جهاز دعم الخدمات العلاجية يؤكد إحالة دفعات علاج مرضى الأورام في تركيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلن رئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية “أحمد مليطان” إحالة الدفعات الأولى للمستشفيات التركية المختصة بعلاج مرضى الأورام الليبيين.
جاء ذلك في تصريح لـ”أحرار” أوضح فيه مليطان أن الجهاز نسق مع المستشفيات التركية المختصة وتم إرسال الدفعة الأولى من القيمة المالية بعد زيارة أجرتها اللجنة الأمنية المختصة بمتابعة قطاع الصحة.
وأضاف مليطان أن الدفعات الأخيرة للقيمة المالية موجودة في مصرف ليبيا المركزي ومبينا أن التنسيق جار لإحالتها الأسبوع المقبل بعد حل مشكلة الإجراءات المتعلقة بالضريبة المفروضة على الدولار المقدرة بـ 27%.
وأشار مليطان إلى أنه يمكن للمرضى الموجودين في تركيا والذين هم بحاجة إلى إجراء عمليات وأخذ جرعات الكيماوي، التواصل مع رئيس المكتب الصحي في تركيا للحصول على المساعدة.
كما أوضح مليطان أن الجهاز واجه مشكلة في توفير جهاز الإمداد الطبي لبعض أدوية الأورام، لافتا إلى وجود تنسيق مع الجهات المختصة بتعليمات من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة من أجل توفير الأدوية لمرضى الأورام.
وبحسب مليطان فقد تعهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية بحلحلة كل الإشكاليات التي تواجه مرضى الأورام بكافة جوانبها.
وبثت ليبيا الأحرار فيديو لمرضى الأورام بمستشفى “ميديبول” التركي يشتكون فيه عدم توفر علاجاتهم منذ أشهر رغم إعلان الجهات المختصة بحل كافة المشاكل قبل أسابيع، مؤكدين أنهم لم يلمسوا أيا من الوعود على أرض الواقع حتى الآن.
المصدر: ليبيا الأحرار.
أحمد مليطان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب أفريقيا يعلن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية
أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في وقت متأخر من مساء أمس الأحد تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية التي ضمت المعارضة إلى جانب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.
وقال رامافوزا في خطاب بثه التلفزيون إنه منح أحزاب المعارضة في الائتلاف الحكومي الجديد 12 وزارة من أصل 32، في حين حصل حزب المؤتمر الوطني على 22 حقيبة، بينها حقائب رئيسية مثل المال والشؤون الخارجية والطاقة والدفاع.
وفي إطار الائتلاف الجديد حصل التحالف الديمقراطي -وهو أكبر أحزاب المعارضة- على 6 حقائب وزارية، بينها التعليم والأشغال العامة والبيئة، في حين كانت 6 وزارات أخرى من نصيب أحزاب أصغر.
وتم تعيين زعيم التحالف الديمقراطي جون ستينويزن وزيرا للزارعة في الحكومة التي شُكلت بعد مفاوضات استمرت أسابيع.
واضطر حزب المؤتمر الوطني إلى تشكيل حكومة ائتلافية بعد أن خسر أغلبيته البرلمانية لأول مرة خلال 30 عاما في الانتخابات التي أجريت في 29 مايو/أيار الماضي.
وعلى الرغم من أن حزبه خسر الأغلبية البرلمانية فإن رامافوزا أعيد انتخابه رئيسا للبلاد من قبل البرلمان.
وبعد الاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية رحب حزب المعارضة الرئيسي بما سماها "بداية فصل جديد لجنوب أفريقيا"، وتعهد في بيان بـ"حكم رشيد" و"عدم التسامح مطلقا مع الفساد".
من جهته، شدد رامافوزا على أن أولوية الحكومة الجديدة ستكون استعادة النمو الاقتصادي ومعالجة الفقر وعدم المساواة والبطالة.
«المنافذ الحدودية» تشرف على تطوير منفذ خطم ملاحة