أداة تشخيص الإصلاح الذاتي من Apple تتوسع في أوروبا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تعمل شركة Apple على توسيع نطاق الوصول إلى أداة التشخيص المستندة إلى الويب. البرنامج (المسمى رسميًا "Apple Diagnostics for Self Service Repair") متوفر الآن في 32 دولة أوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وهولندا. وينضمون إلى الولايات المتحدة، حيث وصلت الأداة في ديسمبر.
كما تصفه شركة Apple، فإن البرنامج "يمنح المستخدمين نفس القدرة التي يتمتع بها مقدمو الخدمة المعتمدون من Apple ومقدمو الإصلاح المستقلون لاختبار المنتجات للحصول على أفضل وظائف وأداء الأجزاء.
يمكن للأداة فحص الجهاز بحثًا عن مشاكل العرض والكاميرا وFace ID وتكامل البرامج وإخراج الصوت وإخبارك بالأجزاء التي قد تحتاج إلى إصلاح. يعد هذا جزءًا من مساعي شركة Apple الأخيرة لتكون أكثر ودية تجاه الخدمة الذاتية، ومن المحتمل أن تحاول تجنب اللوائح.
المشكلة الوحيدة هي أن التشخيص يتطلب جهاز Apple ثانيًا. يجب أن يعمل كلا المنتجين بنظام iOS 17 أو إصدار أحدث أو نظام التشغيل macOS Sonoma 14.1 أو إصدار أحدث. برنامج بيتا محظور. (عذرًا، iOS 18 وmacOS Sequoia من أوائل المستخدمين.)
بعد بدء العملية على موقع الويب هذا من الجهاز الثاني، سيتم وضع الجهاز الذي تم اختباره في وضع التشخيص، ويمكنك اتباع المطالبات من هناك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح: لا بد من التحول إلى الإنتاج المحلي للأدوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي
يمانيون../
أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، ضرورة العمل على التحول التدريجي من استيراد الأدوية إلى إنتاجها محلياً، مشدداً على أهمية تكاتف الجهود بين مختلف الجهات لتحقيق المصلحة العليا للبلاد.
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية نظّمها اتحاد مستوردي الأدوية والمستلزمات الطبية، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار والهيئة العليا للأدوية، للتعريف بقانوني الاستثمار والدواء والصيدلة، بحضور وزيري الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين هاشم المحاقري، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان.
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء إلى أهمية تعزيز الإنتاج المحلي للدواء، مؤكداً أن الحكومة تسعى لمعالجة المعوقات التي تواجه هذا القطاع بما يحافظ على حقوق كافة الأطراف. كما أشاد بجهود وزيري الاقتصاد والصحة في تذليل العقبات، داعياً إلى تعاون الجميع لإنجاح هذا التوجه الاستراتيجي.
من جانبه، أوضح وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، المهندس معين هاشم المحاقري، أن خطط التحول التدريجي من استيراد الأدوية إلى إنتاجها محلياً طموحة، وتتطلب تعاون القطاع الخاص لإنجاحها. وأكد أن الحكومة حريصة على تحقيق هذا التحول بسلاسة، بما يحافظ على رأس المال الوطني ويحقق المصلحة العامة. كما أشار إلى المزايا التي يتضمنها قانون الاستثمار الجديد لدعم المصنعين المحليين، وحماية المنتج المحلي من الإغراق بالمنتجات المستوردة.
وأضاف المحاقري أن الحكومة ستدعم تجار ومستوردي الأدوية في هذا التحول من خلال تطبيق مضامين قانون الاستثمار، الذي حدد أهدافاً استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات الغذاء والدواء والكساء. كما لفت إلى أن وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار تعمل حالياً على تعديل عدد من القوانين للحد من الإشكاليات والعوائق التي تواجه القطاع الخاص، وتقديم المزيد من التسهيلات لتحسين بيئة الأعمال.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستستكمل خلال شهر رمضان الحالي تقديم جميع خدماتها عبر البوابة الإلكترونية، حيث بدأت بإطلاق 46 خدمة جديدة تدريجياً، على أن يتم إتاحة جميع خدماتها البالغة 76 خدمة عبر البوابة الإلكترونية بحلول نهاية الشهر الكريم.
بدوره، أكد وزير الصحة والبيئة، الدكتور علي شيبان، أهمية العمل على تنظيم قطاع الأدوية وتوفير مخزون دوائي يسهم في تحقيق الأمن الدوائي للبلاد. وأوضح أن قانون الدواء والصيدلة الجديد يقوم على مبدأ الشفافية، ويهدف إلى تطوير القطاع الدوائي والنهوض به، مشدداً على أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في تنفيذ مضامين القانون وإنشاء قاعدة بيانات للمخزون الدوائي بما يسهم في اتخاذ القرارات الصحيحة لتطوير القطاع.
كما لفت وزير الصحة إلى ضرورة أن تعمل مصانع الأدوية الجديدة على إنتاج أصناف دوائية تخصصية تلبي الاحتياجات المحلية، وتحد من عملية الاستيراد.
وخلال الأمسية، التي حضرها رئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور، والمدير العام التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري، ونائب رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور عبدالله الشريف، تم فتح باب النقاش، حيث استمع الحاضرون إلى عدد من المداخلات والملاحظات من تجار ومستوردي الأدوية حول التحديات التي تواجه القطاع وسبل معالجتها.