المنتدى الاقتصادي العالمي يشيد بجهود الإمارات وشركة حديد الإمارات أركان في إزالة الكربون من صناعة الحديد والصلب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلنت شركة “حديد الإمارات أركان” (المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز EMSTEEL) (“المجموعة”)، إحدى أكبر الشركات المدرجة لإنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة، اليوم عن حصولها على تقدير المنتدى الاقتصادي العالمي لجهودها في إزالة الكربون من صناعة الحديد والصلب، لتكون بذلك ضمن قائمة خمسة من أبرز شركات الحديد على مستوى العالم التي حظيت بهذا التقدير والاعتراف الدولي.
ويعكس هذا التكريم التزام الشركة وتميزها في مجال الابتكار والاستدامة، حيث قامت بتبني واعتماد تقنيات مبتكرة لتقليل انبعاثات الكربون في الصناعة. وتعد حديد الإمارات أركان أول شركة للصلب تستخدم تكنولوجيا التقاط ثاني أكسيد الكربون وأولى شركات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي ستنتج الصلب المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر بالتعاون مع مصدر. وتعد هذه المبادرات جزءًا من استراتيجية أكبر تتضمن استخدام الطاقة النظيفة، وزيادة استخدام الخردة والمواد القابلة لإعادة التدوير، وتقنيات احتجاز الكربون.
وتسعى حديد الإمارات أركان لتقليل التأثير المناخي والبيئي لصناعة الصلب ومواد البناء من خلال التركيز على خمس ركائز أساسية: تعزيز التكامل في الاقتصاد الدائري، وزيادة كفاءة الطاقة، وتسريع اعتماد الطاقة النظيفة، وتعزيز استدامة سلسلة القيمة، وتسخير الابتكار.
وتفتخر شركة حديد الإمارات أركان بالدور المهم الذي تلعبه في مجال حماية البيئة للأجيال القادمة، حيث تكمن الاستدامة في صميم عملياتها وشراكاتها ومشاريعها، مما يدفع المجموعة إلى إحداث تأثير إيجابي على البيئة وتوفير مستقبل مستدام للجميع. وتظل الشركة ملتزمة بقيادة الصناعة نحو مستقبل أكثر استدامة والمساهمة في رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق صافي صفر انبعاثات كربونية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عودة صناعة النسيج تواجه تحديات الطاقة والعقوبات في حلب
وتواجه المصانع المتبقية تحديات كبيرة، أبرزها ارتفاع أسعار الطاقة التي تشكل 70% من التكلفة التشغيلية، إضافة إلى العقوبات الدولية التي تعيق التصدير واستيراد قطع الغيار.
وبدأت الحكومة الجديدة بتخفيض أسعار الكهرباء للصناعيين، وتخطط لإدخال منظومات الطاقة البديلة، في محاولة لإنعاش هذا القطاع الحيوي الذي اشتهرت به حلب تاريخيا.
تقرير: عمار طيبي
الصادق البديري28/4/2025