ضابط استخبارات أمريكي مستقيل: حرب غزة طالت بسبب دعم واشنطن (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد ضابط وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية المستقيل هاريسون مان أن جنودا أمريكيين يقاتلون في البحر الأحمر، دفاعا عن الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى ان الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ما كانت لتستمر إلى الآن لولا الدعم الأمريكي.
وخلال مقابلة تلفزيونية مع الضابط المستقيل، قال مان إنه "كوني كنت مساعدا لمدير المركز الإقليمي للشرق الأوسط، كنت مطلعا على المناقشات الأمريكية بشأن مواصلة دعم الاحتلال الإسرائيلي عسكريا واستخباريا، فكنت أشعر كل يوم أذهب فيه إلى عملي كأني أساهم في قتل الفلسطينيين، خاصة مع ادراكي أن الدعم الأمريكي لن يتغير مما دفعني للاستقالة".
وأكد مان أن هناك عدد كبير من الضباط ورجال الاستخبارات لديهم نفس الشعور الذي دفعه للاستقالة، خاصة مع عدم اهتمام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتعديل الدعم غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف مان أن كثيرين في مجتمع الاستخبارات والجيش يتواصلون معه للحصول على النصيحة؛ لأنهم "يشعرون بنفس شعوره تجاه الحرب".
وكان مان يعمل مساعدا لمدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وكالة الاستخبارات الدفاعية وقدم استقالته على خلفية دعم بلاده للاحتلال الإسرائيلي، الذي "ساعده في قتل المدنيين الفلسطينيين".
"#حرب_غزة لم تكن لتستمر بهذه القوة لولا الدعم الأمريكي".. الرائد المستقيل من وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية هاريسون مان للجزيرة: فقدت الأمل والثقة في وكالتي بسبب دعمها إسرائيل، واستقالتي أحدثت قدرا من التغيير في رؤية ما يجري في #غزة#الأخبار pic.twitter.com/VkGZJKCLiA — قناة الجزيرة (@AJArabic) June 25, 2024
وأشارت تقارير صحفية أن مان يحمل رتبة رائد، ومتخصص في الشرق الأوسط، وقضى نصف حياته المهنية، 13 عاما، في شؤونها، وعمل في السفارة الأمريكية في تونس سابقا.
ونشر مان، عبر حسابه على موقع لينكد إن: "إن السياسة التي لم تغب عن ذهني قط خلال الأشهر الستة الماضية هي الدعم غير المشروط تقريباً لحكومة إسرائيل، التي ساهمت ومكّنت من قتل وتجويع عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء".
وأوضح الضابط أن "هذا الدعم غير المشروط، يشجع أيضا على التصعيد المتهور الذي يهدد بحرب أوسع نطاقا".
وتعد استقالة مان ليست الأولى من مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة، وسبقه جوش بول مسؤول مكتب وزارة الخارجية، المشرف على عمليات نقل الأسلحة، رفضًا لتسليح الاحتلال الإسرائيلي.
قال الضابط المستقيل من وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية هاريسون مان إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ما كانت لتستمر إلى اليوم لولا الدعم الأميركي غير المحدود، مؤكدا أن جنودا أميركيين يقاتلون الآن دفاعا عن إسرائيل. pic.twitter.com/vnQdMVTNfB — Alpasino???????????????? (@Alpasino6) June 27, 2024
وقال مان إنه كان يعتزم ترك الجيش "في مرحلة ما" لكن حرب غزة دفعته إلى تقديم استقالته في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر وترك مهمته في وكالة الاستخبارات العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاستخبارات غزة الدعم الأمريكي امريكا غزة الاستخبارات الدعم الأمريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وکالة الاستخبارات الدفاعیة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. احتجاجات حاشدة في واشنطن ضد ترامب
تجمع عدة آلاف من الأمريكيين، معظمهم من النساء في واشنطن، السبت، للاحتجاج على تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وارتدى بعضهم القبعات الوردية التي تميزت بها الاحتجاجات الأوسع نطاقاً ضد تنصيبه لأول مرة في عام 2017.
وتجمع المتظاهرون في فرانكلين بارك وحديقتين بالقرب من البيت الأبيض، حيث ركزت الأولى على المساواة بين الجنسين، وتناولت الثانية قضايا الديمقراطية والهجرة، بينما اهتمت الثالثة بقضايا واشنطن المحلية، قبل التوجه إلى التجمع النهائي "لمسيرة الشعب" عند نصب لينكولن التذكاري.
وتواجدت سيارات الشرطة، التي أطلقت صفارات الإنذار في أماكن التجمعات.
Anti-Trump demonstrators rallying near the Lincoln Memorial, surrounding the frozen reflecting pool. pic.twitter.com/F9c7o1US18
— Alejandro Alvarez ???? (@aletweetsnews) January 18, 2025وكانت الاحتجاجات ضد تنصيب ترامب أصغر كثيراً مما كانت عليه في عام 2017، ويرجع ذلك جزئياً إلى انقسام حركة حقوق المرأة الأمريكية، بعد أن تفوق ترامب على نائبة الرئيس كامالا هاريس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وعبرت ميني تيماراجو، رئيسة مجموعة "حرية الإنجاب للجميع"، عن سعادتها بالمشاركة في المظاهرات، قائلة "إن النبأ السار هو أن حقوق الإجهاض لا تزال تحظى بشعبية، على الرغم من فوز ترامب".
وانضمت مجموعات حرية الإنجاب إلى مجموعات الحقوق المدنية والبيئة وغيرها من الجماعات النسائية في تنظيم المسيرة ضد ترامب وأجندته، بينما يستعد لتولي منصبه، يوم الإثنين.
وفاز ترامب بجميع الولايات السبع المتأرجحة والتصويت الشعبي في الانتخابات الرئاسية.