مبانٍ واشتعال الحرائق. واستهدفت إحدى الغارات مبنى في منطقة الغبيري، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وسط تحذيرات إسرائيلية سابقة للسكان بإخلاء المنطقة بدعوى قربها من مواقع تابعة لحزب الله.
رد حزب الله بالصواريخ الثقيلةفي المقابل، أعلن حزب الله استهداف مناطق استراتيجية في إسرائيل، حيث أطلق صواريخ ثقيلة على حيفا، وخليج عكا، وقاعدة شراغا العسكرية شمال عكا.
وأكدت مصادر إسرائيلية إصابة مبانٍ عدة، مع استمرار دوي صفارات الإنذار في المناطق الشمالية.
خسائر بشرية كبيرة وموجة نزوح واسعةذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة القتلى جراء الغارات الإسرائيلية ارتفعت إلى 3445 منذ أكتوبر 2023، مع تسجيل 14599 جريحًا. كما أسفرت غارة إسرائيلية، الخميس، عن مقتل 12 شخصًا في مركز للدفاع المدني في بعلبك، بينهم 8 عناصر من طاقم المركز.
وأشارت الوزارة إلى أن الغارات استهدفت منشآت صحية وإسعافية، ووصفت ذلك بـ"الاعتداء الممنهج"، فيما أعلنت فرق الدفاع المدني انتهاء عمليات رفع الأنقاض في الموقع.
نزوح مليون و200 ألف شخصتسببت العمليات العسكرية والغارات الإسرائيلية المستمرة في نزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص من المناطق المتضررة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
توسع العمليات منذ سبتمبر الماضيبدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر 2023 حملة عسكرية واسعة النطاق شملت غارات على جنوب لبنان، البقاع، بيروت، الضاحية الجنوبية، وشمال لبنان، وتبع ذلك إطلاق عملية برية كبرى في أكتوبر.