أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تجربة صاروخية لاختبار صاروخ يحمل اسم "أريحا"، بإمكانه الوصول إلى العاصمة الإيرانية طهران، بمدى يصل أكثر من 1800 كيلومتر.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن التجربة الصاروخية جاءت من قاعدة "بالماخيم" باتجاه المياه الإقليمية في البحر المتوسط، للتأكد من قدرة الصاروخ على الوصول إلى قلب طهران.



وذكرت أن  المسافة التي أطلق إليها الصاروخ الإسرائيلي تعد أكبر من المسافة بين الأراضي المحتلة والعاصمة الإيرانية طهران.

Iran knows Israel has the following cruise and ballistic missiles:

Delilah
EXTRA
Gabriel
Harpoon
Jericho 1
Jericho 2
Jericho 3
LORA
Popeye

Unlike Israel, Iran has a big issue, they can’t intercept ballistic Missiles.

Don’t test Israel. pic.twitter.com/gXObjrKden — Open Source Intel (@Osint613) April 5, 2024

وأوضحت أن "تل أبيب تعمل على تطوير صواريخ أريحا منذ سنوات عديدة، وحسب التقديرات فإن الاختبار الذي تم هو جزء من المحاولات لتحسين قدرة إطلاق الصواريخ التي بحوزة إسرائيل بشكل كبير".

????טיל יריחו? מערכת הביטחון ביצעה הבוקר ניסוי במערכת טילים מתקדמת????
*באישור הצנזורה*
מערכת הביטחון ביצעה ניסוי במערכת הנעה רקטית. לפי פרסומים זרים בעבר לניסויים דומים, מערכת הנעה רקטית, זה יכולה לשמש לשיגור טילים ארוכי טווח כמו זה המכונה במקורות הזרים יריחו
ממשרד הביטחון נמסר כי… https://t.co/foPkWzuSH2 pic.twitter.com/NDRzgQJirR — אור פיאלקוב (@orfialkov) June 24, 2024


وشهد شهر نيسان، أبريل الماضي تصعيدات إسرائيلية إيرانية على خلفية الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا، وبسبب ذلك شنت إيران هجوما موسعا على "إسرائيل" من خلال إطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على أهداف إسرائيلية، في شمال ووسط وجنوب الأراضي المحتلة.

وتبع ذلك رد إسرائيلي، وأفادت حينها وكالة أنباء فارس الإيرانية حينها، بنشوب اشتباكات بين الدفاع الجوي الإيراني وطائرات إسرائيلية بطهران وسماع دوي انفجارات في مدينة قهجاورستان شمال غربي أصفهان.

وأضافت أنه تم تعليق الرحلات الجوية بعدد من المطارات الإيرانية بينها مطار العاصمة طهران، جراء الانفجارات التي شهدتها أصفهان منذ قليل.


ونتيجة ذلك، قال مسؤول أمريكي إن انفجارات مدينة أصفهان الإيرانية جاءت  نتيجة استهداف صواريخ إسرائيلية لموقع إيراني، ما يشير إلى الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية الأخيرة تجاه "إسرائيل".

وجاء الرد الإيراني بعد تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع نيسان/ أبريل نيسان الماضي، لهجوم صاروخي إسرائيلي أسفر عن استشهاد 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

ولم تعترف "إسرائيل" رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي الإيرانية طهران إيران إسرائيل طهران الاحتلال صاروخ اريحا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ردا على التصعيد النووي.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران

أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات ضد الكيانات والسفن المشاركة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، وفرض عقوبات على ثلاثة كيانات متورطة في نقل المنتجات النفطية والبتروكيماوية الإيرانية وتحديد 11 سفينة مرتبطة بهذه الكيانات كممتلكات محظورة وذلك ردا على "التصعيد النووي" المستمر من قبل إيران. 

وذكر بيان صادر عن وزير الخارجية الأميركي أنه "خلال الشهر الماضي أعلنت إيران عن خطوات لتوسيع برنامجها النووي بطرق ليس لها أي غرض سلمي ذي مصداقية... وتزداد أهمية تصرفات إيران الرامية إلى زيادة قدرتها على التخصيب في ضوء فشلها المستمر في التعاون مع الهيئة الدولية للطاقة الذرية والتصريحات التي يدلي بها المسؤولون الإيرانيون والتي تشير إلى تغييرات محتملة في العقيدة النووية الإيرانية". 

وأضاف البيان: "نحن لا نزال ملتزمين بعدم السماح لإيران أبدا بالحصول على سلاح نووي، ونحن على استعداد لاستخدام كل عناصر القوة الوطنية لضمان هذه النتيجة".

وتابع البيان: "كما ذكر الرئيس بايدن والقادة الآخرون لمجموعة السبع في وقت سابق من هذا الشهر، على إيران أن توقف تصعيدها فيما يتعلق ببرنامجها النووي بالإضافة إلى أعمالها الأخرى المزعزعة للاستقرار".

ومطلع الشهر الجاري تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية \ في فيينا قرارا يذكر إيران رسميا بعدم تعاونها، على خلفية تكثيف برنامجها النووي.

والقرار الذي قدمته لندن وباريس وبرلين وافق عليه 20 بلدا من أصل 35. والولايات المتحدة هي بين الدول المؤيدة رغم ترددها في الآونة الاخيرة خشية تصعيد التوتر في الشرق الاوسط.

ويهدف القرار إلى زيادة الضغط على إيران التي حدت في شكل كبير من تعاونها مع الوكالة الأممية في الأعوام الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟
  • دراسة إسرائيلية: قوتنا العسكرية تتلاشى والحرب مع لبنان كارثية
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي على إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي ضد إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • إيران.. بزشكيان يتقدم على جليلي بعد فرز أكثر من 12 مليون صوت
  • لأول مرة منذ عقود.. شاهد ماذا فعل صحفي سعودي في مطار وشوارع العاصمة الإيرانية طهران ”فيديو”
  • سلاح الجو الإسرائيلي يجري تدريبات تحاكي ضربات بعيدة على إيران
  • نظيف: الانتخابات الرئاسية الإيرانية تجري غداً في 59 ألف مركز وأكثر من 95 دولة
  • ردا على التصعيد النووي.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران