الحوثيون يزعمون تنفيذ عمليتين عسكريتين في حيفا والبحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعمت جماعة الحوثي، الخميس، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين، الأولى استهدفت هدفا حيويا في حيفا، والثانية استهدفت سفينة في البحر الأحمر.
وقال بيان صادر عن المتحدث العسكري باسم الجماعة، إن العملية الأولى تم تنفيذها بالاشتراك مع مليشيات عراقية، واستهدفت بصواريخ مجنحة “هدفا حيويا في حيفا”، وحققت أهدافها بنجاح.
وأشارت إلى أن العملية الثانية استهدفت سفينة تُدعى SEAJOY” في البحر الأحمر.
ولفت البيان إلى أن العملية تم تنفيذها عبر زورق مسير وعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة، مؤكدا أن العملية أدت إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة ودقيقة.
وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا بتأييد 12 عضوا، وامتناع 3 عن التصويت، بينهم الجزائر، يجدد مطالبته لجماعة الحوثي بوقف فوري لهجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن العسكرية الأميركية أو السفن التجارية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء موجات الضربات الجوية الأميركية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقد أغرق الحوثيون سفينتين، بما في ذلك روبيمار في مارس/آذار، وناقلة الفحم توتور المملوكة لليونان والتي أصيبت في مؤخرتها الأسبوع الماضي بسفينة سطحية مملوءة بالمتفجرات.
وفي مارس/آذار أيضا، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا مضادا للسفن، مما أدى إلى اشتعال النيران في سفينة “ترو كونفيدنس” التي ترفع علم بربادوس، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
تسرب وقود بعد غرق سفينة شحن يهدد الشعاب المرجانية في البحر الأحمر
كشفت مصادر بحرية أن السلطات المصرية تسعى إلى إنقاذ سفينة الشحن "في.إس.جي غلوري" التي بدأت الغرق اليوم الإثنين قرب الشعاب المرجانية قبالة منطقة القصير في محافظة البحر الأحمر بعد أن ظلت عالقة 10 أيام.
وتعرضت السفينة، التي يبلغ عدد طاقمها 21، وتحمل 40 آلاف طن من النخالة و70 طناً من زيت الوقود و50 طناً من الديزل، لثقب في جسمها بلغ حجمه 60 سنتيمتراً، ما سمح لمياه البحر بغمر غرفة المحرك.
وعرقلت الأحوال الجوية الجهود للحفاظ على توازن السفينة، ما تسبب في ميلانها أكثر. ونشرت فرق الطوارئ مضخات إضافية في محاولة لإخراج المياه المتزايدة.
وكانت السفينة في.إس.جي غلوري في طريقها من اليمن إلى ميناء بورتوفيق في مصر، قبل أن تعلق في ظروف جوية صعبة.
ونجحت جهود الإنقاذ بقيادة محافظة البحر الأحمر، ووزارة البيئة حتى الآن في سحب 250 طناً من المياه الملوثة والوقود، لكن المصادر تقول إن بعض الوقود لا يزال على متن السفينة، ما يشكل خطراً جسيماً على الشعاب المرجانية في المنطقة.
السلطات المصرية تسارع لإنقاذ سفينة شحن قبالة منطقة القصير على البحر الأحمرhttps://t.co/rrkfh9ti47
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) December 2, 2024وهذه هي الكارثة البحرية الثانية في البحر الأحمر في أقل من شهر. ففي 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، انقلب مركب سياحي قرب مرسى علم جنوب القصير، ما أسفر عن مقتل 4 على الأقل وفقدان 7 وإنقاذ 33 راكباً.