انتخاب التونسية ليلى بلخيرية نائب رئيس «كوميسا النساء صاحبات المؤسسات»
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
انتخبت التونسية ليلى بلخيرية جابر، نائبة لرئيسة منظمة "كوميسا للنساء صاحبات المؤسسات"، خلال جلسة عامة عقدتها المنظمة اليوم الخميس، في مدغشقر.
وذكرت الغرفة النقابية التونسية للنساء صاحبات المؤسسات التابعة لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية - في بيان صحفي - أن ليلى بلخيرية جابر تترأس حاليا الغرفة، وبذلك المنصب أصبحت الممثل لهذه المنظمة في منطقة شمال إفريقيا.
وأشارت إلى أن منظمة " كوميسا للنساء صاحبات المؤسسات " هي مؤسسة تابعة للسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا ( الكوميسا) وتم تأسيسها سنة 1993 في زيمبابوي بموافقة الهيئة التي تتكون من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الكوميسا، وتهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات بين رائدات الأعمال، كما تساعد على تنفيذ برامج المرأة في التنمية بالكوميسا، وهي بمثابة شبكة تواصل بين رائدات الأعمال وأداة لتشجيعهن على إنشاء أو توسيع المشاريع القائمة.
اقرأ أيضاًوزير الثقافة الأسبق: الإخوان طلبوا فتح دار الأوبرا للشيخ محمد حسان لإلقاء محاضرات
وظائف بنك مصر 2024 لحديثي التخرج.. الشروط وطريقة التقديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المؤسسات رائدات الأعمال
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال: مقديشيو الجديدة مشروع وطني ستفتخر به الأجيال القادمة
أكد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن مشروع "مقديشيو الجديدة" الذي يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة كمركز تجاري إقليمي، يعد مشروعا وطنيا يشارك فيه رجال الأعمال وستفتخر به الأجيال القادمة.
الأمم المتحدة: الصومال في حاجة إلى 1.42 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانيةوأشاد الرئيس الصومالي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت - بمدى إلتزام رجال الأعمال في المساهمة بتنفيذ المشروع، مقدما إليهم الشكر على دورهم البارز الذي يلعبونه في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز السلام، وحثهم على دفع الضرائب والمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وأطلقت الحكومة الصومالية بالتعاون مع رجال الأعمال، مبادرة "تنمية مقديشو الجديدة"، التي تستهدف بناء عدد من المشاريع التنموية الكبرى في العاصمة مقديشيو، وتحويل المدينة إلى مركز للنقل والأعمال في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة، بناء مطار مقديشيو الدولي الجديد، وميناء مقديشيو ومنطقة اقتصادية خاصة. وتأتي هذه الخطط كجزء من خطة التحول الوطني (2025-2029) وتهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد الصومالي.
وتأمل الحكومة الصومالية في مشاركة رجال الأعمال والمغتربين الصوماليين في تمويل هذه المشاريع. وتتضمن الخطة الجديدة، مشاركة عامة مباشرة في الاستثمار، مما يسمح للحكومة والجمهور، والمستثمرين، والمؤسسات المالية بالقيام باستثمارات مشتركة.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من بناء مطار مقديشيو الدولي بحوالي مليار دولار أمريكي. وتوفر الحكومة الأرض، كما ستقوم بتسهيل التصاريح المطلوبة لهذا المشروع الكبير.
وكان الصومال، قد وضع حجر الأساس لمطار مقديشيو الدولي منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن المشروع لم يتحقق بسبب الظروف الاقتصادية، والحروب الأهلية ، والحكومات الانتقالية. ومع النظام الاستثماري المبتكر الجديد، يأمل الصومال في تحقيق هذه المشاريع الطموحة خلال المرحلة الأولى.