ضبط 38 هارباً و18 بلطجياً في حملة أمنية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نجحت أجهزة وزارة الداخلية فى مجال ضبط المتهمين الهاربين في ضبط عدد (38) متهم.
وفى مجال ضبط القائمين بأعمال البلطجة تم ضبط عدد (18) متهم .
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة 3 مُتهمين أشقاء بالسجن 3 سنوات، لإدانتهم باستعراض القوة.
وتضمن الحكم مُعاقبة المُتهمين محمد.م وعبده.م وحمدي.م بالسجن 3 سنوات، وتغريم كل منهم مبلغ 1000 جنيه عما أسند إليهم في التهمة الأولى والثانية والثالثة والرابعة.
كما قضت بمُعاقبة المتهم محمد.م بالسجن المُشدد 3 سنولت وتغريمه مبلغ عشرة آلاف جنيه عما أسند إليه بتهمة إحراز الجوهر المخدر.
وتضمن الحكم إلزام المتهمين الثلاثة بالمصاريف الجنائية، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 3 سنوات، ومصادرة السلاحين الناريين والسلاح الابيض المضبوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ أحمد النواوي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين محمد.م وعبده.م وحمدي.م أنهم في يوم 4 نوفمبر 2023 بدائرة قسم البساتين استعرضوا وآخرين مجهولين القوة والعنف واستخدموه قبل المجني عليه سيد ربيع.
وجاء ذلك بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الاذى المادي به وكان من شأن ذلك الفعل تكدير الأمن العام والسكينة العامة، وذلك حال حملهم أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء مما تستعمل في الاعتداء على الاشخاص (فرد خرطوش – ذخائر – سنج).
كما أسندت لهم النيابة أنهم أحرزوا وآخرين مجهولين بالذات والواسطة سلاحاً نارياً غير مششخن (2 فرد خرطوش)، وذخائر (3 طلقات).
كما أحرزوا وآخرين مجهولين بالذات والواسطة سلاحاً ابيضاً (2 سنجة) دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو المهنية.
وقد وقع بناءً على تلك الجريمة الأولى الجنحة الآتية:
أنهم في ذات الزمان والمكان أتلفوا وآخرين مجهولين عمداً المنقولات المبينة وصفاً وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه سيد ربيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية أجهزة الأمن الحملات الأمنية وآخرین مجهولین
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الأب» تحقق ما يزيد على 3.72 مليار درهم بدعم أكثر من 277 ألف مساهم
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أن حملة «وقف الأب»، التي أطلقها سموه في 21 فبراير 2025، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، حققت نجاحاً غير مسبوق بتجاوزها مستهدفاتها بنتائج مضاعفة خلال أقل من شهر من إطلاقها، مؤكداً سموه أن الحملة ستتواصل وأن باب المساهمة سيبقى مفتوحاً طيلة العام.
ووصلت المساهمات في حملة «وقف الأب» قبل نهاية شهر رمضان الفضيل إلى 3.720.063.487 درهماً بدعم أكثر من 277 ألف مساهم.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «في عام المجتمع.. وفي خواتيم هذا الشهر الفضيل.. مجتمعنا أثبت أنه الأكثر تماسكاً.. والأكثر تكاتفاً لخدمة القضايا الإنسانية.. والأكثر اعتزازاً بقيم العطاء.. ما حققته حملة (وقف الأب) من نتائج قياسية غير مسبوقة ساهم فيها الجميع من مؤسسات وشركات ورجال أعمال وأفراد، يؤكد أن الإمارات بقيادتها وشعبها ستظل يداً واحدة من أجل الخير تمتد لفتح أبواب الأمل للجميع».
وأضاف سموه: «روح رمضان تجمعنا على المحبة ونشر الخير للآخرين.. وفي ختام حملة وقف الأب أسعدنا هذا التفاعل المجتمعي الشامل لتكريم الأب، الذي سيظل أساس القوة والاستقرار للأسرة والمجتمع.. حفظ الله جميع الآباء».
وقال سموه: «وقف الأب هو نجاح جديد يضاعف من أهمية رسالة الإمارات في ترسيخ التكاتف لمواجهة التحديات الإنسانية وفي اعتماد نهج الاستدامة ركيزة للعمل الخيري الفاعل والمؤثر».
ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الشكر لجميع المساهمين في الحملة، وأكد سموه أن هذه المبادرات التي تعتبر الأكبر من نوعها لخدمة قضايا إنسانية ملحة، تعزز مكانة الإمارات كأكبر سند لتمكين الإنسان والمجتمعات، من خلال الدعم التنموي المستدام في مجالات تترك أثراً إيجابياً واضحاً على بناء المستقبل الأفضل للإنسانية وتحقيق التقدم والازدهار للجميع.
- تفاعل مجتمعي واسع
وشهدت حملة «وقف الأب» تفاعلاً مجتمعياً واسعاً وتسابقاً في العطاء للمساهمة في تكريم الآباء، ومساندة الفئات والمجتمعات الأقل حظاً من خلال دعم استدامة وتعزيز الرعاية الصحية المقدمة في هذه المجتمعات، بما يحسن جودة حياة مختلف الفئات، والارتقاء بواقعها، وتحقيق الاستقرار في المجتمعات ودفع عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات.ونجحت حملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، في تحقيق نتائج غير مسبوقة في وقت قياسي بعد تدفق المساهمات عبر قنوات المساهمة الرئيسة من خلال التبرع عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة، أو الرسائل النصية القصيرة SMS، لمستخدمي شبكة دو و«إي آند الإمارات» أو التحويل المصرفي، أو مركز الاتصال الخاص بالحملة، أو تطبيق «دبي الآن»، أو منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جود» (Jood.ae).
- نهج نوعي بمفاهيم جديدة
وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تقود نهجاً نوعياً يرسخ مفاهيم جديدة للعمل الخيري والإنساني، ويأتي في صدارة أولويات هذه الرؤية تحقيق الاستدامة للدعم في القطاع الإنساني، وتعزيز العطاء كثقافة مجتمعية يشارك من خلالها الجميع بتكاتف وتعاون لإحداث التغيير، إضافة إلى استهداف دعم قطاعات ومجالات لها تأثير مباشر على تمكين الإنسان والارتقاء بجودة حياته بما ينعكس على استقرار وتنمية المجتمعات.
وقال معاليه إن نجاح «وقف الأب» في الوصول لـ3.72 مليار درهم خلال شهر واحد هو رسالة من مجتمع الإمارات في عام المجتمع بأن قيم العطاء وقيم التكاتف وقيم الأسرة الواحدة راسخة ومتجذرة في دولة الإمارات.
وأضاف معالي القرقاوي أن الدعم الكبير الذي تقدمة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» لقطاع الرعاية الصحية، سيبقى ضمن الأولويات المهمة على أجندة المؤسسة، لحيوية هذا القطاع وانعكاس قدراته على حياة الإنسان وجودتها، حيث تستهدف المؤسسة من خلال برامجها النوعية المتواصلة الارتقاء بمعايير الخدمات العلاجية لمختلف الفئات في المجتمعات الأقل حظاً.
وختم معاليه بالقول: «دولة الإمارات ستبقى تحت قيادتها الرشيدة عنواناً للعطاء والخير، والبذور التي وضعها المؤسسون أصبحت اليوم شجرة مثمرة يستفيد منها القريب والبعيد».
- مساهمات استثنائية
وتميزت حملة «وقف الأب» الرمضانية هذا العام بالدعم الواسع من كبار المساهمين، حيث أعلنت شركة عزيزي للتطوير العقاري عن مساهمتها بمبلغ 3 مليارات درهم، في أكبر تبرع فردي من القطاع الخاص في تاريخ دولة الإمارات، وسيتم استثمار المساهمة لبناء حي طبي إنساني يتضمن مستشفى ومركز أبحاث ومركز تدريب طبي، ما يمثل إضافة مهمة إلى القطاع الطبي في دولة الإمارات، حيث سيتم إنشاء الحي الطبي الجديد وفق أفضل المعايير العالمية، كما ستشمل مساهمة شركة عزيزي للتطوير العقاري إنشاء مبان وقفية أخرى.
كما أعلن رجل الأعمال الهندي سوني فاركي وعائلته، عن مساهمتهم بمبلغ 100 مليون درهم، دعماً لمستهدفات حملة «وقف الأب».
وأعلنت شركة «امتياز للتطوير العقاري» عن إنشاء مبنى وقفي في دبي بتكلفة 50 مليون درهم، وأعلنت شركة «بيس هومز للتطوير العقاري» عن إنشاء مبنى وقفي في دبي بتكلفة 50 مليون درهم، كما أعلنت شركة «سمانا للتطوير العقاري» عن إنشاء مبنى وقفي في دبي بتكلفة 40 مليون درهم، وأعلنت شركة «بيوميرك المحدودة» عن إنشاء مبنى وقفي في دبي بتكلفة 20 مليون درهم، حيث تستثمر إيرادات هذه المباني الوقفية في تحقيق مستهدفات حملة «وقف الأب» في دعم المنظومة الصحية في المجتمعات الأقل حظاً، وتطوير المستشفيات، وزيادة طاقتها الاستيعابية، وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة، وتأمين الأدوية والعلاجات، وتأهيل غرف العمليات ودعم كفاءتها، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم.
- مزادات أنبل رقم
ولعبت الفعاليات النوعية التي ساندت حملة «وقف الأب» دوراً مهماً في تحقيق أهداف الحملة في وقت قياسي، بما في ذلك مزادات أنبل رقم الخيرية للأرقام المميزة في أبوظبي ودبي، والتي جمعت 167 مليوناً و461 ألف درهم. وحقق مزاد أنبل رقم الخيري للأرقام المميزة في دبي 83 مليوناً و784 ألف درهم حيث وصلت المزايدات الخيرية على الأرقام المميزة للوحات المركبات إلى 75.9 مليون درهم، والأرقام المقدمة من «إي آند الإمارات» إلى 4 ملايين و732 ألف درهم، فيما حققت الأرقام المقدمة من «دو» ما مجموعه 3 ملايين و45 ألف درهم.كما حققت النسخة الثالثة من مزاد أنبل رقم الخيري الإلكتروني الذي الذي نظمه مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، 83 مليوناً و784 ألف درهم من خلال عرض 444 رقماً مميزاً خاصاً بلوحات المركبات في أبوظبي.
- تعزيز مفهوم الوقف
وتواصل حملة «وقف الأب» نهج الحملات الرمضانية التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والهادفة إلى تعزيز مفهوم الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ قِيَم بِرّ الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، كما تبرز حملة وقف الأب الدور الأساسي للأب في ترسيخ الاستقرار الأسري بما ينعكس على التماسك المجتمعي، إلى جانب تعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال توفير وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية المناسبة للفئات والمجتمعات الأقل حظاً.
- نجاحات تواصلة
وتندرج حملة «وقف الأب»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، المؤسسة الأكبر من نوعها إقليمياً والمعنية بالعمل الإنساني والتنموي في مختلف أنحاء العالم، وتستكمل الحملة سلسلة إنجازات الحملات الخيرية السابقة التي أُطلقت في شهر رمضان الكريم بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي حظيت بتفاعل كبير من مجتمع الإمارات وحققت نجاحات فاقت مستهدفاتها من حيث حجم المساهمات المالية وعدد المستفيدين منها حول العالم.
وسجلت حملة «10 ملايين وجبة» التي أطلقت في رمضان 2020 مساهمات فاقت 15.3 مليون وجبة، أتت من الأفراد، مواطنين ومقيمين من أكثر من 115 جنسية، ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.واستطاعت حملة «100 مليون وجبة»، التي تم إطلاقها في رمضان 2021، في مضاعفة عدد الوجبات التي وزعتها لتصل إلى ما يعادل 220 مليون وجبة تم توزيعها على 30 دولة حول العالم في 4 قارات، من خلال مساهمات 385 ألفاً من 51 جنسية، إلى جانب عدد كبير من المؤسسات والشركات.
وتمكنت حملة «مليار وجبة» في رمضان 2022 من تحقيق أهدافها في أقل من شهر من خلال 320 ألفا و868 مساهماً في توفير الدعم الغذائي في 50 دولة.
وشهدت حملة «وقف المليار وجبة»، التي تم إطلاقها في رمضان 2023، إقبالاً مجتمعياً واسعاً، حيث نجحت في جمع مليار و75 مليون درهم مع نهاية الشهير الفضيل، كما استقبلت أراض عقارية، وأسهم شركات، ومبالغ نقدية، من الشركات والأفراد، واشتراكات بمبالغ يومية من آلاف الأشخاص.ونجحت حملة «وقف الأم» التي أطلقت في رمضان 2024، بهدف تكريم الأمهات في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام، في تحقيق مستهدفاتها قبل نهاية الشهر الكريم، إذ بلغت المساهمات في الوقف أكثر من 1.4 مليار درهم، ويذهب ريعه لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم، وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية.