السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بالمشاركين المصريين في معسكر ناسا للفضاء
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
استضاف الوزير المستشار للدبلوماسية العامة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، روبن هاروتونيان، مجموعة موهوبة مكونة من أحد عشر شابًا مصريًا واثنين من المدربين الذين عادوا مؤخرًا من معسكر ناسا الفضائي المشهور في الولايات المتحدة.
وقد كان هؤلاء الشباب من الطلاب الأعضاء في الفرق الثلاثة الفائزة في فعالية المسابقة العلمية (المسابقة العلمية لتطبيق ناسا الفضائي) والتي ترعاها السفارة الأمريكية والتي أقيمت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في أكتوبر 2023.
وهذه المسابقة استمرت لمدة يومين وشارك فيها الشباب المصريون لحل التحديات المتعلقة باستكشاف الفضاء والذكاء الاصطناعي وتغير المناخ والحفاظ على المياه. التقى جميع المشاركين بعالمة الصواريخ السابقة في وكالة ناسا عائشة بو، التي زارت مصر في عام 2023 ومن المقرر أن تنطلق إلى الفضاء على متن مركبة بلو أوريجن في أكتوبر 2024.
وسافرت الفرق الثلاثة الفائزة إلى الولايات المتحدة في الفترة من 21 أبريل إلى 4 مايو 2024 من خلال فرص التبادل والتي تركزت على المجالات العلمية، وشملت ايضًا زيارة متحف سميثسونيان للطيران والفضاء في واشنطن العاصمة، وحضور برنامج في مقر ناسا في هيوستن، تكساس، حيث التقى الطلاب بمهندسين من وكالة ناسا ومن بينهم المهندس المصري محمد الوسيمي.
وصرح الوزير المستشار للدبلوماسية العامة روبن هاروتونيان: "لقد دعمت سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة حتى الآن مبادرة تطبيق ناسا للفضاء مرتين، ويسعدنا أن هؤلاء الشباب المصريين، الذين يتطلعون إلى أن يكونوا قادة في وظائف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، قد تمكنوا من مقابلة أشخاص هامين في مجال استكشاف الفضاء واستطاعوا توسيع وجهات نظرهم بشكل شامل“.
وأضاف: “يعد برنامج تبادل معسكرات الفضاء التابع لناسا مجرد مثال صغير على التعاون المصري الأمريكي في قضايا الفضاء”.
وتايع أن التعاون في المجالات العلمية مثل استكشاف الفضاء والذكاء الاصطناعي وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يعد أيضا جزءًا هاماَ من العلاقة الإستراتيجية القوية بين مصر والولايات المتحدة والتي تضمن زيادة الأمن والرخاء الاقتصادي للشعبين المصري والأمريكي.
وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بالتعاون مع مصر في مجال العلوم والتكنولوجيا للتغلب على التحديات المشتركة وبناء مستقبل أكثر إشراقًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره الولايات المتحدة ناسا سفارة السفارة الامريكية أمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024 .. مهام ومشاريع نوعية تعزز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء
رسخت دولة الإمارات خلال عام 2024 مكانتها كأحد أبرز الدول الفاعلة في مجال الفضاء وعلومه، عبر جملة من المهام والمشاريع والبرامج الطموحة ذات الأثر الإيجابي على البشرية جمعاء.
وواصل قطاع الفضاء الإماراتي استكمال البناء على ما حققه من إنجازات خلال الأعوام الماضية، عبر كوادر وطنية مؤهلة تقود طموحات الدولة في هذا المجال نحو آفاق لا حدود لها.
واستهلت الإمارات عام 2024 بالإعلان عن انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية “Gateway” إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
وستتولى الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عامًا قابلة للتمديد.
وأنجزت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مراجعة التصميم الأولي للمهمة خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير الماضي، التي تعتبر مرحلة رئيسية في ضمان نجاح وأمان المهمة الفضائية، إلى جانب تسليط الضوء على آخر التفاصيل والمستجدات حولها.
ووقعت وكالة الإمارات للفضاء اتفاقية مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، لتوفير خدمات الإطلاق باستخدام الصاروخ الحامل H3 عام 2028 للمركبة “المستكشف محمد بن راشد” لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أحد أضخم المشاريع الوطنية الإماراتية في مجال الفضاء.
من جانبها أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، إطلاق مشروع الاسطرلاب الفضائي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.
ويستهدف المشروع، توظيف تقنية الأقمار الصناعية والصناعات المتقدمة والذكاء الصناعي، واستغلال إمكانيات وريادة الإمارات في تتبع والرقابة على القطاع البحري، ورفع كفاءة وفاعلية عمليات تحديد مواقع السفن وعرض حالة البحر والأحوال الجوية.
وواصل “مسبار الأمل الإماراتي” مهامه العلمية، الهادفة لتحقيق فهم أعمق لأسرار كوكب المريخ، وكشف الغموض المحيط به، إذ نشر ملاحظات لشفق الجانب المظلم للمريخ، وقدم مساهمة علمية قيمة لفهم كيف يفقد المريخ مياهه حاليا، كما وفر الخرائط اليومية للغبار والجليد على مدار عام مريخي كامل.
بدوره أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن بدء ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، وهي جزء من بحوث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية “هيرا” التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.
كما أعلن المركز، بالتعاون مع كليات التقنية العليا، عن بدء العمل على تطوير القمر الاصطناعي HCT-Sat 1، وهو قمر اصطناعي نانومتري مخصص لرصد الأرض، مساحته U1، وبأبعاد 10 10 x 10 x سم.
وفي يوليو الماضي، وقّعت شركة الياه سات للاتصالات الفضائية (الياه سات)، عقدا مع شركة ” سبيس إكس” لإطلاق قمريها الصناعيين الجديدين والمتطورين من أقمار المدار الأرضي الثابت “الياه 4″ (AY4) و”الياه 5” (AY5)، باستخدام مركبة الإطلاق فالكون 9.
وتُعدّ الاتفاقية خطوة مهمة في برنامج تطوير القمرين الصناعيين بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 3.9 مليار درهم (1.1 مليار دولار)، ويشمل ذلك المركبة الفضائية والبنية التحتية الأرضية والإطلاق والتأمين.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت بيانات، المزود لحلول التقنيات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وشركة الياه للاتصالات الفضائية، عن نجاح إطلاق أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي الطموح لرصد الأرض، حيث تم إطلاق القمر الصناعي للرادار ذي الفتحة التركيبية (SAR) إلى المدار الأرضي.
وفي ديسمبر الجاري، أعلنت “سبيس 42” الإماراتية و “آيس آي” العالمية، عن إنشاء مشروع مشترك لتصنيع الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR) في الإمارات.
واعتمد مجلس الوزراء، في أكتوبر الماضي، قراراً بإنشاء مجلس دائم بمسمى “المجلس الأعلى للفضاء” الذي سيتولى اعتماد كل من السياسة العامة لتنظيم قطاع الفضاء والأنشطة الأخرى ذات الصلة بالقطاع، والأولويات الوطنية للدولة في قطاع الفضاء وتحديد التقنيات المستهدفة بما يضمن السيادة التكنولوجية للدولة في هذا القطاع.
وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وبمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53، منح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أوسمة الفضاء لخمسة من أبناء الوطن تقديراً لدورهم في النهوض بقطاع الفضاء في الدولة.
واستضافت الإمارات يومي 10 و11 ديسمبر الجاري، النسخة الثانية من حوار أبوظبي للفضاء بحضور 1000 مشارك من صانعي القرار والسياسات وممثلي صناعة الفضاء والأوساط الأكاديمية والجهات الفضائية الناشئة من القطاعين العام والخاص، لمناقشة التحديات والفرص في هذا القطاع الحيوي، ودفع مجتمع الفضاء الدولي للتحول من مرحلة الحوار إلى التطبيق، من خلال ترجمة النقاشات إلى التزامات وسياسات تسهم في استدامة مستقبل الفضاء.وام