تعود نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المقربة من حزب العدالة والتنمية، إلى البرلمان مجددا نهاية الشهر الجاري، لتحتج   أمامه ضد غلاء الأسعار، متهمة الحكومة بالتقاعس في محاربته والتسبب في استفحاله وتوسيع دائرة الفقر والهشاشة.

وتتحدث النقابة عن ما وصفته بـ »استفحال وتيرة ارتفاع الأسعار وغلاء كافة المواد الأساسية التي تشكل المعيش اليومي للمغاربة، من قطاني ولحوم وزيوت وخضر وفواكه وغيرها، مما انعكس على القدرة الشرائية للطبقة العاملة والمتقاعدين » التي قالت إنها « انهارت بشكل تام مما أدى إلى تعقد الوضع الاجتماعي وتنامي مؤشر الأزمة والثقة ».

وهو ما تؤكده تضيف النقابة في بيان لها، « الظروف الاجتماعية المتأزمة التي يعيشها المواطنون عامة، والشغيلة، خاصة الفئات من ذوي الدخل المحدود، ويزداد الوضع سوءا أمام عدم اكتراث الحكومة ».

بالنسبة للاتحاد الوطني للشغل، فإن الحكومة، لم تترك « سلعة أو منتوجا وطنيا أو مستوردا إلا واستهدفته بالزيادة، حتى غدا سعرها مضاعفا في بعض السلع أكثر من 200 ».

النقابة ترى أيضا، أن الحكومة لم تقف عند هذا الحد « بل اتجهت إلى الزيادة في بعض المكونات الأساسية المعنية بصندوق المقاصة، كالزيادة في ثمن « البوطة » وتوابعها ».

ما يبرر تجذر الأزمة الاجتماعية في نظر النقابة المقربة من حزب المصباح، هو « عدم تمكن المغاربة من شراء أضحية العيد بسبب الغلاء الفاحش والمضاربات التي شهدتها عملية اقتناء الأكباش، رغم أن الحكومة دعمت الأضاحي المستوردة من أجل تخفيض ثمن الأضحية ليظل ما وقع وصمة عار غير مسبوقة، ونقطة سوداء في حق هذه الحكومة لتفريطها وعدم حمايتها لشعيرة من الشعائر الدينية الخالدة في قلوب المغاربة »، على حد تعبيرها.

وتبرر النقابة وقفتها المركزية ضد غلاء الأسعار أمام البرلمان، بـ »استمرار الحكومة في سياساتها الرعناء التي تدفع بقوة في اتساع دائرة الفقر والهشاشة، المرتبطة بغلاء منظومة الأسعار، والتدبير السيء للملف الاجتماعي والاقتصادي ».

كلمات دلالية احتجاج الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب البرلمان الحكومة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: احتجاج الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب البرلمان الحكومة الوطنی للشغل

إقرأ أيضاً:

احتجاجاً على التصعيد في الشرق الأوسط..ناشطون يحتجون أمام قاعدة بريطانية في قبرص

احتج ناشطون مؤيدون للفلسطينيين أمام قاعدة أكروتيري لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص اليوم الأحد، متهمين بريطانيا بالدعم الضمني للعمليات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة وأماكن أخرى.

واحتج نحو 200 متاظاهر ورفعوا العلمين الفلسطيني والقبرصي أمام المنشأة الأكبر لبريطانيا في الشرق الأوسط ورددوا هتافات تصف المنشأة بـ "قواعد الموت".

وأرسلت بريطانيا الأسبوع الماضي قوات إضافية إلى قبرص لدعم أي إجلاء محتمل لرعاياها من لبنان الذي يواجه غارات جوية إسرائيلية بلغت ذروتها بمقتل الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله، مساء الجمعة الماضي.

وقال بيتر يوسف عضو مجلس السلام القبرصي، أحد منظمي الاحتجاج اليوم: "هذه قضية استقلال وسيادة لقبرص... في هذا الوقت أصبح من الواضح أكثر كيف تعمل القاعدتان البريطانيتان بما يتعارض مع إرادة الشعب القبرصي".

وتعليقاً على الاحتجاج قال متحدث باسم القاعدتين البريطانيتين: "الرحلات الجوية لسلاح الجو الملكي البريطاني لم تنقل أي شحنات  قاتلة" إلى الجيش الإسرائيلي.

وأضاف "من الممارسات المعتادة لوزارة الدفاع البريطانية أن توافق بشكل روتيني على طلبات عدد محدود من الحلفاء والشركاء لاستخدام القواعد الجوية البريطانية. وتلك الأنشطة يجب أن تكون متسقة مع السياسة البريطانية في الإجلاء والأغراض الإنسانية فقط".

Pro-#Palestinian campaigners protest at the gates of RAF #Akrotiri in #Cyprus, accusing #Britain of offering tacit support to #Israel’s ongoing operations in #Gaza and elsewhere https://t.co/flT1LZNLlv

— Arab News (@arabnews) September 29, 2024

ولبريطانيا قاعدتان عسكريتان في قبرص  واستخدمت قاعدة أكروتيري الجوية لشن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن رداً على هجمات على سفن شحن في البحر الأحمر تقول الجماعة المتحالفة مع إيران إنها رد على الحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • «الشيوخ» يعاود الانعقاد الأربعاء المقبل.. ويعقد 4 جلسات على مدار يومين
  • تنويه هام من شركة الغاز في صنعاء بعد الغارات الإسرائيلية… ماذا جاء فيه؟
  • «الاتحاد»: الحوار الوطني نافذة لاستمرار الاصطفاف الشعبي في مواجهة تحديات الأمن القومي
  • الحوار الوطني يستعرض أوجه الدعم المباشر التي تقدمها الدولة لمواطنيها
  • أساتذة "الزنزانة 10" يعاودون الاحتجاج بإضراب وطني
  • احتجاجاً على التصعيد في الشرق الأوسط..ناشطون يحتجون أمام قاعدة بريطانية في قبرص
  • العرفي؛ المحافظ الجديد مُطّلع ويعلم خبايا السوق الموازي والاعتمادات والشركات التي تتعامل مع المركزي
  • قيادي في الاتحاد الاشتراكي: المد الإسلامي عجز عن إقامة المشروع الوطني التحرري واليسار فشل بسبب انشقاقاته
  • وزير الصحة اللبناني لـ«الاتحاد»: نحتاج إلى مساعدات طبية عاجلة لمواجهة الأزمة الصحية
  • الاتحاد الأوروبي يرفض الإعدامات التي تجري في العراق