سنوات قليلة مرت على زواجها، كانت كفيلة أن تجعلها تقف في أركان محكمة الأسرة، فلم يعد لديها سبيل سوى الخلاص عبر اللجوء إلى ساحة القضاء، لتتحدث ميادة صاحبة الـ25 عامًا لـ«الوطن» بنبرة يعلوها الحزن على ما فاتها وما حدث مع زوجها، الذي تخلى عنها بدم بارد، بعد كل ما فعلته من أجل تكليل قصة حبهما بالزواج، فما الموقف الذي حدث جعلها تطالب بنفقتها الشخصية بعد 3 سنوات من خلال المحكمة، وما قصة الـ200 ألف جنيه شهريًا؟

قصة تعارف بالصدفة 

ليلة العيد خرجت ميادة مع والدتها وصديقاتها لتقضي طلباتها، وقابلت شاب وسيم يظهر عليه الخجل، وتحدثا سويًا، وبعدها بأيام فوجئت باتصال منه، وأخبرها أنه أخذ رقم هاتفها من والدتها لأنه معجب بها، وبعدها بأيام تحدثت والدته مع أهلها وخطبتها، قائلة: «وافقت وكنت معجبة بشخصيته وأنه مستقل، وتمت الزيجة سريعًا في حفل زفاف كبير، وسافرنا سويًا إلى الخارج للاحتفال بشهر العسل، لكني صدمت في تصرفاته».

وأضافت: «بخيل وبيحب الفشخرة، يعني يصرف قدام الناس عادي واحنا لوحدنا بيخاف على القرش»، ما أدى ذلك إلى تشاجرهما عدة مرات خلال سفرهما، وقطعا الإجازة وعادا إلى المنزل وسط زهول العائلتين، وعندما بدأت تحكي لوالدتها ما حدث، أخبرتها ألا تخبر أحد حتى لا يقولوا أنها تريد أمواله، وبعد شهرين علمت بحملها، وأعتقدت أنه سيعامل الطفل بطريقة أفضل.

 

ميادة: مكنش بيصرف عليا 

«طول الحمل مكنش بيصرف عليا وحتى لما ولدت ولا مرة صرف علينا، لحد ما قررت أجمع أهله وأقولهم على حاله لأن ابننا بدأ يكبر ويحتاج مصاريف أكتر، وأنا اللي بيصرفوا عليا أهلى، واجتموا وأجبروه يصرف علينا، لكنه بعدها ضربني وحلف بالطلاق أنه يصرف على ابنه بس لأنه مش ملزم بيا، وعند معايا ومشي الست اللي كانت بتساعدني في البيت» وفقًا لحديثها.

حدث شد وجذب كثيرًا بينهما واجتمعت العائلتين، لكن فاض بها الكيل، فقررت اللجوء إلى القضاء لإقامة دعوى نفقة قدرت بـ200 ألف جنيه شهريًا بين أجر خادمة ومصرفات شخصية ونفقة ملبس وعلاج، وقدمت ما يثبت صحة حديثها في محكمة التجمع وحملت الدعوى رقم 62 أحوال شخصية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى نفقة نفقة بخيل

إقرأ أيضاً:

مسؤولة إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد 19 من طواقمنا وإصابة العشرات (فيديو)

قالت نبيال فرسخ، مسئولة إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل قصفه على مناطق متفرقة بقطاع غزة، مشيرة إلى أن القصف تسبب في نزوح آلاف الفلسطينيين من مواصي رفح إلى مواصي خان يونس جراء القصف الإسرائيلي.

وأضافت مسئولة إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، خلال مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن استمرار الاحتلال في إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح يعوق إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ويزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني.

وأعلنت عن توقف 18 مركبة إسعاف تابعة للجمعية في غزة جراء القصف الإسرائيلي، ولم نتسلم حصتنا من الوقود عبر وكالة أونروا لليوم التاسع على التوالي.

ونوهت، بأن هناك شحًا كبيرًا في المستلزمات الطبية والأدوية بقطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال يستهدف طواقمنا ومنشآت الجمعية بقطاع غزة، حيث تسبب في استشهاد 19 من طواقمنا وأصيب العشرات جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.

مقالات مشابهة

  • مصدر حكومي كردي:(450.177) مليار دينار شهرياً رواتب متقاعدي الإقليم لكافة الفئات
  • زيزو: مينفعش أغلط في الأهلي وكنت أتمنى اللعب بجوار أبو تريكة
  • وظائف أمن براتب يتخطى 6 آلاف جنيه.. اعرف الشروط ورابط التقديم
  • بأوامر عليا.. محمد رمضان يعود لمهرجان موازين 2024
  • مسؤولة أوروبية: اتفاقيات استثمارية مع مصر بـ 40 مليار يورو
  • سيدة تطالب بحبس زوجها لتخلفه عن سداد 590 ألف جنيه نفقة علاجها.. تفاصيل
  • سيدة تشكو زوجها: تزوج علي بأموالي وتركني معلقة ورفض الاعتراف بطفله
  • وظائف للمؤهلات المتوسطة برواتب 11 ألف جنيه شهريا.. اعرف التخصصات
  • مسؤولة إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد 19 من طواقمنا وإصابة العشرات (فيديو)
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 19 من طواقمنا استشهدوا وأصيب العشرات