4 تمارين رياضية لتخفيف آلام الرقبة وتجنب الانزلاق الغضروفي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يضطر كثيرون في عملهم إلى الجلوس لساعات طويلة، لا سيما مَن يعتمدون على استخدام أجهزة الكومبيوتر، ما يسبب لهم آلامًا شديدة في الرقبة، بل ويجعلهم أكثر عُرضة للإصابة بمشكلات صحية كبيرة منها الانزلاق الغضروفي.. فكيف يمكن المواظبة على العمل وكثرة الجلوس، وفي الوقت ذاته تجنب المخاطر الصحية؟
تجنب آلام الرقبة الناتجة عن كثرة الجلوسوفقًا لِما ورد على موقع «healthshots»، فإن هناك بعض التمارين الرياضية السهلة والبسيطة التي يمكن لمَن يجلسون كثيرًا في عملهم أن يمارسوها لتخفيف آلام الرقبة وتجنب المشكلات الصحية والمخاطر التي قد تترتب عليها، ومن أمثلة هذه التمارين:
تمرين تدوير الرأس: قف باستقامة مع تثبيت القدمين على عرض الكتفين. أرخِ عضلات الرقبة وحرك رأسك ببطء في اتجاه عقارب الساعة، حتى تلمس ذقنك كتفك. كرر الحركة 5 مرات، ثم قم بالحركة نفسها في الاتجاه المعاكس. 2. تمرين إمالة الرأس حافظ على نفس وضعية التمرين السابق. أمِل رأسك ببطء إلى الأمام حتى تلمس ذقنك صدرك. اثبت الوضع لثوانٍ قليلة، ثم ارفع رأسك ببطء إلى الوراء. كرر الحركة 5 مرات. أمِل رأسك إلى اليمين حتى تلمس أذنك كتفك، ثم كرر الحركة على الجانب الآخر.
وللحصول على أفضل نتيجة من ممارسة هذه التمارين الرياضية، فيجب الانتباه إلى النصائح التالية:
تأكد من أداء التمارين ببطء وسلاسة دون أي ألم. تنفس بانتظام في أثناء ممارسة التمارين. إذا شعرت بأي ألم حاد، توقف عن ممارسة التمارين واستشر الطبيب. يمكنك تكرار هذه التمارين 2-3 مرات يوميًا للحصول على أفضل النتائج.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آلام الرقبة كثرة الجلوس تمارين رياضية التمارين الرياضية العمود الفقري الانزلاق الغضروفي انزلاق غضروفي آلام الرقبة آلام ا
إقرأ أيضاً:
علاج واعد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توصل باحثو جامعة ماكغيل في كندا إلى نهج علاجي جديد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة، التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
ويتضمن العلاج استخدام دواءين يستهدفان الخلايا الهرمة المعروفة باسم “خلايا الزومبي”، حيث يؤدي تراكم هذه الخلايا في أقراص العمود الفقري مع التقدم في السن أو عند تلف الأقراص، إلى التهابات مزمنة وتلف في العظام، ما يجعلها سببا رئيسيا للألم المزمن. وعلى عكس الخلايا الطبيعية التي تموت، تظل “الخلايا الزومبي” حيّة وتؤثر سلبا على الأنسجة المحيطة.
وفي الدراسة، تلقت فئران التجارب دواءين فمويين:
o-Vanillin: مركب طبيعي مستخرج من الكركم، يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
RG-7112: دواء خاضع لتجارب سريرية ومعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، معروف بفعاليته في أبحاث السرطان.
وعند استخدام الدواءين معا أو كلّ على حدة، لاحظ الباحثون انخفاضا كبيرا في الالتهاب والألم، بالإضافة إلى إبطاء أو حتى عكس تلف الأقراص الفقرية، وذلك خلال فترة علاج امتدت لثمانية أسابيع. وقد تبيّن أن الجمع بين العقارين يعزز الفعالية بشكل ملحوظ.
وصرّحت البروفيسورة ليزبيت هاغلوند، الباحثة الرئيسية وأستاذة الجراحة بجامعة ماكغيل: “نتائجنا تفتح آفاقا لعلاج آلام الظهر المزمنة، إذ نستهدف الخلايا المسببة للألم بدلا من الاكتفاء بإخفاء الأعراض”.
وأوضح الباحثون أن o-Vanillin لم يكن جزءا من التصميم الأصلي للدراسة، بل أُضيف لاحقا بشكل تجريبي. وقالت هاغلوند إن فعاليته في القضاء على الخلايا الزومبي كانت مفاجئة ومبشرة.
ويعمل فريق البحث حاليا على تحسين صيغة o-Vanillin لزيادة مدة بقائه في الجسم ورفع كفاءته، تمهيدا للانتقال إلى التجارب البشرية. كما يأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام علاجات لأمراض أخرى مرتبطة بتراكم الخلايا الهرمة، مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس