عقدت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، اليوم الخميس بسلا، جمعيها العامين العادي والاستثنائي لموسم 2023 ، خصصا لدراسة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي والنظام الأساسي والقانون الداخلي بعد تعديلهما.

وتمت خلال الجمع العام العادي، الذي عرف مشاركة 26 جامعة رياضية وطنية من أصل 29، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي.

وتناول التقرير الأدبي لموسم 2023، الذي تلاه الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، عبد اللطيف ادماحما، عدة محاور همت على الخصوص الحكامة، والتحضير الأولمبي، والعلاقة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وغرفة التحكيم، والوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، والجامعات، واللجنة الأولمبية الدولية، والتضامن الأولمبي، وكذا الشراكات، والعلاقات الخارجية.

كما مست هذه المحاور الأكاديمية الأولمبية الرقمية، وتعزيز القيم الأولمبية والتواصل، والمشاركة في مختلف الألعاب الرياضية، والندوات والتكوين والتواصل، والتدبير الإلكتروني لتتبع الجامعات والرياضيين، ودعم اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية لرياضة المستوى العالي للصفوة.

ويتعلق الأمر أيضا بالمشاركة في مختلف الألعاب الرياضية سنة 2023، والتي همت على الخصوص الألعاب الإفريقية الشاطئية بالحمامات في تونس والألعاب العربية في الجزائر، وألعاب البحر الأبيض المتوسط الشاطئية بهيراكليون ( اليونان)،والألعاب الشاطئية العالمية بمدينة بالي ( اندونيسيا) .

وفي ما يتعلق بالتقرير المالي للفترة المذكورة، فقد بينت الإيرادات والنفقات، وجود عجز مالي في الميزانية قدره 21 مليونا و656 ألفا و648.02 درهم، مقابل 69 مليونا و668 ألفا و412.75 درهم كأموال خاصة للجنة.

أما الجمع العام الإستثنائي فتم خلاله الإطلاع على التعديلات التي أدخلت على النظام الأساسي والقانون الداخلي، والتي شملت على الخصوص التزام اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية بالعمل على النهوض بالمرأة والمساواة بين الجنسين في الرياضة من خلال الرفع إلى 30 في المائة الحصة المخصصة للنساء في الهيئات الرياضية الوطنية في أفق تحقيق مساواة شاملة سواء في الممارسة أو تدبير الشأن الرياضي.

كما تطرقت التعديلات إلى مهام اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ،وخاصة ما يتعلق باحترام الميثاق الأولمبي، ومدونة الأخلاقيات، ومكافحة المنشطات، وجميع قواعد اللجنة الأولمبية الدولية على مجموع تراب المملكة وفقا للميثاق الأولمبي، وضمان احترام جميع قرارات الهيئة الأولمبية الدولية.

من جهة أخرى، نصت التعديلات التي تدخل ضمن مهام اللجنة، البند المتعلق بالسهر على تطوير وتشجيع الرياضة من المستوى العالي والمساهمة في إنجاز البنيات التحتية والتجهيزات الرياضية الضرورية لممارسة الأنشطة.

وحث فيصل لعرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، في كلمة في بداية الجمع العام العادي، الجامعات الرياضية على العمل القاعدي والاهتمام بالفئات الصغرى، ووضع خارطة طريق يكون الهدف منها بلوغ المستوى العالمي في جميع الأنواع الرياضية التي تألقت قاريا.

كما دعا الجامعات الى تتبع النتائج التي يحققها الأبطال المغاربة في مختلف الاستحقاقات القارية والدولية في مختلف الأنواع الرياضية وتقييمها والعمل على تطويرها لبلوغ مستوى أعلى.

