مواطنو تركيا الأكثر هجرة إلى ألمانيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني حول الهجرة، أن تركيا هي الدولة التي ياتي منها أكثر المهاجرين.
وانخفض عدد المهاجرين الصافي في ألمانيا بنسبة 55 في المائة في عام 2023، حيث بلغ عدد المهاجرين الصافي في ألمانيا مليون و462 ألف مهاجر في عام 2022.
ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني (ديستاتيس)، فقد تم تسجيل عدد الأشخاص الذين غادروا البلاد، حيث هاجر مليون و933 ألف شخص في العام الماضي، مليون و270 ألف شخص.
وبالتالي، انخفض عدد الهجرة الصافية، التي أُعلن عنها كمليون و462 ألف شخص لعام 2022، إلى 663 ألف شخص في العام الماضي.
في عام 2022، وبسبب العدد الكبير من لاجئي الحرب من أوكرانيا، وصل صافي عدد المهاجرين السنوي إلى أعلى مستوى منذ عام 1950، عندما بدأ الاحتفاظ بالسجلات.
في مقارنة على المدى الطويل، لا يزال صافي الهجرة عند مستوى مرتفع على الرغم من الانخفاض الكبير. ولم يتم تجاوز مستوى العام الماضي إلا في أعوام 2022 و2015 و1992.
ويرجع انخفاض مستوى الهجرة الخارجية في عام 2023 مقارنة بعام 2022 إلى حد كبير إلى انخفاض الهجرة من أوكرانيا. مقارنةً بالعام السابق، هاجر عدد أقل بنسبة 75% من أوكرانيا إلى ألمانيا.
وانخفض صافي الهجرة من الدول الأوروبية الأخرى إلى ألمانيا بنسبة 72 في المائة ليصل إلى 330,000 في العام الماضي.
وانخفضت الهجرة من رومانيا بنسبة 7 في المائة ومن بلغاريا بنسبة 14 في المائة.
وارتفع صافي الهجرة من سوريا إلى ألمانيا بنسبة 49 في المائة العام الماضي إلى 102 ألف، بينما انخفض صافي الهجرة من أفغانستان بنسبة 12 في المائة إلى 49 ألف.
وارتفع صافي الهجرة من تركيا إلى ألمانيا، والذي كان 81 ألفاً في عام 2022، إلى 126 ألفاً في عام 2023.
Tags: ألمانياتركياهجرة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا تركيا هجرة العام الماضی إلى ألمانیا فی المائة ألف شخص عام 2022 فی عام
إقرأ أيضاً:
اجتماع للجنة دراسة ظاهرة هجرة العقول والكفاءات اليمنية برئاسة الوزير باجعالة
الثورة نت/..
عقدت لجنة دراسة ظاهرة هجرة العقول والكفاءات اليمنية، اليوم اجتماعا، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة.
وفي الاجتماع أشار الوزير باجعالة، إلى أن هجرة الكفاءات اليمنية إلى الخارج تعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه اليمن، حيث يؤدي نزوح العقول والخبرات إلى استنزاف الموارد البشرية المؤهلة، مما يعيق عملية التنمية ويعمق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أهمية دراسة كافة أسباب هذه الظاهرة.. لافتا إلى أن الوزارة ستقوم بدورها في هذا الجانب على أكمل وجه، من خلال تقديم التوصيات أمام متخذي القرار، لوضع حزمة من السياسات والبرامج التي تحقق الأهداف المرجوة.
وكان الاجتماع استعرض الخطة المعدة لدراسة ظاهرة هجرة الكفاءات اليمنية إلى الخارج، ومتطلبات تنفيذها وكل ما يسهم في تحقيق الغايات المرجوة منها.