شباب الإمارات أولوية القيادة
استدامة تطوير الكفاءات الوطنية الشابة في كافة المجالات الأكاديمية والمهنية يمثل محوراً رئيسياً في نهج القيادة الرشيدة الحريصة على صقل مهارات أبنائها الإبداعية والابتكارية وتنميتها وتسليحهم بمختلف أنواع العلوم وضمان تفوقهم الأكاديمي ومدهم بالخبرات اللازمة ليكونوا على قدر تطلعات الوطن، ولامتلاك القدرات اللازمة لاستشراف المستقبل وتحدياته والتمكن من وضع الحلول المناسبة لها ولمواكبة متطلبات سوق العمل محلياً وعالمياً وذلك من خلال إتاحة الفرصة أمام الشباب الإماراتيين للالتحاق ببرامج تعليمية نوعية في مؤسسات أكاديمية ومهنية عالمية رائدة كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال لقاء سموه عدداً من الطلبة المبتعثين ضمن برنامج “خطوة”، الذي سبق وأن أطلقته دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي تنفيذاً لتوجيهات سموه في العام 2022 بهدف ابتعاث 6 آلاف طالب وطالبة من المواطنين بحلول العام 2028، لمتابعة دراستهم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ويواصل “البرنامج” تعزيز شبكة شركائه العالميين من خلال التعاون مع كليات مجتمعية مرموقة في أستراليا ونيوزيلندا ويدعم حالياً 694 طالباً وطالبة، ليصل العدد الإجمالي للمستفيدين إلى 1146 بحلول سبتمبر 2024.
طلبة الإمارات من المبتعثين يعكسون جانباً من نهضة ورؤية الدولة وتوجهاتها العصرية ومبادئها النبيلة، وفي الوقت الذين يواصلون فيه تحصيلهم العلمي لخدمة مسيرة التطوير والبناء والإضافة إليها فهم يحملون في الوقت ذاته مسؤولية التعريف بقيم الدولة المشرفة وعاداتها الأصيلة كسفراء للوطن في الدول التي يدرسون فيها كما بيّن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، وهو ما تحرص القيادة على تأكيده دائماً لأبنائها الطلبة، وذلك ضمن نهجها الراسخ في إعداد وبناء الإنسان المؤمن برسالة وطنه ضمن عملية التمكين ليؤدي دوره في خدمته ونيل شرف المساهمة في تعزيز رفعته وما يحظى به من سمعة رائدة يتشارك الجميع في نقلها إلى العالم الذي يعبر بدوره عن اعتزازه بدور ونهج الإمارات لكونه النموذج الأكمل في صناعة الحضارة والتأسيس لمستقبل مشرق ومزدهر ويواكب الطموحات بالتنمية والتقدم، مع ما يراه في أبناء الإمارات من قدوة ملهمة وقادرة على القيام بدورها لكل ما فيه خير الإنسانية جمعاء والذي تعكسه الإنجازات والنجاحات النوعية التي يحققونها محلياً وإقليمياً ودولياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: مصر الدولة الوحيدة التي تقف عقبة أمام حلم دولة إسرائيل الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد نور، المحلل السياسي، إن 2024 هو العام الأسخن في العقد الأخير، مشيرًا إلى أن عملية السابع من أكتوبر كانت عبارة عن طوفان الخراب للمنطقة، لأنها أدت لخراب الشرق الأوسط؛ حيث ضاعت غزة وتشرذمت القضية الفلسطينية.
وأضاف "نور"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي نجحت في تحقيق أهدافها بالكامل في عام 2024؛ مثل تدمير قطاع غزة واجتياح الجنوب اللبناني والسيطرة على الأراضي اللبنانية، فضلا عن السيطرة على مئات الكيلو مترات من سوريا، واستهداف اليمن.
وأوضح أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف عقبة أمام تحقيق حلم دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات، مشيرًا إلى أن دور مصر كان تاريخيًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومصالح الشرق الأوسط، حيث تصدت مصر للحرب على قطاع غزة، ودخلت في معركة طاحنة مع دولة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث اشترطت مصر خروج الرهائن الأمريكان من قطاع غزة من أجل إدخال المساعدات.