وخلص لعرايشي إلى أن أمام الجامعات الكثير من العمل للقيام به بغية بلوغ الأهداف المسطرة، خاصة وأن المغرب مقبل على المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس هذا الصيف، مجددا استعداد اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية لتقديم الدعم اللازم للهيئات الرياضية الوطنية في جميع المجالات التقنية والإدارية، والذي يدخل في صميم مهامها ومنها المرافقة وتقديم الإستشارة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: فی مختلف

إقرأ أيضاً:

ستتحدى قرية الألعاب الأولمبية في باريس حرارة الصيف بدون مكيفات.. كيف ذلك؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- آخر مرة استضافت باريس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، كان قبل مئة عام. وحينها، حرص المنظمون على جمع الرياضيين تحت سقفٍ واحد، وقاموا ببناء أول قرية أولمبية في العالم.

لقد كانت القرية ذات طابع متقشف، ومكونة من أكواخ خشبية مفروشة، ثم فُكّكت بعد فترة وجيزة.

وبعد مرور قرن على ذلك الحدث، تعود المنافسة إلى "مدينة الأضواء"، ولكن قرر المسؤولون الفرنسيون القيام بأمرٍ مختلف هذه المرة، وذلك عبر ببناء قرية يفترض أن تدوم كجزء من جهودهم لجعل باريس 2024 "الألعاب الأكثر مسؤولية واستدامة في التاريخ".

وقالت جورجينا غرينون، مديرة الاستدامة في ألعاب باريس 2024: "لقد وُضع تصوّر هذه القرية كحي سيكون له حياة بعد ذلك. وألعاب باريس 2024 تستأجره لبضعة أشهر".

وبدلاً من السكن في شقق مصممة خصيصاً لهم، سيعيش الرياضيون في القرية الأولمبية هذا الصيف، حيث ستصبح كل شقة منزلاً أو مكان عمل لشخص آخر.

فما أن تنتهي دورة الألعاب البارالمبية في 8 سبتمبر/ أيلول، ستتحوّل القرية المؤلفة من 82 مبنى، إلى مساحات مكتبية تتسع لـ6 آلاف موظف، وشقق تتسع لـ6 آلاف شخص آخر.

رياضيون يجلسون أمام إحدى مقصورات القرية الأولمبية خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1924، بباريس، فرنسا. وكانت هذه أول دورة ألعاب تحتوي على قرية أولمبية، حيث بُني عدد من الكبائن بالقرب من الملعب لاستيعاب الرياضيين.Credit: Topical Press/Hulton Archive/Getty Images

وتعقد آمال على هذا المشروع بأن يقدّم نموذجُا للتخفيف من أزمة الإسكان في العاصمة الفرنسية، حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة، وارتفاع الأسعار، ووجود أزمة في الإمدادات إلى جعل شراء أو استئجار منزل أكثر صعوبة من أي وقت مضى. 

واختير موقع بناء القرية الأولمبية رغبةً في تنشيط بعض الضواحي الشمالية الفقيرة تاريخيًا في المدينة. 

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة الأولمبية الليبية جمال الزروق في تصريح خاص لليبيا الأحرار اختيار الرامي أحمد بن دلة لرفع الراية الوطنية في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس
  • مقررة أممية تدافع عن الرياضيين الروس قبل الألعاب الأولمبية
  • “تراحم القصيم” تعقد اجتماعاً تنسيقياً لجمعيات البر الخيرية بالمنطقة
  • تونس تشارك بـ30 رياضيا في أولمبياد باريس 2024
  • برامج وفعاليات رياضية وشبابية متنوعة في خريف ظفار
  • فعاليات متنوعة ستنفذها المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار خلال موسم الخريف
  • ستتحدى قرية الألعاب الأولمبية في باريس حرارة الصيف بدون مكيفات.. كيف ذلك؟
  • سامسونج تستخدم هاتف "Galaxy S24 Ultra" للبث المباشر خلال الألعاب الأولمبية باريس 2024
  • هيئة المهندسين التجمعيين: الحكومة مكنت الأسرة المغربية من شروط العيش الكريم
  • لاعبو الجودو الروس يرفضون المشاركة في أولمبياد باريس