«ميادة» تطالب بـ200 ألف جنيه نفقة شهريا: «قالي إنتي مش مسؤولة مني»
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
سنوات قليلة مرت على زواجها، كانت كفيلة أن تجعلها تقف في أركان محكمة الأسرة، فلم يعد لديها سبيل سوى الخلاص عبر اللجوء إلى ساحة القضاء، لتتحدث ميادة صاحبة الـ25 عامًا لـ«الوطن» بنبرة يعلوها الحزن على ما فاتها وما حدث مع زوجها، الذي تخلى عنها بدم بارد، بعد كل ما فعلته من أجل تكليل قصة حبهما بالزواج، فما الموقف الذي حدث جعلها تطالب بنفقتها الشخصية بعد 3 سنوات من خلال المحكمة، وما قصة الـ200 ألف جنيه شهريًا؟
قصة تعارف بالصدفةليلة العيد خرجت ميادة مع والدتها وصديقاتها لتقضي طلباتها، وقابلت شاب وسيم يظهر عليه الخجل، وتحدثا سويًا، وبعدها بأيام فوجئت باتصال منه، وأخبرها أنه أخذ رقم هاتفها من والدتها لأنه معجب بها، وبعدها بأيام تحدثت والدته مع أهلها وخطبتها، قائلة: «وافقت وكنت معجبة بشخصيته وأنه مستقل، وتمت الزيجة سريعًا في حفل زفاف كبير، وسافرنا سويًا إلى الخارج للاحتفال بشهر العسل، لكني صدمت في تصرفاته».
وأضافت: «بخيل وبيحب الفشخرة، يعني يصرف قدام الناس عادي واحنا لوحدنا بيخاف على القرش»، ما أدى ذلك إلى تشاجرهما عدة مرات خلال سفرهما، وقطعا الإجازة وعادا إلى المنزل وسط زهول العائلتين، وعندما بدأت تحكي لوالدتها ما حدث، أخبرتها ألا تخبر أحد حتى لا يقولوا أنها تريد أمواله، وبعد شهرين علمت بحملها، وأعتقدت أنه سيعامل الطفل بطريقة أفضل.
ميادة: مكنش بيصرف عليا
«طول الحمل مكنش بيصرف عليا وحتى لما ولدت ولا مرة صرف علينا، لحد ما قررت أجمع أهله وأقولهم على حاله لأن ابننا بدأ يكبر ويحتاج مصاريف أكتر، وأنا اللي بيصرفوا عليا أهلى، واجتموا وأجبروه يصرف علينا، لكنه بعدها ضربني وحلف بالطلاق أنه يصرف على ابنه بس لأنه مش ملزم بيا، وعند معايا ومشي الست اللي كانت بتساعدني في البيت» وفقًا لحديثها.
حدث شد وجذب كثيرًا بينهما واجتمعت العائلتين، لكن فاض بها الكيل، فقررت اللجوء إلى القضاء لإقامة دعوى نفقة قدرت بـ200 ألف جنيه شهريًا بين أجر خادمة ومصرفات شخصية ونفقة ملبس وعلاج، وقدمت ما يثبت صحة حديثها في محكمة التجمع وحملت الدعوى رقم 62 أحوال شخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى نفقة نفقة بخيل
إقرأ أيضاً:
أفريكا أنتلجنس: البرهان تعاقد مع شركة أميركية بـ 50 ألف دولار شهرياً لتحسين صورته
كشف موقع “أفريكا أنتلجنس” الفرنسي الأربعاء ، عن استعانة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بإحدى شركات الضغط السياسي الأميركية التي وظَّفها الرئيس المخلوع عمر البشير عام 2017، وطبقاً للموقع سعى البرهان خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، 12 نوفمبر 2024 إلى فتح قنوات اتصال مع الشركة قي ذات المنحى، بتفعيل التواصل مع جهات حكومية وقضائية بالولايات المتحدة للتخلص من العقوبات أو تخفيفها. وقال إن الخطوة تأتي في إطار محاولة حكومة البرهان استعادة العاصمة الخرطوم من أيدي قوات الدعم السريع، لذلك تعمل القوات المسلحة السودانية بقيادة عبد الفتاح البرهان على زيادة مبادراتها الاتصالية .
وأشار التقرير إلى أن شركة الضغط “بالارد بارتنرز”، التي وظفتها السفارة السودانية في واشنطن، بتكليف من الجنرال عبد الفتاح البرهان، في نهاية أكتوبر، استعانت بخدمات شركة ثانية، هي (في اس جلوبال) للتعاقد من الباطن على جزء من هذا العقد بقيمة 50 ألف دولار شهرياً لأكثر من ستة أشهر. حتى أبريل 2025 ، وبمبلغ 120 ألف دولار، ستساعد شركة (في اس جلوبال) شركاء (بالارد بارتنرز) في أنشطتها “الاستشارية للسودان” و”الدعوة لحكومة الولايات المتحدة”.
وبحسب التقرير أصبح العقد ساري المفعول منذ الأول من نوفمبر وتم نشره في سجل قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (فارا) التابع لوزارة العدل الأمريكية. وتم تمريره بين بريان بالارد المعروف بقربه من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ورئيس شركة (في اس جلوبال) ، فينودا باسناياكي، العضو السابق في شركة الضغط سكواير باتون بوجز
(SPB) وسبق لهذه الشركة أن عملت في عام 2017 لصالح إدارة الرئيس السوداني السابق عمر البشير ( 1989 – 2019 ). وقد حاولت، دون جدوى، رفع العقوبات الأميركية عن السودان.
ويتضمن الاتفاق أن تكون العقوبات التي تؤثر على القوات المسلحة السودانية أيضاً في قلب أعمال الضغط التي يقوم بها “فينودا باسناياكي” و”في إس جلوبال” مع إدارة ترامب المستقبلية.
ومنذ بداية الحرب في السودان – أبريل 2023، تم وضع العديد من المسؤولين التنفيذيين والكيانات المرتبطة بالطرفين المتحاربين تحت إجراءات عقابية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.
*هجوم قانوني*
وبالتوازي مع هذا الهجوم القانوني في واشنطن، قدمت القوات المسلحة السودانية شكوى ضد تشاد أمام اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في بداية نوفمبر
ولموازنة التأثير الإعلامي لقوات الدعم السريع، أطلقت القوات المسلحة السودانية أيضاً عملية اتصالات واسعة النطاق منذ الصيف، بهدف التعويض عن التأخير الذي كانت تعاني منه في هذا المجال. وحتى الآن، كان الجيش مترددًا جدًا في فتح أبوابه أمام الصحافة، وقد رافق مؤخراً عدة فرق من الصحفيين إلى مدينة أم درمان، حيث شن هجوماً يهدف إلى استعادة العاصمة الخرطوم من أيدي قوات الدعم السريع
أذربيجان- باكو: وكالات