الأونروا لـ«الوطن»: غزة تعاني من أزمة صحية بسبب قلة الأدوية والمشكلات البيئية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إنّ إسرائيل ما زالت تفرض القيود على تدفق المساعدات بشكل كافٍ إلى قطاع غزة، وليس هناك أي تغيير ملحوظ على مستوى المساعدات، بما في ذلك شمال القطاع، مشيرة إلى أن ما يدخل كميات قليلة لا تكفي الاحتياجات الضخمة والمُلحة، لما يزيد عن 2 مليون شخص.
وأضافت «إيناس» في تصريحات لـ«الوطن»، أن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة في الأسابيع الثلاثة الأخيرة 450 شاحنة، وهو رقم هزيل لا يتناسب مع الاحتياجات الحقيقية.
وأوضحت مدير الإعلام بـ«الأونروا»، أن هناك أزمة صحية ناتجة عن شح المستلزمات الطبية والأدوية، بالإضافة إلى تفاقم الأزمة البيئية، بسبب تراكم النفايات الصلبة وتلوث المياه وارتفاع درجات الحرارة.
«الأونروا» تؤكد ضرورة السماح بتدفق المساعدات الإنسانيةوبحسب «إيناس»، فالوكالة بحاجة لكميات كافية من الوقود والمياه والمواد الإغاثية الأخرى، من أجل مواجهة الكوارث البيئية، التي تهدد حياة الفلسطينيين، وكذلك لإبعاد شبح المجاعة التي تلوح بالأفق.
وأشارت إلى أن «الأونروا»، تؤكد ضرورة فتح المعابر، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المساعدات الإنسانية في غزة قطاع غزة الأونروا
إقرأ أيضاً:
مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة "أكس": "في لقاء ودّي ساده جو من الألفة والمحبة، التقيت مع عدد من أهلي الأعزاء في بيروت وبعض المناطق، وقد تمّت مناقشة بعض القضايا التي تهم اللبنانيين عموماً وأهل بيروت خصوصاً، وكذلك آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية. استمعت إلى هموم الأهالي وعرضنا سبل حل بعض المشاكل الأساسية المتعلقة بالأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، بالتوازي مع ضرورة تعزيز الأمن وتفعيل عمل البلديات والتنسيق بين بعضها البعض في ظل النتائج التي نجمت عن الحرب وتخوّف العديد من الأهالي من عودتها جراء ما يحصل في الجنوب، حيث أنه لا بد من تطبيق القرار ١٧٠١ بكافة مندرجاته لضمان منع تكرار هذه الاعتداءات. شددتُ على ضرورة تعاون جميع الأفرقاء لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة إن وجدَت، وتسهيل مهمة الرئيس المكلف للإسراع في التشكيل وبدء الحكومة الجديدة بتحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان".