وزير الثقافة الأسبق: الإخوان طلبوا فتح دار الأوبرا للشيخ محمد حسان لإلقاء محاضرات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشف الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق كواليس فترة توليه الوزارة وقت عهد حكم جماعة الإخوان، مؤكدا تقديم استقالته 3 مرات.
وقال وزير الثقافة الأسبق خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، إن جماعة الإخوان طلبوا حضور شيوخ على غرار محمد حسان لإلقاء محاضرات في الأوبرا وأكد لهم أنه لا يجوز، ووظيفة الأوبرا فنية وليس لها علاقة بالخطاب الديني، معلقا «مكنتش باقي على الوزارة في فترة الإخوان وكنت عنيفا دائما في ردودي»
محمد حسان يدلي بشهادتهوتابع «بعد تجاوزات الإخوان والتعدي على المؤسسات، الموظفون في الوزارة كان يحرضون الهيئات، وخاصة الوثائق كون الوزارة تضم وثائق ليس لها مثيل»، لافتا إلى أنه استمر كوزير للثقافة في حكومة الدكتور الجنزوري لمدة 3 شهور ثم استقال.
وواصل وزير الثقافة الأسبق «في وقت حكم الإخوان الدكتور الجنزوري قالي مترفضش الوزارة عشان لو مقبلتش هيجيبوا حد تابع ليهم»، معلقا «الدكتور الجنزوري قالي أرجوك لازم تقبل».
وأضاف «خلال أحد اجتماعات الحكومة فوجئت بمناقشة قانون باسم الصكوك الإسلامية، قلت لهشام قنديل رئيس الوزراء حينها، مفيش دراسة للموضوع بتستعجلوا ليه، قلت لهم يا جماعة إحنا كده مش حكومة إحنا حاجة تانية، وكنت سبب تأجيل القانون للدراسة، ثو فوجئت ليلا بنشر خبر بموافقة الحكومة على مشروع قانون للصكوك الإسلامية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المؤسسات الوزارة حكومة الإخوان وزير الثقافة الأسبق وزیر الثقافة الأسبق
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الأسبق في نظام الأسد يسلم نفسه إلى السلطات.. هذا ما نعرفه عنه
أفادت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، بقيام وزير الداخلية السوري الأسبق في حكومة النظام المخلوع محمد الشعار بتسليم نفسه إلى السلطات الجديدة في دمشق، معربا عن استعداده لـ"الحديث بشفافية".
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي الشعار المفروضة عليه عقوبات غربية، داخل مركبة مع عدد من عناصر الأمن العام في دمشق بعد تسليم نفسه.
اللواء محمد الشعار وزير الداخلية في نظام المخلوع يسلم نفسه للسلطات السورية pic.twitter.com/OKxgiJsv6C — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 4, 2025
وفي تصريحات تلفزيونية، شدد الشعار على أنه سلم نفسه إلى السلطات الأمنية "طواعية"، وأضاف "أنا كتاب مفتوح، سأتوجه إلى القيادة في دمشق لأدلي بما لدي، وأجيب عن الأسئلة بشفافية ووضوح".
وزعم الشعار أن وزارة الداخلية في زمن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد "كانت مسؤولة فقط عن السجون الرسمية"، مشيرا إلى أنه "ليس لها سجون مخفية".
من هو محمد الشعار؟
ولد محمد الشعار في ريف اللاذقية عام 1950، وانتسب إلى الجيش والقوات المسلحة عام 1971، حيث تدرج في الرتب العسكرية حتى أصبح أحد أبرز الشخصيات الأمنية في عهد النظام المخلوع.
خدم الشعار في مواقع أمنية حساسة، إذ شغل منصب رئيس فرع الأمن العسكري في طرطوس، ثم في حلب، قبل أن يتولى رئاسة فرع المنطقة 227 بدمشق عام 2006.
كما عمل في لبنان كأحد ضباط شعبة المخابرات العسكرية، وهي الفترة التي شهدت تدخلا أمنيا سوريا واسعا في البلد المجاور.
عام 2011، ومع اندلاع الثورة السورية، تم تعيين الشعار وزيرا للداخلية حتى عام 2018، ليصبح أحد المسؤولين المباشرين عن سياسات القمع الأمني التي انتهجها النظام ضد المتظاهرين، حسب منصات محلية.
برز اسم الشعار بعد تفجير مكتب الأمن الوطني في دمشق عام 2012، والذي استهدف "خلية الأزمة"، وهي مجموعة من كبار المسؤولين الأمنيين في النظام السوري السابق.
أدى التفجير إلى مقتل وزير الدفاع آنذاك داوود راجحة، ونائبه آصف شوكت، والعماد حسن توركماني، ومدير مكتب الأمن الوطني هشام بختيار، بينما كان الشعار الناجي الوحيد من الحادثة.
ويواجه الشعار اتهامات عديدة بارتكابه انتهاكات جسية خلال فترة توليه وزارة الداخلية عقب اندلاع الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام عام 2011.