اعتبرت رئيس كتلة الجيل الجديد، النائب سروة عبد الواحد، اليوم الخميس، أن وزارة الإعمار والإسكان أكثر الوزارات فساداً، موضحة أن قيمة انشاء الجسور "مبالغ بها" كثيراً، وفيما اشارت الى أن حكم "العصابات" أفضل من الحزبين الرئيسيين في كردستان، بينت أن حكومة كردستان تريد اثبات مقصرية بغداد بملف الرواتب للأكراد، كما توقعت أن تكون نسبة المشاركة بانتخابات كردستان قوية.

وقالت عبد الواحد خلال حديثها لبرنامج (عشرين)، الذي تبثه فضائية السومرية، إن "تأجيل انتخابات كردستان سببه احزاب السلطة في الإقليم، واشراف المفوضية الاتحادية على الانتخابات في كردستان عامل إيجابي".

وأضافت، أن "الدوائر المتعددة في كردستان ستساعد الاحزاب الاخرى على احراز نتائج إيجابية، والديمقراطي سيحصل على نحو مقعدين من الكوتا بانتخابات الإقليم، لأنه (فرحان) بعودة مقاعد الكوتا"، مؤكدة أن "الديمقراطي دخل انتخابات كردستان بعد ضغوط دولية".

وتابعت، أن "الحزب الديمقراطي أحرج الاحزاب الشيعية في السلطة بتأجيل انتخابات كردستان، ويجب ايقاف عمل حكومة كردستان لانتهاء صلاحيتها"، مبينة "اقمت دعوى أمام المحكمة الاتحادية لإيقاف عمل حكومة كردستان، والجيل الجديد سيكون المنافس الأول للديمقراطي الكردستاني بانتخابات الإقليم، لانه (يحلم) بالوصول لـ 40 مقعداً في الانتخابات المقبلة".

وأشارت عبد الواحد، الى أن "الاحزاب الحاكمة فشلت بتوفير احتياجات المواطنين في الإقليم"، فيما توقعت، أن "نسبة المشاركة بانتخابات كردستان ستكون قوية بسبب ظروف الاقليم الحالية، وستكون فيها (نسبة) من النزاهة، وهي من ستثبت حقيقة اغلبية الديمقراطي من عدمها".

ولفتت الى أن "حكومة كردستان تريد ان تثبت للمواطن الكردي مقصرية بغداد بملف الرواتب، لكن هي من تتحمل مسؤولية تأخير الرواتب"، موضحة أن "وزارة المالية أرسلت رواتب كردستان لشهر ايار لكن حكومة الاقليم لم تصرفها لبعض المؤسسات".

وأكدت رئيسة كتلة الجيل الجديد، أن "حكم (العصابات) أفضل من حكومة الحزبين الرئيسيين في كردستان"، لافتة الى أن "مواطنين اكراد يطلبون حكومة الاقليم أكثر من 50 مليونا كرواتب تراكمية".

وأكملت عبد الواحد، ان "مشكلة كردستان تكمن في سوء الادارة وسرقة المال العام من السلطة، والشفافية غائبة، والوضع في الإقليم ينطبق عليه مثل (حاميها حراميها)"، مردفة أن "النفط في كردستان نقمة على مواطني الإقليم".

وحول الانتخابات المبكرة، اجابت عبد الواحد، أن "اجراء الانتخابات المبكرة كان يجب ان يتم مع خروج التيار الصدري من البرلمان، والذهاب باتجاهها ليس بالأمر السيء"، مؤكدة أن "الاستقرار السياسي الحالي سببه سكوت التيار الصدري، وستجري الانتخابات المبكرة متى ما أرادها التيار".

واستدركت بالقول، إن "نسبة نجاح حكومة السوداني تجاوزت 50%، والحكومة تعتمد انصاف الحلول في أزمة الكهرباء"، مشيرة الى أن "مجلس النواب أصبح ضعيفا بسبب الأحزاب، وهناك هدف سياسي كبير وراء الاضعاف".

