ترقب تدخل عسكري في النيجر بعد انتهاء مهلة "إكواس" للإنقلابيين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تنتهي مساء اليوم الأحد، مهلة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي منحتها للمجلس العسكري في النيجر لإعادة الرئيس المطاح به محمد بازوم، أو مواجهة تدخل عسكري، وسط خلافات بين مجموعة من الدول حول التدخل عسكريا.
ولجأت إيكواس، إلى عدة ضغوط ضد الإنقلابيين في النجير بما في ذلك قطع إمدادات الكهرباء المزود من نيجيريا وإغلاق الحدود، فضلا عن قطع المساعدات الدولية.
تضم إيكواس، 15 دولة بغرب أفريقيا، وتعتبر نيجريا أهم دولة في هذا التجمع الإقليمي، ولها حدودا مع النيجر تصل 1600 كلم، ولها جيش يصل تعداده أزيد من 200 ألف فضلا عن طيران واسلحة متطورة، ويعتبر تدخلها حاسما،لكن دول إيكواس ليست متوافقة كلها على التدخل العسكري لإسقاط الانقلابيين،
كما أن أن هناك دول عديدة لها حدود مع النيجر تعارض التدخل العسكري مثل الجزائر التي لها حدود تفوق 1000 كلم من النيجر، والتي تعتبر أن التدخل العسكري تهديد لها، فضلا عن أن الدول المجاورة مالي وبوركينافاسو، التي عرفت انقلابيين أيضا في السنوات الأخيرة تعتبر أي تدخل عسكري بمثابة اعلان حرب عليها.
وتعتبر النجير من أكبر دول غرب أفريقيا وبها حوالي 1000 جندي أمريكي، وقاعدة جوية للمسيرات الأمريكية، فضلا عن حوالي 1500 جندي فرنسي. ويعتبر أي تدخل عسكري بمثابة تهديد لهذه القوات التي باتت مهددة بالمغادرة،لصالح النفوذ الروسي.
ويشكل انقلاب النيجر تحديا لفرنسا التي تعتبر البلاد من مراكز نفوذها، حيث تستغل مناجم الأورانيوم الذي يزود المفاعلات الفرنسية بحوالي 70 في المائة من احتياجاتها. كما أن الانقلاب يأتي في إطار سلسلة الانقلابات التي وقعت في مالي وبوركينافاسو والتي كان من أهدافها التمرد على النفوذ الفرنسي في غرب إفريقيا.
كلمات دلالية النيجر انقلاب تدخل عسكريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النيجر انقلاب تدخل عسكري تدخل عسکری فضلا عن
إقرأ أيضاً:
خلال 2025.. ترقب حذر للواقع الاقتصادي والمالي في العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، أن العراق مقبل على وضع حذر لواقعه الاقتصادي والمالي خلال العام 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التوقعات والمعطيات تؤكد أن العراق مقبل على احداث ساخنة في بداية السنة الجديدة، وهذه الاحداث ستكون لها تداعيات وانعكاسات على واقع البلاد المالي والاقتصادي، خاصة مع قرب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض، والخشية من فرض بعض العقوبات والتشديد المالي على العراق من اجل الحد من تهريب الدولار وكذلك الحد من الدور الإيراني عبر تلك الضغوطات الاقتصادية".
وأضاف، أن "هناك حذرا شديدا لواقع العراق المالي والاقتصادي مع بداية السنة الجديدة، خاصة وان الوضع الاقتصادي العراقي يتأثر بشكل كبير بأي حدث أمني أو سياسي، ولهذا الكل يرتقب الأيام المقبلة، وهذا الامر دفع الى تراجع عمليات بيع وشراء العقارات والاغراض الثمينة الأخرى، خشية من أي هزة اقتصادية ومالية مرتقبة".
وكانت اللجنة المالية النيابية، قد أكدت الإثنين الماضي، أن الأوضاع في سوريا لا تؤثر على الاقتصاد العراقي أو على سعر صرف الدولار في السوق المحلية" مشيرة الى، أن "الحكومة والبنك المركزي اتخذا عدة إجراءات مهمة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في البلاد، خصوصاً في ظل الأوضاع المتدهورة في سوريا".