لتلبية شغف متابعي الرياضة.. "المشهد" تُطلق "almashhadsports"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلن الإعلاميين خليل جمال وهيا محمود، مقدمي برنامج "دردشات"، عن اطلاق قناة ومنصة "المشهد"، لمنصة جديدة مخصّصة لكلّ ما يتعلّق بالرياضة والأخبار الرياضيّة بهدف تلبية رغبات القارئ العربي المتابع للأخبار الرياضية، وحملت المنصة الجديدة اسم "almashhadsports".
بهدف إيجاد مساحة ووجهة جديدة وشاملة لعشاق الرياضة، للتّواصل والمشاركة والبقاء على اطّلاع بأحدث التطورات الرياضية والبطولات، تم إطلاق الصفحات الجديدة من قبل قناة "المشهد"، نظراً للإقبال الكبير على المحتوى الرياضيّ المقدم عبر قناة "المشهد".
وحل مارون بدران، رئيس قسم الديجيتال في قناة ومنصة "المشهد" ضيفا ببرنامج "دردشات" للحديث بشكل مفصل عن اطلاق المنصات الرياضية الجديدة، موضحا أنه هناك 3 أسباب رئيسة لإطلاق هذه الصفحات، أولها الإقبال الكبير الذي شهدته منصة "المشهد"، بالإضافة إلى التخصص لأنّ بعض الأشخاص يفضّلون متابعة أمور معيّنة فقط والرياضة على سبيل المثال تحظى بمتابعة كبيرة في ظل الأحداث الرياضية الكبيرة امم اوروبا والتى تحظى على متابعة كبيرة من الجمهور خلال الوقت الحالي.
وأوضح أن الأولمبياد واليورو وكوبا أميركا، ضمن الأسباب لإطلاق المنصات والصفحات الرياضية الجديدة، منوها بأنه سيكون لكرة القدم الحصّة الأكبر على المنصات بما أنّها الرياضة الأكثر متابعة في العالم العربي، وسيكون هناك متابعة لأخبار التنس والفورمولا 1، وحتى بعض الرياضات التي تهم الجمهور وبالتالي ستكون الأخبار متنوّعة.
ويذكر أن قناة المشهد، استضافة في أوقات سابقة الإعلامية لميس الحديدي والتي كشفت عن سبب إخفاء إصابتها بمرض السرطان، قائلة: "مش لازم الناس تعرف دا من 10 سنوات، ودا وجع يخصني وأخاف الناس تقول بتاجر بحاجة، مضيفة: “أنا خبيت المرض على ابني لحد ما كبر، ولما بيجيلك كانسر، بتستخبي، وعندي زرار جوايا بدوس على أي حاجة عايزة أنساها، يعني لو حد ضايقني بعد سنة ممكن أسامحه”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشهد دردشات المنصة الجديدة منصة المشهد قناة المشهد أوروبا لميس الحديدي السرطان
إقرأ أيضاً:
المنصات الرقمية: القوة الخفية في تشكيل السياسات العالمية
بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..
لم يعد العالم كما كان قبل عقدين. مع تصاعد نفوذ المنصات الرقمية، أصبحت الشركات التكنولوجية الكبرى أدوات فاعلة في رسم السياسات الدولية، وتوجيه الرأي العام، والتأثير على الأمن القومي للدول. تطبيقات مثل “تيك توك” و”فيسبوك” و”تويتر” تحولت من وسائل ترفيه وتواصل إلى منصات استراتيجية تُعيد صياغة موازين القوى.
قضية تطبيق “تيك توك” تكشف حجم التوتر بين الولايات المتحدة والصين. مع استخدام أكثر من مليار شخص حول العالم للتطبيق، برزت مخاوف أميركية بشأن ارتباطه بشركة “بايت دانس” الصينية وإمكانية استغلال بيانات المستخدمين لتحقيق أهداف سياسية أو أمنية.
إجراء الكونغرس الأميركي لإلزام “بايت دانس” ببيع التطبيق لشركات أميركية يُبرز إدراك واشنطن لأهمية السيطرة على البيانات، التي تُعد اليوم القوة الحقيقية في عالم التكنولوجيا. البيانات التي يجمعها التطبيق تشمل تحركات المستخدمين وسلوكياتهم الرقمية، ما يُمكن استغلاله لتشكيل الرأي العام أو تهديد الأمن القومي.
الشركات التكنولوجية الكبرى مثل “ميتا” و”جوجل” أصبحت تُشبه حكومات عالمية بسبب سيطرتها على المعلومات. تقرير من جامعة هارفارد (2022) أظهر أن هذه المنصات ليست فقط وسيلة لنشر الأخبار، بل أدوات تُحدد ما يصل إلى المستخدمين وكيفية عرضه. خوارزميات الذكاء الاصطناعي تخلق “فقاعات معلوماتية” تجعل المستخدمين محاصرين داخل قناعات محددة، مما يُعيق النقاش الحر.
في الانتخابات الأميركية عام 2020، اعتمد أكثر من 65% من الناخبين على هذه المنصات للحصول على معلوماتهم السياسية، وفقًا لمركز “بيو للأبحاث”. هذا النفوذ يُبرز خطرًا على نزاهة الأنظمة الديمقراطية، حيث يُمكن لهذه المنصات توجيه القرارات الانتخابية عبر التحكم في تدفق المعلومات.
الصراع على “تيك توك” يُبرز مفهوم “السيادة الرقمية”، حيث أصبحت السيطرة على الفضاء السيبراني لا تقل أهمية عن الأرض أو الاقتصاد التقليدي. الدول الكبرى تدرك أن البيانات هي “النفط الجديد”، كما أشار تقرير “مجلس العلاقات الخارجية” الأميركي (2023).
الصين تُدير منصات مثل “وي شات”، التي تدمج بين التواصل الاجتماعي والخدمات المالية، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من حياة الملايين. أما في الغرب، فتُدير شركات التكنولوجيا كميات هائلة من البيانات التي تؤثر على القرارات اليومية للأفراد.
رغم الفوائد الكبيرة للمنصات الرقمية، مثل تسهيل التواصل والتعليم والعمل عن بُعد، إلا أن تأثيرها على الديمقراطية يُثير جدلًا واسعًا. وفقًا لدراسة جامعة “ستانفورد” (2021)، كان لهذه المنصات دور في التأثير على الانتخابات في دول كبرى مثل البرازيل والهند والولايات المتحدة.
الحل لا يكمن في حظر هذه المنصات، بل في تنظيمها. الاتحاد الأوروبي اتخذ خطوات مهمة عبر “اللائحة العامة لحماية البيانات” (GDPR)، التي تُجبر الشركات على احترام خصوصية المستخدمين وضمان الشفافية.
الصراع على “تيك توك” ليس إلا بداية لمعركة أوسع تُحدد ملامح القرن الحادي والعشرين. السؤال الأهم: هل سيتحكم العالم بالشركات الرقمية أم ستُهيمن هي على البشرية؟ الإجابة تعتمد على وعي الحكومات والشعوب بخطورة هذا التحدي الرقمي ومدى استعدادهم لمواجهته.
د. سعد معن