أستاذ علوم سياسية: شرخ واضح بالمجتمع الإسرائيلي لم يشهده الاحتلال من قبل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخليل، إنه منذ تشكل حكومة نتنياهو الأخيرة منذ ديسمبر 2022 أصبح المجتمع الإسرائيلي يشهد شرخا واضحًا وانقسامًا واضحين، بشكل لم يشهده حقيقة منذ تأسيس إسرائيل.
وأضاف البشتاوي، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: "أحداث 7 أكتوبر 2023 جاءت هدية من السماء مؤقتة كانت لنتنياهو وحكومته بحيث أنه بالفعل انشغل الشارع الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي بحدث خارجي، وغالبًا الشعوب تلتف حول قيادتها مهما كانت في حالة العدوان الخارجي أو الحرب الخارجية التي من الممكن أن يخوضها النظام السياسي بهذا الموضوع".
وتابع: "حدثت وحدة مؤقتة لدى الإسرائيلية، وحتى انضمام بيني جانتس من المعارضة والتحاقه بمجلس الحرب لأنه شعر بأن هناك خطرًا وجوديًا يهدد الإسرائيل، لكن حقيقة ما قبل أكتوبر وشهدنا لأول مرة هذا الإنقسام الواضح وخوف حقيقي من العلمانيين واليساريين في إسرائيل والديموقراطيين من وصول هذا اليمين بشقّيه الديني والعلماني في إسرائيل وهذا لأول مرة ربما واجهت إسرائيل ذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حكومة نتنياهو المجتمع الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات بيئية: مصر طرحت أفكارا في «كوب 27» كانت الانطلاقة للقمة 29
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إن الدولة المصرية نفذت جهودا رائعة جدا في «كوب 27»، من خلال صندوق الخسائر والأضرار الذي استضافته على مستوى العالم، لتمويل قضايا المُناخ من خلال هذا الصندوق، وهو ما يدور الحديث عنه في «كوب 29».
تطوير فكرة الصندوق في «كوب 29»وأضاف «سمعان»، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن فكرة الصندوق جرى تطويرها في القمة الحالية للمناخ؛ إذ أصبح التمويل 2.4 تريليون دولار حتى 2030، لافتا إلى أن الانطلاقة الحقيقية لهذه الفكرة كانت من مصر.
وأكد أن التمويل سيجري من خلال مشروعات تتم في الدول النامية، موضحا: «كانت الفكرة أن يجري تمويل الدول النامية بهذه الأموال لتطويرها، لكن التطوير في هذه الفكرة هو صرف هذه الأموال على مشروعات تنموية، وكان هذا طرحا مصريا محوريا أشاد به كل الدول العالم».
قضية المناخ هي التمويلولفت أستاذ الدراسات البيئية، إلى أن قضية المناخ هي التمويل، وبدون التمويل لن تستطيع الدول النامية والفقيرة إيجاد حلول لقضايا تغير المناخ، منوها إلى أنه «برغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، فإنها نجحت بشكل كبير في معالجة قضايا المناخ».