عمّار باشري: كل مجموعات الواتس
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يستغرقها حد المتاهة اخبار تتناقلها الوسائط حول هجوم التمرد ع المنطقة والمدينة أ ويتحول الجدل الي تقصير الجيش وتخاذل قيادته ثم يضج الحوار حول بسالة الجنود ثم يتعالي الصياح حول الهجوم ع المنطقة ب وهكذا جدل لا ينقضي ..
والقضايا المهمّة تظل بعيدة عن الحوار المثمر بإضافة فكرة او تسوير مبادرة او رفع مدماك في المستقبل والحرب تطول وهو عين وقصد (مدير ومخطط) الحرب الرئيس ان نظل في دوامة الجدل والنقاش المكرور .
لماذا لا نخرج مما يريد لنا الاخر برغم اهمية دعم الجيش ولكن كل من حيث تخصصه ومهنته ..
????فالمعركة الاقتصادية هي ام المعارك واخطرها ع الإطلاق كمثال ولكن ماذا اعددنا لها .. فالتسليح ودعم الجيش وضمان تدفق الاموال في حرب طويلة عمادة وركنه الرئيس الاقتصاد ..
عندما تصبح الحياة الكريمة مستحيلة والشعب يبلغ مرحلة الاختناق وتتعطل الخدمات وتقف ماكينة الانتاج وتبحث الناس عن اي منجي ونفّاج للخروج عندها وعندها تضع الدولة الداعمة للتمرد شروطها .. لذا الاقتصاد هو الزخيرة والرصاص وهو الكلاش والجندي الممسك بالسلاح ..
ان الانتصار بجبل موية والفولة وصمود الفاشر فصول من المعركة المصيرية الفاصلة المتصلة بحلقة الاقتصاد
..
????النموذج الأقرب للحكم الوطني وتجربة الإنقاذ وصراعها مع الغرب المستهدف للبلاد وخيراتها ولازال لم تنتصر عليهم بقدرتها ع التعبئة والجهاد واستنهاض الشعب وهمم الرجال والشباب بالقتال بالجنوب فقط أبدا أبدا.
ولكن بادراكها وحسها العميق الذكي بان جبهات القتال تمضي بخطوط متوازية وتماس وتقاطع في خطوطها تحتاج حسن ادارة وتدبير بصبر وعقل وحكمة ..
فبدا مشروع استخراج النفط السوداني والتأسيس للتصنيع الحربي والتحرير الاقتصادي وثورة التعليم العالي ونظام الحكم الاتحادي اللامركزي والحرب علي اشدها والنار تشتعل في كل الجبهات وكانت كل جبهة تعضد الاخري وتقوي وتسند ظهرها .. وبذا يتم توظيف كل فئة لتنفر في مجال اختصاصها وعلمها بذات عزيمة المقاتلين في الميدان ..
– اللهم انصر جيشنا
– اللهم انصر شعبنا
– والهزيمة والخزي لملايش الغزو الاجنبي
– الله اكبر ولا عزة إلا بالجهاد ..
(عمّار باشري)
الثلاثاء
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان يعزي شيخ الأزهر في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي
بعث الكاردينال جورج يعقوب كوواكاد، رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، خطابا لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعرب فيه عن خالص تعازيه في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، رئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مؤكدا أنه رحل عن دنيانا تاركا للإنسانية إرثا كبيرا من الالتزام الراسخ بتعزيز قيم الاحترام المتبادل، والحوار، والتعايش السلمي، وغيرها من القيم التي دعت إليها وثيقة الأخوة لإنسانية.
وأضاف رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان: "نحن إذ نقدر للفقيد الراحل جهوده المخلصة في خدمة الحوار بين الأديان، والتي أسهمت في تعزيز العلاقات الإسلامية المسيحية، فإننا نثمن على نحو خاص تعاونه المخلص والجاد مع الكاردينال الراحل ميخيل أنخيل أيوسو، الرئيس السابق لدائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، من أجل عالم متحد تسوده قيم السلام والأخوة الإنسانية.
وأضاف الكاردينال جورج يعقوب كوواكا، أن دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان, ورئيسها وجميع العاملين فيها يعبرون عن خالص التعازي القلبية إلى أسرة الفقيد الراحل، وإلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وإلى جميع أعضاء مجلس حكماء المسلمين، وإلى كل محبيه، وأن يتقبلوا تضامننا معهم في مصابهم الأليم.