مركز معلومات تغير المناخ: انكسار الموجة الحارة بداية من ليل الجمعة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إن الموجة شديدة الحرارة سوف تشهد انكسارًا خلال الساعات المقبلة، بسبب تدهور المرتفع الجوي نتيجة ضغط الكتلة الشمالية المندفعة من ناحية أوروبا.
الانكسار على محافظات مصر وشمال الصعيدوأضاف أن الانكسار سوف يبدأ بداية من ليل الجمعة من شمال الجمهورية (الساحل الشمالي ومطروح والمحافظات الساحلية)، ويتوغل على مناطق شمال الدلتا والوجه البحري والقاهرة حتى المنيا السبت لتنكسر حرارة الأجواء بحوالي 5 درجات، على أن تبدأ درجات الحرارة في الانكسار على محافظات مصر وشمال الصعيد وحتى سوهاج وقنا يوم الأحد.
وأشار إلى أنه متوقع أن تكون هناك سرعات عالية من الرياح وارتفاع في حركة الموج في مطروح والساحل الشمالي والإسكندرية من 1.5 إلى 2 متر.
ولفت إلى أن هذه الأيام فرصة محدودة للمزارعين لإنجاز العمليات الزراعية المؤجلة نتيجة الموجة بإضافة دفعات الأسمدة الأزوتية لكل الزراعات وتكثيف عمليات تحجيم الفاكهة (مانجو - زيتون - برتقال - ليمون - تين - تمور - جوافة صيفي) بمركبات البوتاسيوم والسيتوكينينات منخفضة التركيز ورش المبيدات الجهازية، خاصة للآفات التي تناسب التذبذب في الحرارة على دودة الحشد والحشرات القشرية والبق الدقيقي ودودة براعم الزيتون وديدان الأوراق والثمار على كل المحاصيل.
أهمية إجراء الزراعة المؤجلة للمحاصيل الصيفية والشتل للخضروأشار إلى أهمية إجراء الزراعة المؤجلة للمحاصيل الصيفية والشتل للخضر للعروة الصيفية المتأخرة (طماطم - فلفل - باذنجان) ومعالجة زيادة معدلات التنفيل (تساقط الزهر والعقد الحديث) في الخضر، وإجراء عمليات التكييس في المانجو والرمان ومعالجة مشاكل اصفرار أوراق الأرز والصويا والفول السوداني والتفاف الأوراق غير الفيروسي في الطماطم والفلفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناخ الزراعة الموجة الحارة إنكسار الحرارة
إقرأ أيضاً:
علماء: تغير المناخ تسبب في ارتفاع الحرارة خلال موسم الحج
قال فريق من العلماء الأوروبيين، يوم الجمعة، إن تغير المناخ فاقم موجة حارة شهدتها السعودية وتسببت في وفاة 1300 شخص في أثناء أداء فريضة الحج هذا الشهر.
وبلغت درجات الحرارة من 16 إلى 18 يونيو الجاري 47 درجة مئوية في الحرم المكي.
وأفاد تحليل لمنصة "كليماميتر" للطقس بأن درجات الحرارة كان من الممكن أن تكون أقل بنحو 2.5 درجة مئوية لولا تغير المناخ الذي سببته الأنشطة البشرية.
وتجري كليماميتر تقييمات سريعة لدور تغير المناخ في ظواهر جوية معينة.
واستخدم العلماء مشاهدات الأقمار الاصطناعية خلال العقود الأربعة الماضية لمقارنة أنماط الطقس من 1979 إلى 2001 ومن 2001 إلى 2023.
ووجد التقييم أن ارتفاعات سابقة مماثلة في درجات الحرارة حدثت في السعودية في شهري مايو ويوليو، لكن يونيو الآن يشهد موجات قائظة أكثر حدة.
وقال دافيدي فاراندا، وهو عالم مناخ في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي شارك في تحليل كليماميتر، "الحرارة المميتة خلال موسم الحج هذا العام مرتبطة ارتباطا مباشرا بحرق الوقود الأحفوري وأثرت على الحجاج الأكثر ضعفا".
وتسبب تغير المناخ في جعل موجات الحر أشد سخونة وأكثر تواترا وأطول أمدا. وتشير نتائج سابقة توصل لها علماء من مبادرة (ورلد ويذر أتربيوشن) إلى أن موجات الحر أصبحت أكثر سخونة بما يصل إلى 1.2 درجة مئوية في المتوسط على مستوى العالم عما كانت عليه قبل عصر الصناعة.
يشار إلى أن وزير الصحة السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل كان قد أعلن في وقت سابق أن عدد الوفيات في موسم الحج هذا العام بلغ 1301 حالة، مشيرًا إلى أن 83 في المئة من هؤلاء من المتوفين هم من الحجاج الذين لم يحملوا تصاريح.
ونقل التلفزيون السعودي عن الوزير قوله "83 بالمئة منهم (الوفيات) من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة، وبينهم عدد من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة".