عبد الواحد: الإعمار والإسكان أكثر الوزارات فساداً ووزيرها من أصدقاء الرئيس
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
اعتبرت رئيس كتلة الجيل الجديد، النائب سروة عبد الواحد، اليوم الخميس، أن وزارة الإعمار والإسكان أكثر الوزارات فساداً، موضحة أن قيمة انشاء الجسور "مبالغ بها" كثيراً، وفيما اشارت الى أن حكم "العصابات" أفضل من الحزبين الرئيسيين في كردستان، بينت أن حكومة كردستان تريد اثبات مقصرية بغداد بملف الرواتب للأكراد، كما توقعت أن تكون نسبة المشاركة بانتخابات كردستان قوية.
وأضافت، أن "الدوائر المتعددة في كردستان ستساعد الاحزاب الاخرى على احراز نتائج إيجابية، والديمقراطي سيحصل على نحو مقعدين من الكوتا بانتخابات الإقليم، لأنه (فرحان) بعودة مقاعد الكوتا"، مؤكدة أن "الديمقراطي دخل انتخابات كردستان بعد ضغوط دولية".
وتابعت، أن "الحزب الديمقراطي أحرج الاحزاب الشيعية في السلطة بتأجيل انتخابات كردستان، ويجب ايقاف عمل حكومة كردستان لانتهاء صلاحيتها"، مبينة "اقمت دعوى أمام المحكمة الاتحادية لإيقاف عمل حكومة كردستان، والجيل الجديد سيكون المنافس الأول للديمقراطي الكردستاني بانتخابات الإقليم، لانه (يحلم) بالوصول لـ 40 مقعداً في الانتخابات المقبلة".
وأشارت عبد الواحد، الى أن "الاحزاب الحاكمة فشلت بتوفير احتياجات المواطنين في الإقليم"، فيما توقعت، أن "نسبة المشاركة بانتخابات كردستان ستكون قوية بسبب ظروف الاقليم الحالية، وستكون فيها (نسبة) من النزاهة، وهي من ستثبت حقيقة اغلبية الديمقراطي من عدمها".
ولفتت الى أن "حكومة كردستان تريد ان تثبت للمواطن الكردي مقصرية بغداد بملف الرواتب، لكن هي من تتحمل مسؤولية تأخير الرواتب"، موضحة أن "وزارة المالية أرسلت رواتب كردستان لشهر ايار لكن حكومة الاقليم لم تصرفها لبعض المؤسسات".
وأكدت رئيسة كتلة الجيل الجديد، أن "حكم (العصابات) أفضل من حكومة الحزبين الرئيسيين في كردستان"، لافتة الى أن "مواطنين اكراد يطلبون حكومة الاقليم أكثر من 50 مليونا كرواتب تراكمية".
وأكملت عبد الواحد، ان "مشكلة كردستان تكمن في سوء الادارة وسرقة المال العام من السلطة، والشفافية غائبة، والوضع في الإقليم ينطبق عليه مثل (حاميها حراميها)"، مردفة أن "النفط في كردستان نقمة على مواطني الإقليم".
وحول الانتخابات المبكرة، اجابت عبد الواحد، أن "اجراء الانتخابات المبكرة كان يجب ان يتم مع خروج التيار الصدري من البرلمان، والذهاب باتجاهها ليس بالأمر السيء"، مؤكدة أن "الاستقرار السياسي الحالي سببه سكوت التيار الصدري، وستجري الانتخابات المبكرة متى ما أرادها التيار".
واستدركت بالقول، إن "نسبة نجاح حكومة السوداني تجاوزت 50%، والحكومة تعتمد انصاف الحلول في أزمة الكهرباء"، مشيرة الى أن "مجلس النواب أصبح ضعيفا بسبب الأحزاب، وهناك هدف سياسي كبير وراء الاضعاف".
الى ذلك، أكدت النائب، أن "وزارة الاعمار والاسكان أكثر الوزارات فسادا، ووزيرها أصبح من اصدقاء الرئيس"، موضحة أن "قيمة انشاء الجسور (مبالغ بها) كثيراً".
وعن انقطاع المياه في أربيل، اشارت الى أنه "مستمر واحياناً يصل الى 15 يوما متتالية"، مستدركة أن "مناطق في اربيل تعتمد على (التناكر) في مياه الشرب، وسعر تنكر الماء في اربيل يتجاوز 70 ألف دينار".
واختتمت، عبد الواحد حديثها بالقول إن "بعض الشخصيات في مجلس امناء شبكة الإعلام (مرضى نفسيين)".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حکومة کردستان عبد الواحد فی کردستان الى أن
إقرأ أيضاً:
مشهد تشكيل حكومة الإقليم مُعقد والتقارب بين طالباني وبارزاني تم ولكن بـضغوط خارجية! - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، أن مشهد تشكيل حكومة إقليم كردستان ازداد تعقيدا بعد ما جرى في لبنان وسوريا، والمطالب الأمريكية بحل الفصائل المسلحة.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لكل هذه الأطراف تأثيرات سياسية واقتصادية مع بعض الأطراف في كردستان، ولا يخفى على الجميع أن للاتحاد الوطني لديه علاقات مع الأحزاب الشيعية المقربة من الفصائل، وكان هناك تنسيقا عاليا بين الجانبين في كركوك ونينوى".
وأضاف أن "مشهد تشكيل الحكومة أصبح معقدا بصورة مركبة بتعقيد المشهد العراقي والإقليمي، والتقارب رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني هو نتيجة الضغوطات الإقليمية".
وأشار إلى أن "التقارب يعد شكليا، ولكنه مطلوب في هذه المرحلة، خاصة في ظل التغييرات الإقليمية، وأيضا أمام الولايات المتحدة الأميركية".
وبين أنه "في حال بقاء الخلافات وعدم تنفيذ ما تريده الولايات المتحدة فإن الإقليم سيفقد قوته في المحيطين الإقليمي والدولي".
وفي شأن متصل، نفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، يوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، وجود اتفاق بين حزبه والديمقراطي الكردستاني على تقاسم المناصب.
وقال سورجي لـ "بغداد اليوم"، إن "الاجتماعات ماتزال متواصلة واللجان التفاوضية تواصل عملها، ولم نتوصل حتى الآن لشكل الحكومة القادمة، وأيدولوجيتها، وتفاصيلها العامة".
وأضاف، أن "الحديث عن المناصب مازال مبكرا، والاتحاد الوطني ليس طالبا للمناصب، وحملته الانتخابية كانت تحث على تقديم الخدمات للمواطنين، وإنهاء الأزمات التي يعاني منها الشعب الكردي، وهذه التفاصيل تأتي في مقدمة المفاوضات، وبعدها تأتي المناصب".