تسبب مرض السكرى.. تحذير من مادة كيميائية خطيرة تصنع منها الأطباق البلاستيكية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ربطت دراسة أميركية حديثة مادة BPA الكيميائية الصناعية، المستخدمة في تصنيع زجاجات المياه البلاستيكية وأوعية الطعام، باضطراب الهرمونات وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، مشيرة إلى إنها يمكن أن تقلل من حساسية الأنسولين.
ووفقًا لما ذكره موقع “تايمز أوف انديا”، BPA، وهي اختصار لـ bisphenol A، تُستخدم على نطاق واسع في تغليف المواد الغذائية والمشروبات، ولكنها تثير مخاوف الكثيرين بسبب قدرتها على تعطيل الهرمونات البشرية.
بينما توفر الدراسة الجديدة دليلًا مباشرًا يربط BPA بانخفاض حساسية الأنسولين. مقاومة الأنسولين، التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مزمن، لذا فهي تعد عامل خطر رئيسي لمرض السكري من النوع 2.
في الوقت نفسه، تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مادة BPA آمنة عند مستويات تصل إلى 5 ملجم لكل كجم من وزن الجسم يوميًا في حاويات الطعام. ومع ذلك، استخدامها الواسع النطاق دفع بعض الباحثين إلى الدعوة إلى فرض حظر عليها في المنتجات التي تلامس الأطعمة أو المشروبات بحلول نهاية عام 2024.
تفاجأ الباحثون بالنتائج التي أشارت إلى أن تقليل التعرض لمادة BPA، مثل استخدام الزجاجات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج، والعلب الخالية من مادة BPA، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري. وأكدت الدراسة الجديدة على ضرورة إعادة تقييم الهيئات التنظيمية لحدود التعرض لـ BPA، وحاجة الأفراد إلى التفكير في منتجات بديلة للتخفيف من المخاطر الصحية المحتملة.
مخاطر مادة BPA
تعتبر BPA من المواد الكيميائية التي تدخل في العديد من المنتجات اليومية، مما يجعل تجنبها تمامًا تحديًا للكثيرين. ومع ذلك، تتزايد الأدلة على الأضرار المحتملة التي تسببها، مما يستدعي الحاجة إلى زيادة الوعي وتقديم حلول بديلة. يؤكد الباحثون على أهمية البحث المستمر لفهم التأثيرات الصحية لهذه المادة بشكل أعمق، وتطوير سياسات أكثر صرامة لحماية الصحة العامة.
بشكل عام، توضح الدراسة الجديدة أهمية اتخاذ خطوات جادة لتقليل التعرض لـ BPA في حياتنا اليومية. من خلال اختيار المنتجات الآمنة والاستماع إلى التوصيات الصحية، يمكننا جميعًا المساهمة في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بهذه المادة الكيميائية الشائعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مادة السكري دراسة الأنسولين حساسية الأنسولين
إقرأ أيضاً:
هل تشعر بالتنميل في أصابع يديك وقدميك؟.. احذر إصابة خطيرة
عادة الجلوس لمدة طويلة في وضعية خاطئة يؤدي إلى الشعور بتنميل الأطراف، إلا أن هناك البعض يشعر بالتنميل في مختلف الأوقات دون التعرض إلى تلك الوضعيات، ويتجاهل ذلك، دون أن يدرك المخاطر الكامنة وراءه.
أسباب الإصابة بتنميل الأطرافالشعور بالوخز أو فقدان الإحساس بشكل جزئي أو كلي في الأطراف، يؤدي إلى عدم القدرة على اللمس أو الضغط الخفيف والألم، وذلك يظهر في صورة تنميل الأطراف في أصابع اليدين، والقدمين، والذراعين، والساقين، نتيجة لحدوث خلل في الإشارات الكهربائية العصبية، وذلك قد يشير إلى الإصابة بأمراض خطيرة، وفق ما نشره موقع «مايو كلينك».
عند حدوث خلل في الإشارات الكهربائية العصبية، الذي ينتج عنه تنميل الأطراف، يكون له عدة أسباب مختلفة منها السكتة الدماغية، مرض السكري، الصداع النصفي، الانزلاق الغضروفي «الديسك»، تصلب الشرايين، قصور الغدة الدرقية، أو الضغط على العصب نتيجة لوجود ورم، وأخيرًا الضغط المستمر على العصب، مثل وضعيات النوم أو الجلوس بشكل خاطئ.
علاج تنميل أصابع اليدين والقدمينيتمثل علاج تنميل الأطراف، والتخفيف من الألم المصاحب له، في عدة طرق مختلفة منها التدليك المستمر لزيادة تدفق الدم إلى الأعصاب، استخدام الكمادات الباردة، وعبوات الثلج لتحسين تدفق الدم إلى مكان الخدر أو التنميل، على حد تعبير شام صابر، استشاري العلاج الطبيعي.
وتابع «صابر» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك طُرقا أخرى لتخفيف ألم التنميل يمكن استخدامها في المنزل، منها استخدام الأجهزة المساعدة مثل الأحذية الطبية لتخفيف الضغط عن الأعصاب المقروصة، اتباع نمط حياة صحي لممارسة التمارين الرياضية لتحسين ضخ الدم، والابتعاد عن التدخين، وشرب الكحول، فضلًا عن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفيتامينات وتحديدًا فيتامين «ب12»، والمعادن التي تحسن من صحة الأعصاب.