الى ذلك، أكدت النائب، أن "وزارة الاعمار والاسكان أكثر الوزارات فسادا، ووزيرها أصبح من اصدقاء الرئيس"، موضحة أن "قيمة انشاء الجسور (مبالغ بها) كثيراً".

وعن انقطاع المياه في أربيل، اشارت الى أنه "مستمر واحياناً يصل الى 15 يوما متتالية"، مستدركة أن "مناطق في اربيل تعتمد على (التناكر) في مياه الشرب، وسعر تنكر الماء في اربيل يتجاوز 70 ألف دينار".

واختتمت، عبد الواحد حديثها بالقول إن "بعض الشخصيات في مجلس امناء شبكة الإعلام (مرضى نفسيين)".  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: حکومة کردستان عبد الواحد فی کردستان الى أن

إقرأ أيضاً:

ملايين الألمان يقررون تشكيل البوندستاج وسط منافسة شرسة وتوقعات بتحالفات جديدة

أفادت صحيفة «دي فيلت» الألمانية بأن 59.2 مليون ألماني سيقررون تشكيل البوندستاج (البرلمان) الجديد، وسيكون مدعو 2.3 مليون ناخب لأول مرة، وسط منافسة شرسة وعدم وضوح للرؤية لمن سيكون الفائز في الحكومة الألمانية المقبلة.

وفتحت لجان الانتخابات أبوابها منذ صباح اليوم الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، على أن يبقى التصويت حتى الساعة السادسة مساء.

توقعات استطلاعات الرأي

ووفقا للاستطلاعات، من المرجح أن يصبح التحالف مع مرشح المستشار فريدريش ميرز القوة الأقوى، وتتراوح نسبة حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي بين 28 و32 %، يليهما حزب البديل من أجل ألمانيا (20 % إلى 21 %)، وخلفهم الحزب الاشتراكي الديمقراطي (14 إلى 16 %) وحزب الخضر (12 إلى 14 %).

منافسة شرسة

ويمكن لليسار أن يصل إلى البرلمان بنسبة تصل إلى 8%، فيما ينافس الحزب الديمقراطي الحر على نسبة 5% أما تحالف الصحراء فينافس أيضا على نفس النسبة.

ويهدف ميرز إلى تشكيل ائتلاف من حزبين، وإذا تمكنت عدة أحزاب صغيرة من تجاوز نسبة الـ 5%، فمن المحتمل أن يضطر الاتحاد إلى الاعتماد على شريك ثالث في الائتلاف.

ويركز الألمان على قضيتيين رئيسيتين في هذه الانتخابات وهي الهجرة والاقتصاد،  حيث يسعى الألمان إلى تقليل الحد من الانفتاح الكبير على المهاجرين في ظل موجات كبيرة من المهاجرين سجلتها البلاد أثناء تولي أنجيلا ميركل منصب المستشارة الألمانية، إذ عرفت بسياستها الإيجابية تجاه المهاجرين، ما كان يرفضه اليمين المتطرف.

مقالات مشابهة

  • محتجو كردستان يقطعون الطريق امام صهاريج النفط المهرب من الإقليم إلى ايران (صور)
  • ملايين الألمان يقررون تشكيل البوندستاج وسط منافسة شرسة وتوقعات بتحالفات جديدة
  • مصدر سياسي كردي:الحصص والمناصب وراء تعثر تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • حكومة كردستان تدعو للإسراع في استئناف تصدير النفط وحسم الملفات العالقة
  • أمريكا تهدد حكومة السوداني بعقوبات اقتصادية في حال عدم تصدير النفط من الإقليم
  • طالباني يؤكد تأمين رواتب كوردستان لعام كامل والاقتراب من تشكيل حكومة الإقليم
  • الأهم في تاريخ ألمانيا.. نظرة على الانتخابات البرلمانية
  • مسرور بارزاني يجدد التزام حكومة الإقليم بالاهتمام في لغات مكونات كوردستان
  • وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار
  • سلامة: أي تجاوز في حق مرشح بانتخابات الصحفيين أشكو للنقابة ضده