قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان أن الولايات المتحدة فرضت اليوم الخميس عقوبات جديدة تستهدف إيران ردا على التصعيد النووي المستمر.

وقال بلينكن خلال الشهر الماضي أعلنت إيران خطوات لتوسيع برنامجها النووي على نحو لا يشير إلى أغراض سلمية موثوقة.

وأضاف نحن ملتزمون بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي ومستعدون لاستخدام كل عناصر القوة لضمان تحقيق هذا الالتزام.

وتستهدف العقوبات الجديدة ثلاث شركات مقرها الإمارات اتهمتها الولايات المتحدة بالتورط في نقل النفط الإيراني أو منتجات بتروكيماوية، وذلك بالإضافة إلى 11 سفينة مرتبطة بها.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذرت دول مجموعة السبع إيران من المضي قدما في برنامج التخصيب النووي، وقالت إنها مستعدة لاتخاذ تدابير جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الولايات المتحدة إيران مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

لاريجاني بشأن شروط إيران للتخلي عن السلاح النووي: لننتقل إلى اتفاق جديد

بغداد اليوم -  متابعة

أوضح علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، بعض النقاط التي أشار إليها خلال مقابلة صحفية أجراها مؤخرا مع موقع المرشد الأعلى.

وكتب علي لاريجاني، على حسابه على منصة "إكس"، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024): فيما يتعلق بالملف النووي، أخلت الولايات المتحدة بالتزامها بالاتفاق السابق (خطة العمل الشامل المشتركة) وانسحبت منه، مما ألحق الضرر بإيران، وبدأت إيران تخصيب اليورانيوم ورفعت درجة النقاء إلى أكثر من 60%".

وذكر مستشار المرشد الأعلى الإيراني أن “الطرفين اليوم أمام وضع جديد، فإذا قال المسؤولون الأمريكيون الجدد إنهم فقط ضد مسألة السلاح النووي الإيراني، عليهم أن يقبلوا شروط إيران مقابل ذلك، وأن يقبلوا التنازلات اللازمة، بما في ذلك التعويض عن خسائر إيران وغيره حتى يتم التوصل إلى اتفاق جديد، لا إصدار قرار أحادي الطرف كالقرار الذي رأيناه في مجلس المحافظين”.

وكان قال لاريجاني في مقابلة مع الموقع الرسمي للمرشد الأعلى الإيراني أن على القوى الغربية اتخاذ العبر من سياساتهم الخاطئة، مؤكدا أنهم عندما أصدروا قرارات ضد إيران تسببوا بمشاكل اقتصادية في إيران لكن إيران تقدمت في المجال النووي وقامت بتخصيب اليورانيوم فوق 60%".

وأضاف مخاطبا القوى الغربية: "إنكم حاولتم ثني إيران لكنكم رأيتم أن ذلك غير ممكن، فليس أمامكم إلا طريقان: أحدها العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة التي تمت الموافقة عليها سابقا".

واستدرك" لقد سمعت أن الحكومة الجديدة للولايات المتحدة تقول: “نحن لا نقبل خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) هذه على الإطلاق لأن الإيرانيين خدعونا!” – فنقول إن الاتفاق السابق ليس نازلا من السماء، فلننتقل إلى موضوع الجديد: تقولون “إيران نووية نقبلها. ليس لدينا خلاف إذا لم تتوجه إيران نحو القنبلة!”; لدينا تخصيب إلى هذا الحد، فلنتفق على أن لا نذهب نحن نحو القنبلة النووية، وأنتم بدوركم عليكم أن تقبلوا شروطنا لأن لإيران شروطها حسب تجربة الماضي".

وتابع مستشار المرشد الأعلى الإيراني" لننتقل إلى اتفاق جديد، واقبلوا شروطنا ولا ننصحكم باتباع سلوكياتكم الخاطئة السابقة. هذا هو الحل. دعونا نستخدم هذا الحل".

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: «ترامب» سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران
  • بلينكن يبحث أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط في أوروبا
  • لاريجاني بشأن شروط إيران للتخلي عن السلاح النووي: لننتقل إلى اتفاق جديد
  • أوكرانيا تكشف معلومات جديدة حول صاروخ روسيا "النووي"
  • إيران تصعّد من برنامجها النووي رداً على قرار أمريكا والترويكا
  • مسؤول غربي ينفي إطلاق موسكو صاروخا على أوكرانيا.. وعقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا
  • البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
  • عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله
  • تقرير أمني: الولايات المتحدة لن تتوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب
  • البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي