ألمانيا.. الجنسية فقط لمؤيدي "حق إسرائيل في الوجود"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أجرت ألمانيا تعديلا كبيرا في قوانين منح الجنسية الألمانية، يلزم الأشخاص المتقدمين بطلب الحصول على الجنسية تأكيد "حق إسرائيل في الوجود".
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، يعد هذا التغيير التشريعي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الخميس، جزءًا من جهد أوسع تبذله الحكومة الألمانية لمعالجة معاداة السامية المتزايدة، وزيادة شعبية اليمين المتطرف، والمناقشات المستمرة حول موقف البلاد من حرب إسرائيل في غزة.
وقالت الشبكة الأميركية عن بيان صادر من وزارة الداخلية الألمانية، إن امتحان الجنسية في البلاد سيتضمن الآن عددًا من الأسئلة الجديدة، حول موضوعات معاداة السامية وحق دولة إسرائيل في الوجود والحياة اليهودية في ألمانيا".
ورحبت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بالتغييرات التي أجريت يوم الخميس ووصفتها بأنها "التزام تجاه ألمانيا الحديثة".
وقالت: "كل من يشاركنا قيمنا ويبذل جهدًا يمكنه الآن الحصول على جواز سفر ألماني بسرعة أكبر ولا يُطلب منه التخلي عن جزء من هويته التي تحمل الجنسية السابقة". وفق ما نقلت "سي إن إن".
وأثارت الحرب في غزة، والدعم القوي الذي تقدمه برلين لتل أبيب، الكثير من المناقشات في ألمانيا. في أعقاب هجمات 7 أكتوبر، أكد المشرعون الألمان، بما في ذلك المستشار أولاف شولتز، مجددا على أن أمن إسرائيل هو مسألة تتعلق بالمصلحة الوطنية.
لكن أصوات أخرى في البلاد اتهمت السلطات بالذهاب إلى أبعد من ذلك، وانتهاك حقوق المؤيدين للفلسطينيين في حرية التعبير وحرية التجمع. وفقا "سي إن إن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة الألمانية إسرائيل غزة الجنسية إسرائيل ألمانيا إسرائيل الجنسية حرب غزة الحكومة الألمانية إسرائيل غزة الجنسية إسرائيل أخبار العالم إسرائیل فی
إقرأ أيضاً:
جهادي مطلوب لدى الإنتربول يحصل على الجنسية التركية!
أنقرة (زمان التركية) – كشف تورهان تشوميز، البرلماني عن حزب “الجيد” ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب، ادعاءات صادمة مفادها أنه تم منح الجنسية التركية لصالح عصام بويضاني، القيادي السابق في التنظيم الجهادي السوري “جيش الإسلام” والمطلوب من قبل الإنتربول.
وأشار تشوميز إلى أن بويضاني غير اسمه إلى عصام بدات أوغلو، وأنه يستثمر ملايين الدولارات في القطاع السياحي بمدينة أنطاليا.
في تغريدة، كشف البرلماني عن تقديمه طلب استجواب لوزارة الداخلية التركية حول هذه القضية، حيث قال: “يبدو أننا منحنا الجنسية التركية لعصام بويضاني، القيادي السابق في التنظيم الجهادي السوري ‘جيش الإسلام’! وقد غير اسمه الآن إلى عصام بدات أوغلو”.
وأضاف تشوميز: “هذا الشخص استثمر عشرات الملايين من الدولارات في مجال السياحة بأنطاليا. وفي الوقت نفسه، تمكنت فرنسا من الحصول على وثائق تثبت تورطه في مجازر ارتكبها في سوريا، وطلبت من الإنتربول إصدار نشرة حمراء بحقه. لكن يبدو أنه يتمتع بحماية في تركيا حيث لم يتعرض للمساءلة”.
وتابع قائلا: “بفضل هذه الحماية والأمان، استخدم جواز سفره التركي الجديد للسفر إلى دبي، لكنه ألقي القبض عليه عند الحدود وتم اعتقاله. لقد وجهت أسئلة إلى وزارة الداخلية حول تفاصيل هذه الفضيحة، وسأشارككم الإجابات إذا ما قرروا الرد”.
تثير هذه الادعاءات تساؤلات جدية حول سياسات منح الجنسية التركية ومدى دقة الفحوصات الأمنية للمتقدمين، خاصة في ظل التقارير الدولية عن تورط بعض الأفراد في أعمال إرهابية. كما تبرز مخاوف حول احتمالية استغلال الاستثمارات الكبيرة كوسيلة للحصول على مزايا قانونية في تركيا.
Tags: إرهابإرهابيينجيش الإسلامحزب الجيدعصام بدات أوغلوعصام بويضاني