قيادي بفتح: مصر لم تبخل على القضية الفلسطينية ودائما حاضرة وداعمة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن العالم شاهد "المحرقة" التي تعرض لها سكان غزة دون ردة فعل.
فلسطين: سقوط قذائف مدفعية بمحيط منطقة الإصلاح وسط حي الشجاعية بغزة فلسطين: الطيران المروحي الإسرائيلي يطلق نيرانه تجاه حيي الشجاعية والزيتون بغزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم” الخميس، أن الفلسطينيين يقدرون الدور الكبير الذي تلعبه مصر لمساندتهم ودعم قضيتهم العادلة وما تقدمه على المستوى الإغاثي والإنساني وكذلك على الصعيد السياسي.
وأوضح أن مصر لم تبخل يوما على القضية الفلسطينية ولا الشعب الفلسطيني بل كانت دائما حاضرة وداعمة، لافتا إلى أن ثبات القضية الفلسطينية يرجع إلى فضل جهود القيادة السياسية المصرية التي يغب من بالها معاناة الفلسطينيين بداية من الرئيس عبد الفتاح السيسي مرورا بكافة القيادات السياسية والشعبية في مصر.
وأشار إلى أن مصر ما زالت على العهد مع الشعب الفلسطيني بضرورة أن يكون هناك لهذا الشعب دولته المستقلة وأن ينعم بالاستقرار في ظل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
نقص حاد في الوقود والأدوية
وفي سياق متصل، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، اليوم الخميس، أن المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، موضحة أن عددا قليلا من مراكزها الصحية ما زالت تعمل في القطاع.
وأضافت - في منشورعلى صفحتها الرسمية على منصة"إكس"- أن النقص الحاد في الأدوية والوقود يعيق عمليات إنقاذ الأرواح، مؤكدة أن الوصول الآمن والمستدام للمساعدات لا يمكن أن يتأخر أكثر من ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين فتح المحرقة جهاد الحرازين الوفد غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي في فتح يكشف أسماء 3 دول ترحب باستقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين
كشف مسئول في حركة فتح الفلسطينية، اليوم الجمعة عن ثلاثة دول أبدت موافقة مبدئية لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين .
وأكد القيادي في حركة فتح منير الجاغوب في تصريحات لفضائية "الحدث" أن تونس والجزائر وتركيا أبدوا موافقة مبدئية على استقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين.
ويأتي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إطار اتفاق غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، وبدأ وقف إطلاق النار في القطاع المنكوب الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
ومن بين بنود الاتفاق، هو الإفراج عن 735 أسيرا فلسطينيا وأكثر من 180 منهم سيتم إبعادهم إلى خارج البلاد.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير نشر الأسبوع الماضي، إن إبعاد معتقلين فلسطينيين من الضفة الغربية ضمن صفقة التبادل لأنهم "يشكلون تهديدًا أمنيًا مستقبليا" على إسرائيل.