القنابل الإسرائيلية تدمر مساحات كبيرة من قرية لبنانية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أظهرت بعض الصور الملتقطه بالأقمار الصناعية جزءا كبيرا من قرية عيتا الشعب اللبنانية وقد تحول إلى ركام بعد شهور من الضربات الجوية الإسرائيلية، في نظرة تبين حجم الأضرار بأحد المعاقل الرئيسية لجماعة حزب الله في جنوب لبنان.
وتوضح الصور التي تم الحصول عليها من شركة بلانت لابز الخاصة لتشغيل الأقمار الصناعية، والتي التقطت في الخامس من يونيو وحللتها رويترز، 64 موقعا مدمرا على الأقل في عيتا الشعب.
وتقع عيتا الشعب في جنوب لبنان ، وكانت خط مواجهة في حرب 2006 عندما نجح مقاتلوها في التصدي للهجمات الإسرائيلية خلال الحرب الشاملة التي استمرت 34 يوما.
وبينما لا يزال القتال الحالي بين إسرائيل وحزب الله محدودا نسبيا، فإنه يمثل أسوأ مواجهة بينهما منذ 18 عاما، مع حدوث أضرار واسعة النطاق في مبان وأراض زراعية بجنوب لبنان وشمال إسرائيل.
وقال مصدر أمني إن ستة مدنيين قُتلوا في القرية.
وقال هاشم حيدر رئيس مجلس الجنوب، وهو مؤسسة رسمية مكلفة بمسح الأضرار والتنمية في جنوب لبنان، لرويترز إن القرية التي تقع على بعد كيلومتر واحد فقط من الحدود هي من بين أكثر المناطق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي.
وقال محمد سرور، رئيس بلدية عيتا الشعب، هناك الكثير من الدمار في وسط القرية، التدمير لا يقتصر فقط على المباني التي ضربوها ودمروها وإنما يطال المنازل المحيطة التي تصدعت ولا يمكن إصلاحها وهي بحاجة للهدم.
وأضاف أن معظم سكان القرية وعددهم 13500 نسمة فروا في أكتوبر عندما بدأت إسرائيل في قصف المباني والغابات القريبة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أصاب أهدافا لحزب الله في منطقة عيتا الشعب خلال الصراع.
ولم يذكر الجيش مزيدا من التفاصيل عن طبيعة أهدافه في القرية. وقال إن جماعة حزب الله تصعد الهجمات وتطلق أكثر من 4800 صاروخ على شمال إسرائيل مما أسفر عن مقتل مدنيين وتشريد عشرات الآلاف.
ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله على الفور على طلبات للتعليق.
وتقول جماعة حزب الله إن نزوح كثير من الإسرائيليين يعد إنجازا لحملتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان عيتا الوفد بوابة الوفد إسرائيل
إقرأ أيضاً:
طارق العكاري: الخروقات الإسرائيلية تتزايد يوما بعد يوم لاستفزاز حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف العميد الدكتور طارق العكاري، المختص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن هناك تحولًا في الترتيبات العسكرية عقب سيطرة القوات الإسرائيلية على جبل الشيخ السوري، مشيرا إلى تزايد عدد الخروقات بشكل يومي، مما قد يؤدي إلى استفزاز حزب الله لخرق الاتفاقية مرة أخرى، وهو ما قد يستخدمه الجانب الإسرائيلي كذريعة لمواصلة العمليات في جنوب لبنان.
وأضاف العكاري، خلال حديث هاتفي اليوم الأربعاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ما يقرب من 296 خرقًا جويًا أسفرت عن استشهاد حوالي 32 شخصًا، بالإضافة إلى حوالي 816 خرقًا عارمًا تشمل تفجيرات وتفخيخ منازل.
وأوضح أن الخروقات الأخيرة حدثت في منطقة بعلبك شرق لبنان، حيث تم استهداف منزل مجاور لمجرى نهر الليطاني.
وذكر العكاري، أن الانسحاب التدريجي المنصوص عليه في اتفاقية وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه حتى الآن سوى في بلدة الخيام، حيث انسحب الجيش الإسرائيلي منها ودخل الجيش اللبناني إلى البلدة. ومع ذلك، ما زال الجيش الإسرائيلي متواجدًا على الحدود.