تقرير أممي: مقتل وإصابة 120 مدنياً في الحديدة بالألغام الحوثية خلال آخر 12 شهراً
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشف تقرير أممي حديث، عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 120 ضحية من المدنيين؛ نصفهم من الأطفال والنساء، سقطوا في حوادث الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي في محافظة الحديدة، غربي اليمن، خلال الـ12 شهراً الأخيرة.
وأوضح تقرير لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، أن حوادث الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب (ERW) التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية في سبتمبر 2014، أوقعت ما لا يقل عن 120 ضحية مدنية بين قتيل وجريح في الحديدة.
وأفاد التقرير بأن 10 مديريات في محافظة الحديدة الساحلية شهدت خلال الفترة يونيو 2023 وحتى مايو 2024، وقوع 84 حادث انفجار لعناصر متنوعة من مخلفات الحرب، أسفرت عن مقتل 55 مدنياً، وإصابة 65 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ووفقا للتقرير، هناك 52 قتيلا وجريحا من الأطفال والنساء، وبنسبة 43 بالمئة من بين إجمالي الضحايا المسجلين خلال الفترة المشمولة بالتقرير، وهو ما يعني أن كل 4 من بين 10 ضحايا أطفال ونساء.
وأوضح التقرير في إحصائيته أن عدد الضحايا الأطفال بلغ 44 طفلاً، بينهم 19 لقوا حتفهم فيما تعرض 25 آخرون لإصابات متفاوتة الخطورة، بينما سقطت 8 نسوة جراء انفجارات الألغام؛ بينهن 5 قتيلات و3 مصابات.
وتصدرت مديرية "الحالي" قائمة المديريات الأكثر تسجيلاً للضحايا المدنيين في حوادث الألغام خلال هذه الفترة، حيث سقط فيها 31 شخصاً، تليها الدريهمي بـ25 ضحية، بينما تأتي مديرية "التحيتا" في المرتبة الثالثة بـ23، ورابعاً حيس بـ12، ثم بيت "الفقيه" 10 ضحايا، فيما شملت الحوادث مديريات الخوخة والجراحي والحوك والمراوعة والمخا وبنسب متفاوتة.
ويصنّف التقرير الأممي، محافظة الحديدة ضمن واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثاً بالمتفجرات من مخلفات الحرب.
ويشير إلى أنها شهدت منذ يناير 2022 وحتى مايو 2024 سقوط 502 ضحية مدنية، وبواقع 192 قتيلا، و310 جرحى نتيجة حوادث انفجارات الألغام، بينهم ما نسبته 43.5 بالمئة من الأطفال والنساء.
وسبق وذكرت تقارير حكومية وأممية، زراعة مليشيا الحوثي منذ بداية الحرب التي اندلعت عقب انقلابها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل عدة أطفال بسبب تدافع خلال أحتفال في نيجيريا
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت السلطات إن عدة أطفال لقوا حتفهم خلال تدافع يوم الأربعاء في مهرجان ترفيهي في جنوب غرب نيجيريا.
وقع الحادث في المدرسة الثانوية الإسلامية في باسورون بولاية أويو بالقرب من المركز الاقتصادي في لاجوس. وقال حاكم الولاية سيي ماكيندي في بيان إن قوات الأمن حضرت إلى مكان الحادث واعتقلت منظمي الحدث.
وقال ماكيندي “في وقت سابق من اليوم، وقع حادث في المدرسة الثانوية الإسلامية في باسورون، مكان حدث تم تنظيمه للعائلات. للأسف، أدى التدافع في المكان إلى خسائر في الأرواح وإصابات متعددة. هذا يوم حزين للغاية”.
وأضاف “نتعاطف مع الآباء الذين تحول فرحهم فجأة إلى حزن بسبب هذه الوفيات”.
وقالت خدمات الطوارئ الوطنية النيجيرية إنها نشرت فريقًا للمساعدة في تقديم المساعدة للضحايا.
تم نقل الأطفال المصابين في المكان إلى المستشفيات المحلية حيث طُلب من الآباء التحقق من الأشخاص المفقودين.
وأظهرت لقطات فيديو بثت على ما يبدو من مكان الحادث حشدًا كبيرًا من الأطفال في الغالب ينظرون بينما كان يتم حمل بعض الأطفال بعيدًا عن حقل مفتوح.
وحددت وسائل الإعلام المحلية منظمي الحدث على أنهم مؤسسة “نساء بحاجة إلى التوجيه والدعم”، التي عقدت حدثًا مماثلًا للأطفال العام الماضي.
وذكرت محطة راديو “أجيديجبو إف إم” التي تتخذ من أويو مقراً لها يوم الثلاثاء أن المجموعة كانت تستعد لاستضافة ما يصل إلى 5000 شاب في حدث هذا العام، نقلاً عن المنظمين الذين ظهروا في برنامجها. وقالوا إن الأطفال “سيفوزون بجوائز مثيرة مثل المنح الدراسية والهدايا الوفيرة الأخرى”.
وقال ماكيندي إن تحقيقًا قد تم فتحه في أسباب التدافع، مضيفًا أن “أي شخص متورط بشكل مباشر أو عن بعد في هذه الكارثة سيحاسب”.